شاركت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان ممثلة في السيد خالد عبدالعزيز الشاعر نائب الرئيس والمستشار ياسر غانم شاهين الأمين العام، في اجتماع اللجنة التنفيذية للشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، حيث تم انتخاب الأعضاء الجدد في اللجنة التنفيذية للشبكة العربية لمدة أربع سنوات، والذين يتوزعون على أربع مجموعات جغرافية، وقد جاءت النتائج بفوز المؤسسة الوطنية لحقوق الانسان في مملكة البحرين ممثلة عن مجموعة شبه الجزيرة العربية، و المجلس القومي لحقوق الإنسان في جمهورية مصر العربية ممثلا عن مجموعة مصر والسودان والقرن الافريقي، والهيئة العليا لحقوق الانسان والحريات الأساسية في الجمهورية التونسية ممثلة عن مجموعة المغرب العربي، والمفوضية العليا لحقوق الانسان في جمهورية العراق ممثلة عن مجموعة العراق وبلاد الشام. كما تم إقرار التقرير السنوي لعامي 2019 و 2020، والتقرير المالي، وخطة عمل الشبكة لعام 2021، بالإضافة الى الاطلاع على توصيات الجمعية العامة السابقة والوقوف على الاحتياجات والتحديات التي تواجه المؤسسات الوطنية خلال هذه الفترة، وقد قدمت الهيئة المستقلة لحقوق الانسان في فلسطين موجزا عن آخر تطورات القضية الفلسطينية.
جاء ذلك على هامش الاجتماع السابع عشر للجمعية العامة للشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، الذي عقد عن بعد نظرا للظروف الراهنة التي يمر بها العالم، بمشاركة واسعة من جميع المؤسسات الوطنية الأعضاء في الشبكة.
وتحدث خلال الجلسة الأولى رئيس إدارة حقوق الإنسان في جامعة الدول العربية، حيث أعرب عن دعم جامعة الدول العربية للشبكة وأشار الى قرار اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان بالجامعة الصادر في أغسطس 2020 بشأن اعداد دليل استرشادي لدور المؤسسات الوطنية لحقوق الانسان بالتعاون مع لجنة حقوق الانسان العربية (لجنة الميثاق) بجامعة الدول العربية، والشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان.
ثم تحدث ممثل لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الأسكوا) وأعرب عن أهمية تعزيز التعاون بين الجهتين، وتفعيل التعاون في جميع المجالات، ثم تحدث ممثل المفوضية السامية لحقوق الإنسان مدير مركز الامم المتحدة للتدريب والتوثيق في مجال حقوق الإنسان، حيث نقل تحيات المفوضة السامية لحقوق الإنسان لجميع الحضور وتمنياتها بنجاح أعمال الجمعية العامة. كما تحدثت ممثلة برنامج الامم المتحدة الإنمائي من المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال افريقيا وأكدت على دعم البرنامج لعمل الشبكة العربية وأهمية تفعيل أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة وخاصة الهدف 16 المعني بالسلام والعدل والمؤسسات القوية والعمل على اعداد برنامج لتدريب المدربين.
وفي الجلسة الثانية والأخيرة، تم التطرق الى آليات التحضير للمؤتمر الدولي حول التضامن الدولي وخطة التنمية المستدامة للعام 2030- محورية الهدف 16، حيث أوضح السيد سلطان الجمالي المدير التنفيذي للشبكة العربية أهمية هذا المؤتمر الذي اقترحته الشبكة لوضع خطة عمل لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة، مما سيساهم في تعزيز دور المؤسسات، وقدم نبذة عن الدعم اللوجستي المقدم للتحضير للمؤتمر، وتتداخل عدد من ممثلي المؤسسات الوطنية والشركاء الفاعلين حول ما يمكن تقديمه في سبيل إنجاح المؤتمر.