عرضت كلية تقنية المعلومات في جامعة البحرين 50 مشروعاً من مشاريع التخرج في تخصصات علوم الحاسوب، وهندسة الحاسوب، ونظم المعلومات، امتازت بتقديم خدمات الذكاء الاصطناعي، وذلك عبر تصميم أو تطوير تطبيقات الهواتف الذكية، يمكن أن تتاح للمستخدمي أنظمة أبل وأندرويد.
وقالت عميدة كلية تقنية المعلومات الدكتورة لمياء محمد الجسمي: "إن مشاريع التخرج التي تطرحها أقسام الكلية تعكس اهتمامات الطلبة وشغفهم المتنوع، وإثبات قدراتهم على إيجاد حلول مبتكرة بتوظيف أحدث التقنيات لمواضيع ومشاكل واقعية". موضحة أن 119 طالبا قدموا هذه المشاريع.
وأوضحت د. الجسمي أن هذه المشاريع بحثت في اتجاهات ومجالات تقنية حديثة مثل: الذكاء الاصطناعي، وتعلم الآلة، والحوسبة السحابية، والتكنولوجيا المالية FinTech ، والواقع الافتراضي المعزز، وتطوير الهاتف المحمول والويب، ومعالجة الصور، بالإضافة إلى التعلم عبر الإنترنت، لافتة إلى أن هذا التنوع في المشاريع ينسجم مع مطالب سوق العمل المختلفة.
وقالت عميدة كلية تقنية المعلومات: "أنجز الطلبة هذه المشاريع من خلال العمل الجماعي، والالتزام، والتفاني، وإدارة الوقت"، مضيفة "المهارات التي مارسها الطلبة تعد ضرورية لبيئة العمل ولتطبيقات الحياة الواقعية، وأن هذه الابتكارات والتطويرات تؤهل الطلبة لكي يصبحوا رواد اعمال في المستقبل".
وأكدت د. الجسمي أن كلية تقنية المعلومات تسعى إلى تكوين أفضل المخرجات، ومدَّ سوق العمل بالخريجين المبتكرين للحلول والقادرين على مواجهة تحديات المستقبل، للمساهمة في التقدم الاقتصادي والتطور الخدماتي في مملكة البحرين.
ومن جانبها، قالت رئيسة اللجنة المنظمة لمعرض مشاريع التخرج الدكتورة أمل محمد الريس: "إن حفل مشاريع التخرج يسهم في إبراز إنجازات طلبتنا"، معتبرة أن الوقت حان كي يكونوا عناصر منتجة في مملكة البحرين، موضحة أن مشروع التخرج ويعد ركناً أساسياً من الدراسة في كلية تقنية المعلومات.
وفي هذا السياق قدَّم الطالبان: دينا محمد سعده، وحسين عبدعلي عبدالحسن، في قسم نظم المعلومات تطبيقاً ذكياً يعمل على تسجيل حضور الطلبة في قاعات الدراسة، ويمتاز التطبيق بإمكانية التعرف إلى الوجوه، ويهدف هذا المشروع إلى تسهيل عملية تسجيل حضور الطلبة في جامعة البحرين، لتكون أكثر فاعلية وأقل استهلاكاً للوقت.
وطوَّر الطالبان: آمنة خالد المناعي، وأحمد سعيد أسدالله، في قسم نظم المعلومات تطبيق منصة خيرية بوسم (عون)، وتقوم فكرة المشروع على تطوير منصة تجمع الجمعيات الخيرية في مملكة البحرين في تطبيق واحد. وتساعد هذه المنصة الإلكترونية المحتاجين والمحسنين على التواصل مع الجمعيات الخيرية، من أجل الحصول على المساعدات، أو التبرع والإسهام في المساعدة المالية أو العينية.
كما طورت الطالبات في قسم نظم المعلومات: عائشة عارف، وجيهان مالك، ومنال حسين، تطبيقاً يعمل على تخطيط الأحداث المتنقلة في البحرين، ويهدف لتنظيم الفعاليات الخاصة لكل فرد مثل: أعياد الميلاد، والحفلات، بهدف توفير الوقت، وتقليل التكلفة، وإنشاء قوائم العملاء ومزودي الخدمة المقترحين، إضافة إلى تفعيل الدفع الآلي.
وقدمت الطالبتان: شهلة سيد هاشم الهاشمي، وزينب حسن شهاب، في قسم هندسة الحاسوب تطبيقاً ذكياً، يقوم بمهمة الكشف عن الأشخاص المخالفين، الذين لم يضعوا الكمامة، ولم يلتزموا بمسافة التباعد الاجتماعي خلال فترة الاحترازات الوقائية، وذلك من خلال كاميرا، بالإضافة إلى أن النظام المستخدم في التطبيق يدعم خاصية التنبيه، ويساعد على ضبط المخالفين من خلال التقاط صورة لهم.
ومن جهتهما قدمت الطالبتان: ميساء عيسى عبدالله، وعائشة محمود هاشم، في قسم هندسة الحاسوب بحثاً حول إمكانية تصميم نظام ذكي يعمل على تصنيف النفايات تبعا لنوعها: بلاستيك، أو ورق، أو معدن، أو زجاج، أو قمامة، ليتم بعد ذلك، فصل المخلفات القابلة لإعادة التدوير عن المخلفات الأخرى.
وبحث كل من الطلبة: فرحان أحمد، وبلال شابر، ونجم مناور، في قسم علم الحاسوب إمكانية تصميم نظارة ذكية للاستفادة منها في تسهيل الحياة اليومية، وتمتاز النظارة الذكية بخواص التحكم بالإشارة وحركات الجسد، بالإضافة إلى خاصية قياس درجة الحرارة في الأجسام المجاورة، مع مساعد صوتي.
إلى ذلك، اقترح الطلبة: سيف صالح محمد، وقاسم عبدالحميد الصوفي، وجبران حسين جبران، في قسم علم الحاسوب استخدام أجهزة الاستشعار للهواتف الذكية، لاكتشاف ما إذا كانت السيارة تسير على الطريق السلسة أو الوعرة، ويستخدم هذا التطبيق التعلم الآلي لدراسة أنماط قراءات أجهزة الاستشعار التي يتم جمعها مع مختلف السيارات والسائقين والسرعات والأسطح، باستخدام تطبيق يسجل قراءة أجهزة الاستشعار أثناء القيادة.
كما طورت الطالبتان: سمية جاسم دبوان، وشهد عبدالهادي العنزي، تطبيقاً ذكياً يوفر خدمات الإصلاح المنزلي، ويهدف إلى تلبية حاجات مزودي الخدمات المنزلية، بالإضافة إلى الزبائن. ويوفر التطبيق خاصية حجز المواعيد من قبل الزبائن، والتواصل مع مزودي الخدمة، بالإضافة إلى إمكانية إضافة تعليق وتقييم لدى مزودي الخدمة، حيث يمكن رؤية التقييم والتعليقات هذه في التطبيق من قبل جميع المستخدمين.
يذكر أن مشروع التخرج يعد من الساعات المعتمدة للتخرج في كلية تقنية المعلومات، وتقيم الكلية في ختام كل فصل دراسي معرضاً يضم مشاريع التخرج، وتحظى هذه المشروعات باهتمام وتفاعل من مختلف القطاعات المهنية في مملكة البحرين.
{{ article.visit_count }}
وقالت عميدة كلية تقنية المعلومات الدكتورة لمياء محمد الجسمي: "إن مشاريع التخرج التي تطرحها أقسام الكلية تعكس اهتمامات الطلبة وشغفهم المتنوع، وإثبات قدراتهم على إيجاد حلول مبتكرة بتوظيف أحدث التقنيات لمواضيع ومشاكل واقعية". موضحة أن 119 طالبا قدموا هذه المشاريع.
وأوضحت د. الجسمي أن هذه المشاريع بحثت في اتجاهات ومجالات تقنية حديثة مثل: الذكاء الاصطناعي، وتعلم الآلة، والحوسبة السحابية، والتكنولوجيا المالية FinTech ، والواقع الافتراضي المعزز، وتطوير الهاتف المحمول والويب، ومعالجة الصور، بالإضافة إلى التعلم عبر الإنترنت، لافتة إلى أن هذا التنوع في المشاريع ينسجم مع مطالب سوق العمل المختلفة.
وقالت عميدة كلية تقنية المعلومات: "أنجز الطلبة هذه المشاريع من خلال العمل الجماعي، والالتزام، والتفاني، وإدارة الوقت"، مضيفة "المهارات التي مارسها الطلبة تعد ضرورية لبيئة العمل ولتطبيقات الحياة الواقعية، وأن هذه الابتكارات والتطويرات تؤهل الطلبة لكي يصبحوا رواد اعمال في المستقبل".
وأكدت د. الجسمي أن كلية تقنية المعلومات تسعى إلى تكوين أفضل المخرجات، ومدَّ سوق العمل بالخريجين المبتكرين للحلول والقادرين على مواجهة تحديات المستقبل، للمساهمة في التقدم الاقتصادي والتطور الخدماتي في مملكة البحرين.
ومن جانبها، قالت رئيسة اللجنة المنظمة لمعرض مشاريع التخرج الدكتورة أمل محمد الريس: "إن حفل مشاريع التخرج يسهم في إبراز إنجازات طلبتنا"، معتبرة أن الوقت حان كي يكونوا عناصر منتجة في مملكة البحرين، موضحة أن مشروع التخرج ويعد ركناً أساسياً من الدراسة في كلية تقنية المعلومات.
وفي هذا السياق قدَّم الطالبان: دينا محمد سعده، وحسين عبدعلي عبدالحسن، في قسم نظم المعلومات تطبيقاً ذكياً يعمل على تسجيل حضور الطلبة في قاعات الدراسة، ويمتاز التطبيق بإمكانية التعرف إلى الوجوه، ويهدف هذا المشروع إلى تسهيل عملية تسجيل حضور الطلبة في جامعة البحرين، لتكون أكثر فاعلية وأقل استهلاكاً للوقت.
وطوَّر الطالبان: آمنة خالد المناعي، وأحمد سعيد أسدالله، في قسم نظم المعلومات تطبيق منصة خيرية بوسم (عون)، وتقوم فكرة المشروع على تطوير منصة تجمع الجمعيات الخيرية في مملكة البحرين في تطبيق واحد. وتساعد هذه المنصة الإلكترونية المحتاجين والمحسنين على التواصل مع الجمعيات الخيرية، من أجل الحصول على المساعدات، أو التبرع والإسهام في المساعدة المالية أو العينية.
كما طورت الطالبات في قسم نظم المعلومات: عائشة عارف، وجيهان مالك، ومنال حسين، تطبيقاً يعمل على تخطيط الأحداث المتنقلة في البحرين، ويهدف لتنظيم الفعاليات الخاصة لكل فرد مثل: أعياد الميلاد، والحفلات، بهدف توفير الوقت، وتقليل التكلفة، وإنشاء قوائم العملاء ومزودي الخدمة المقترحين، إضافة إلى تفعيل الدفع الآلي.
وقدمت الطالبتان: شهلة سيد هاشم الهاشمي، وزينب حسن شهاب، في قسم هندسة الحاسوب تطبيقاً ذكياً، يقوم بمهمة الكشف عن الأشخاص المخالفين، الذين لم يضعوا الكمامة، ولم يلتزموا بمسافة التباعد الاجتماعي خلال فترة الاحترازات الوقائية، وذلك من خلال كاميرا، بالإضافة إلى أن النظام المستخدم في التطبيق يدعم خاصية التنبيه، ويساعد على ضبط المخالفين من خلال التقاط صورة لهم.
ومن جهتهما قدمت الطالبتان: ميساء عيسى عبدالله، وعائشة محمود هاشم، في قسم هندسة الحاسوب بحثاً حول إمكانية تصميم نظام ذكي يعمل على تصنيف النفايات تبعا لنوعها: بلاستيك، أو ورق، أو معدن، أو زجاج، أو قمامة، ليتم بعد ذلك، فصل المخلفات القابلة لإعادة التدوير عن المخلفات الأخرى.
وبحث كل من الطلبة: فرحان أحمد، وبلال شابر، ونجم مناور، في قسم علم الحاسوب إمكانية تصميم نظارة ذكية للاستفادة منها في تسهيل الحياة اليومية، وتمتاز النظارة الذكية بخواص التحكم بالإشارة وحركات الجسد، بالإضافة إلى خاصية قياس درجة الحرارة في الأجسام المجاورة، مع مساعد صوتي.
إلى ذلك، اقترح الطلبة: سيف صالح محمد، وقاسم عبدالحميد الصوفي، وجبران حسين جبران، في قسم علم الحاسوب استخدام أجهزة الاستشعار للهواتف الذكية، لاكتشاف ما إذا كانت السيارة تسير على الطريق السلسة أو الوعرة، ويستخدم هذا التطبيق التعلم الآلي لدراسة أنماط قراءات أجهزة الاستشعار التي يتم جمعها مع مختلف السيارات والسائقين والسرعات والأسطح، باستخدام تطبيق يسجل قراءة أجهزة الاستشعار أثناء القيادة.
كما طورت الطالبتان: سمية جاسم دبوان، وشهد عبدالهادي العنزي، تطبيقاً ذكياً يوفر خدمات الإصلاح المنزلي، ويهدف إلى تلبية حاجات مزودي الخدمات المنزلية، بالإضافة إلى الزبائن. ويوفر التطبيق خاصية حجز المواعيد من قبل الزبائن، والتواصل مع مزودي الخدمة، بالإضافة إلى إمكانية إضافة تعليق وتقييم لدى مزودي الخدمة، حيث يمكن رؤية التقييم والتعليقات هذه في التطبيق من قبل جميع المستخدمين.
يذكر أن مشروع التخرج يعد من الساعات المعتمدة للتخرج في كلية تقنية المعلومات، وتقيم الكلية في ختام كل فصل دراسي معرضاً يضم مشاريع التخرج، وتحظى هذه المشروعات باهتمام وتفاعل من مختلف القطاعات المهنية في مملكة البحرين.