أكدت الأستاذة فائقة بنت سعيد الصالح وزيرة الصحة أن مملكة البحرين مستمرة في جهود التصدي لفيروس كورونا (كوفيد-19) على كافة الأصعدة بما يسهم في تعزيز الأمن الصحي وحفظ صحة وسلامة المواطنين والمقيمين فيها، مشيرةً إلى أن المملكة حريصة على زيادة وتيرة التطعيم وتعزيز مساراته بما يستجد من نتائج دراسات متواصلة وبحوث طبية معتمدة على مستوى محلي ودولي بما يحقق أهداف الحملة الوطنية للتطعيم ويسهم في دعم الجهود المبذولة لرفع المناعة وتحصين المجتمع.
وأشارت الصالح إلى أنه في إطار إجازة البحرين الاستخدام الطارئ لتطعيم "سبوتنيك" في فبراير 2021م والذي ينتجه مركز غاماليا القومي لبحوث الأوبئة والأحياء الدقيقة التابع لوزارة الصحة بالاتحاد الروسي، فقد قامت وزارة الصحة بإجراء دراسة شملت أكثر من 5000 مواطن ومقيم في مملكة البحرين خلال الفترة من فبراير 2021 إلى أبريل 2021، وذلك حسب إرشادات منظمة الصحة العالمية حول فاعلية تطعيم "سبوتنك" وأظهرت النتائج على أرض الواقع نسبة أفضل من النتائج التي تم تحقيقها خلال التجارب السريرية للتطعيم.
من جانبه، أوضح كيريل ديميترييف الرئيس التنفيذي لصندوق الاستثمار المباشر الروسي (RDIF)، المعني رسميا بالصحة في روسيا، أن نسبة كفاءة وفعالية تطعيم "سبوتنك" بلغت 94.3% بعد مرور أسبوعين من أخذ الجرعة الثانية وذلك وفق الدراسة التي أُجريت في مملكة البحرين، كما أظهرت الدراسة أن نسبة 99% من عدد الحالات القائمة التي أخذت تطعيم "سبوتنيك" وأصيبت بالفيروس بعد مرور أسبوعين من الجرعة الثانية ظهرت عليهم أعراض خفيفة ما يؤكد كفاءة التطعيم، كما بينت الدراسة سلامة ومأمونية التطعيم حيث لم تسجل أية آثار جانبية غير اعتيادية أو وفيات.
وأكد الرئيس التنفيذي لصندوق الاستثمار المباشر الروسي أن نتائج الدراسة التي أقيمت في مملكة البحرين تعزز البيانات التي تم جمعها في عدد من الدول الأخرى حول تطعيم "سبوتنك". مشيرًا الصندوق إلى أن التطعيم أظهر نسبة فاعلية بلغت 97.6% حسب نتائج دراسة أُجريت في روسيا بناءً على تحليل البيانات الخاصة بمعدل الإصابة بفيروس كورونا خلال الفترة من ديسمبر 2020 إلى مارس 2021. موضحًا الصندوق أن التطعيم يعتمد على ناقلات الفيروس، التي تسبب نزلات البرد وكانت موجودة منذ آلاف السنين، كما يستخدم نوعين مختلفين من النواقل للجرعتين في مسار التطعيم، مما يوفر مناعة لمدة أطول من التطعيمات باستخدام نفس آلية التوصيل لكلتا الجرعتين.
إضافة إلى ذلك يدعم استخدام التطعيم وجود أكثر من 250 دراسة سريرية على مدى عقدين من الزمن حول سلامة وفعالية التطعيمات الفيروسية الغدية، وعدم وجود أنواع من الحساسية القوية التي قد يسببها التطعيم، كما أنه يتميز بسهول النقل والتخزين حيث لا تتطلب إجراءات إضافية لسلسلة التبريد، والتي توفر سهولة الاستخدام وتسهيل آلية وعملية التطعيم.
وأشارت الصالح إلى أنه في إطار إجازة البحرين الاستخدام الطارئ لتطعيم "سبوتنيك" في فبراير 2021م والذي ينتجه مركز غاماليا القومي لبحوث الأوبئة والأحياء الدقيقة التابع لوزارة الصحة بالاتحاد الروسي، فقد قامت وزارة الصحة بإجراء دراسة شملت أكثر من 5000 مواطن ومقيم في مملكة البحرين خلال الفترة من فبراير 2021 إلى أبريل 2021، وذلك حسب إرشادات منظمة الصحة العالمية حول فاعلية تطعيم "سبوتنك" وأظهرت النتائج على أرض الواقع نسبة أفضل من النتائج التي تم تحقيقها خلال التجارب السريرية للتطعيم.
من جانبه، أوضح كيريل ديميترييف الرئيس التنفيذي لصندوق الاستثمار المباشر الروسي (RDIF)، المعني رسميا بالصحة في روسيا، أن نسبة كفاءة وفعالية تطعيم "سبوتنك" بلغت 94.3% بعد مرور أسبوعين من أخذ الجرعة الثانية وذلك وفق الدراسة التي أُجريت في مملكة البحرين، كما أظهرت الدراسة أن نسبة 99% من عدد الحالات القائمة التي أخذت تطعيم "سبوتنيك" وأصيبت بالفيروس بعد مرور أسبوعين من الجرعة الثانية ظهرت عليهم أعراض خفيفة ما يؤكد كفاءة التطعيم، كما بينت الدراسة سلامة ومأمونية التطعيم حيث لم تسجل أية آثار جانبية غير اعتيادية أو وفيات.
وأكد الرئيس التنفيذي لصندوق الاستثمار المباشر الروسي أن نتائج الدراسة التي أقيمت في مملكة البحرين تعزز البيانات التي تم جمعها في عدد من الدول الأخرى حول تطعيم "سبوتنك". مشيرًا الصندوق إلى أن التطعيم أظهر نسبة فاعلية بلغت 97.6% حسب نتائج دراسة أُجريت في روسيا بناءً على تحليل البيانات الخاصة بمعدل الإصابة بفيروس كورونا خلال الفترة من ديسمبر 2020 إلى مارس 2021. موضحًا الصندوق أن التطعيم يعتمد على ناقلات الفيروس، التي تسبب نزلات البرد وكانت موجودة منذ آلاف السنين، كما يستخدم نوعين مختلفين من النواقل للجرعتين في مسار التطعيم، مما يوفر مناعة لمدة أطول من التطعيمات باستخدام نفس آلية التوصيل لكلتا الجرعتين.
إضافة إلى ذلك يدعم استخدام التطعيم وجود أكثر من 250 دراسة سريرية على مدى عقدين من الزمن حول سلامة وفعالية التطعيمات الفيروسية الغدية، وعدم وجود أنواع من الحساسية القوية التي قد يسببها التطعيم، كما أنه يتميز بسهول النقل والتخزين حيث لا تتطلب إجراءات إضافية لسلسلة التبريد، والتي توفر سهولة الاستخدام وتسهيل آلية وعملية التطعيم.