ياسمينا صلاح
أكد مواطنون زيادة إقبالهم على وسائل التواصل بكثرة منذ بداية قرار إغلاق المحلات التجارية الصادرة من فريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا، مشيرين إلى أن ذلك يرجع إلى تعبئة وقت فراغهم هذه الفترة والتواصل مع الاهل والاصدقاء عن طريق وسائل التواصل الإلكترونية.
وقالت سارة حمد إن استخدامها للسوشيال ميديا خلال فترة إغلاق المحلات كان في تزايد مستمر منذ بداية الجائحة ما جعلها وسيلة الهروب الوحيدة بالنسبة لها من الواقع المتواجدة فيه، مبينة مدى تأثرها بالأحداث التي حدثت خلال هذه الفترة.
وأضافت أن هذا الأمر سبب لها ضيقاً وجعلها تحاول الانشغال بأي شيء حيث لم يكن أمامها في هذه الفترة غير وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات الألعاب، إذ كانت تتواصل مع أصدقائها وعائلتها عبر منصات الاتصال، وتقضي بعض الوقت عبر منصات التسوق الإلكتروني لشراء بعض الملابس،مدركة قيمة وجود المحلات مفتوحة والنزول وقت ما تشاء خلال هذه الفترة كثيرا متمنية العودة إليها عما قريب في أحسن الأوضاع.
من جانبه، قال عيسى حسن: "لم يصل بي الحال لإدمان السوشيال ميديا كما الآن، فإذا كان استخدامي لها قبل الإغلاق بنسبة 50% فإن قد تصل إلى نسبة 90%، فهي وسيلة الهروب والتواصل الوحيدة مع الآخرين وليس لدينا شيء نفعله سوى الدعاء بانتهاء هذا البلاء والوباء في أسرع وقت وعودة الحياة الطبيعية".
وتابع قائلاً: "لم يكن قراراً سهلاً الجلوس بالمنزل لفترة طويلة لأنني شخص أحب النزول والخروج من المنزل كثيراً، ما واجهته البحرين لم يكن سهلاً ويجب أن نظل متكاتفين حتى تنتهي الأزمة في أسرع وقت".
فيما قالت لبنى علي: "منذ بداية قرار غلق المحلات أضابني القليل من الإحباط ولكن أعلم جيداً أن هذا القرار صائب ولمصلحة الوطن والجميع، ولكن بما انني احب التسوق كثيرا لجأت إلى منصات التسوق الإلكترونية لشراء ما أريد وأقضي الكثير من الوقت عليها، مما زاد رغبتي في الشراء بكثرة لسهولة الموضوع، انها فقط ضغطة زر ليس كالتسوق والمشي في "المولات".
وأردفت: "أحرص على وضع حد معين لاستعمال هاتفي، ولكن خلال الفترة الماضية وحتى الآن لم أستطع تقليل الأمر لما أراه من فراغ كبير في يومي، حتى أنني لا أستطيع رؤية صديقاتي، فوسيلة التواصل الوحيدة عن طريق برامج الاتصال الإلكترونية ويمكنني بها رؤيتهم أيضاً".
من جهته، قال محمد صالح: "منذ بداية فترة الإغلاق، على الرغم من قصرها إلى حد ما، زاد إقبالي بكثرة على استخدام تطبيق "تيك توك"، يمكنني أن اجلس عليه بالساعات دون الشعور بالملل أو التعب ومشاهده الفيديوهات المفيدة والمميزة من أشخاص يرسمون باحترافية، ومن آخرين لديهم العديد من المواهب المثمرة التي تبناها هذا التطبيق".
وبين أنه كان يقيم في منطقة قريبة من البحرين بسبب دارسته فكان يرى عائلته وأسرته كل عدة أيام ولكن نظراً لهذه الظروف أصبح يتواصل معهم بكثرة عبر التطبيقات والمنصات الإلكترونية المتعددة، متمنياً أن تكون البحرين دائماً سالمة وأن ينتهي الوباء عما قريب.
أكد مواطنون زيادة إقبالهم على وسائل التواصل بكثرة منذ بداية قرار إغلاق المحلات التجارية الصادرة من فريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا، مشيرين إلى أن ذلك يرجع إلى تعبئة وقت فراغهم هذه الفترة والتواصل مع الاهل والاصدقاء عن طريق وسائل التواصل الإلكترونية.
وقالت سارة حمد إن استخدامها للسوشيال ميديا خلال فترة إغلاق المحلات كان في تزايد مستمر منذ بداية الجائحة ما جعلها وسيلة الهروب الوحيدة بالنسبة لها من الواقع المتواجدة فيه، مبينة مدى تأثرها بالأحداث التي حدثت خلال هذه الفترة.
وأضافت أن هذا الأمر سبب لها ضيقاً وجعلها تحاول الانشغال بأي شيء حيث لم يكن أمامها في هذه الفترة غير وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات الألعاب، إذ كانت تتواصل مع أصدقائها وعائلتها عبر منصات الاتصال، وتقضي بعض الوقت عبر منصات التسوق الإلكتروني لشراء بعض الملابس،مدركة قيمة وجود المحلات مفتوحة والنزول وقت ما تشاء خلال هذه الفترة كثيرا متمنية العودة إليها عما قريب في أحسن الأوضاع.
من جانبه، قال عيسى حسن: "لم يصل بي الحال لإدمان السوشيال ميديا كما الآن، فإذا كان استخدامي لها قبل الإغلاق بنسبة 50% فإن قد تصل إلى نسبة 90%، فهي وسيلة الهروب والتواصل الوحيدة مع الآخرين وليس لدينا شيء نفعله سوى الدعاء بانتهاء هذا البلاء والوباء في أسرع وقت وعودة الحياة الطبيعية".
وتابع قائلاً: "لم يكن قراراً سهلاً الجلوس بالمنزل لفترة طويلة لأنني شخص أحب النزول والخروج من المنزل كثيراً، ما واجهته البحرين لم يكن سهلاً ويجب أن نظل متكاتفين حتى تنتهي الأزمة في أسرع وقت".
فيما قالت لبنى علي: "منذ بداية قرار غلق المحلات أضابني القليل من الإحباط ولكن أعلم جيداً أن هذا القرار صائب ولمصلحة الوطن والجميع، ولكن بما انني احب التسوق كثيرا لجأت إلى منصات التسوق الإلكترونية لشراء ما أريد وأقضي الكثير من الوقت عليها، مما زاد رغبتي في الشراء بكثرة لسهولة الموضوع، انها فقط ضغطة زر ليس كالتسوق والمشي في "المولات".
وأردفت: "أحرص على وضع حد معين لاستعمال هاتفي، ولكن خلال الفترة الماضية وحتى الآن لم أستطع تقليل الأمر لما أراه من فراغ كبير في يومي، حتى أنني لا أستطيع رؤية صديقاتي، فوسيلة التواصل الوحيدة عن طريق برامج الاتصال الإلكترونية ويمكنني بها رؤيتهم أيضاً".
من جهته، قال محمد صالح: "منذ بداية فترة الإغلاق، على الرغم من قصرها إلى حد ما، زاد إقبالي بكثرة على استخدام تطبيق "تيك توك"، يمكنني أن اجلس عليه بالساعات دون الشعور بالملل أو التعب ومشاهده الفيديوهات المفيدة والمميزة من أشخاص يرسمون باحترافية، ومن آخرين لديهم العديد من المواهب المثمرة التي تبناها هذا التطبيق".
وبين أنه كان يقيم في منطقة قريبة من البحرين بسبب دارسته فكان يرى عائلته وأسرته كل عدة أيام ولكن نظراً لهذه الظروف أصبح يتواصل معهم بكثرة عبر التطبيقات والمنصات الإلكترونية المتعددة، متمنياً أن تكون البحرين دائماً سالمة وأن ينتهي الوباء عما قريب.