ناس: غرفة البحرين لم ولن تدخر جهداً في تعزيز فرص التكامل الخليجي انفاذاً للتوجيهات السامية من لدن عاهل البلاد المفدى.
ناس: نسعى في الاتحاد الخليجي لإيجاد صيغ توافقيه مشتركة بين الاتحادات والغرف الأعضاء بالاتحاد لتعزيز العمل الخليجي المشترك.
ناس: يدعو للالتفات نحو مشروعات الأمن الغذائي بمنطقة الخليج، والعمل على تنميتها وزيادة نسب الاستثمار فيها.
ناس: وضع خارطة طريق خليجية لتوفير مخزون غذائي استراتيجي لمجابهة الأزمات الطارئة ضرورة ملحة.
حضر السيد سمير بن عبد الله ناس رئيس مجلس إدارة اتحاد غرف مجلس التعاون الخليجي ورئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، الاجتماع الذي عقد برئاسة الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية مع رؤساء اتحادات وغرف دول مجلس التعاون على هامش اجتماع مجلس اتحاد الغرف الخليجية في دورته الـ 55، والتي استضافتها إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، وبحضور د. سعود بن عبد العزيز المشاري، الأمين العام لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي.
وخلال الاجتماع ألقى الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية كلمة أشار فيها إلى تأكيد المجلس الأعلى في قمة السلطان قابوس والشيخ صباح، التي احتضنتها محافظة العلا، على أهمية التركيز على المشاريع ذات البعد الاستراتيجي التكاملي في المجال الاقتصادي والتنموي، وأبرزها الانتهاء من متطلبات الاتحاد الجمركي، والانتهاء من تحقيق السوق الخليجية المشتركة، ومشروع سكة الحديد، كما أكد على أهمية الاستمرار في دعم وتشجيع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، إيماناً منه بدورها الحيوي ومساهماتها في اقتصاديات دول المجلس.
وأكد أن اللقاء يأتي سعياً لتعزيز التعاون المشترك مع القطاع الخاص نظرا لدوره الرائد في تنفيذ مشاريع التكامل الاقتصادي، ودعم العمل الخليجي المشترك، موضحاَ أن التجارة البينية لدول المجلس بلغت ما يزيد عن 90 مليار دولار خلال عام 2019م، مشيرًا إلى أنها لا ترقى في الوقت الراهن إلى تطلعات قادة وشعوب دول المجلس، مما يتطلب تكثيف كافة الجهود نحو تحقيق معدلات نمو أكبر للتجارة البينية، بخاصة وأن دول مجلس التعاون تشكل سوقا يشمل حاليا أكثر من 58 مليون نسمة، ويبلغ مجموع ناتجها الداخلي الإجمالي حوالي (1.590) تريليون دولار في عام 2019م.
وبدوره، أكد السيد سمير بن عبد الله ناس رئيس مجلس إدارة اتحاد غرف مجلس التعاون الخليجي ورئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين على سعي غرفة البحرين نحو تعزيز فرص التكامل الخليجي انفاذاً للتوجيهات السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى والمتابعة المستمرة من الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس الوزراء، حفظه الله، بمواصلة العمل على دفع مسيرة العمل الخليجي المشترك نحو آفاق أوسع وتحقيق مزيد من الإنجازات والمكتسبات لصالح الأشقاء في دول مجلس التعاون.
وأضاف أنه بصفته رئيساً لاتحاد غرف مجلس التعاون الخليجي، يسعى دوماَ لإيجاد صيغ توافقيه مشتركة بين الاتحادات والغرف الأعضاء باتحاد غرف دول المجلس لتعزيز العمل الخليجي للإسهام في الدفع بالمجالات التجارية والاستثمارية لمرحلة التكامل، مشيراً إلى أن تحقيق ذلك سيعود بالنفع على القطاع الخاص وريادة الأعمال بمنطقة الخليج ويزيد من نمو الحركة الاقتصادية والتجارية في الحاضر والمستقبل.
وأشار إلى أهمية الالتفات إلى مشروعات الأمن الغذائي بمنطقة الخليج، والعمل على تنميتها وزيادة نسب الاستثمار فيها لتحقيق الأمن الغذائي المنشود، مؤكداً أن الأمن الغذائي الخليجي مطلباً هاماً خلال المرحلة المقبلة وعلى دولنا في منطقة الخليج العربية توحيد الجهود والرؤى في هذا الملف الذي يرتبط بحياة الشعوب، وجدد دعوته للقطاع الخاص في منطقة الخليج بضرورة الاستثمار في مشروعات الامن الغذائي، مطالباً بضرورة وضع خارطة طريق خليجية لتوفير مخزون غذائي استراتيجي لمجابهة الأزمات الطارئة التي تعصف بالعالم من حين لأخر، مؤكداً أن جائحة كورونا أظهرت الحاجة الملحة لتوفير أمن غذائي خليجي في أسرع وقت.