أكد نائب رئيس لجنة الشؤون المالية والاقتصادية بمجلس الشورى، رضا عبدالله فرج، ضرورة العمل بين جميع دول العالم لضمان التعامل بشكل عادلٍ ومتساوٍ مع كافة الأشخاص الذين أخذوا اللقاحات المعتمدة ضد فيروس كورونا (كوفيد 19) من قبل منظمة الصحة العالمية، والسماح لهم بحرية التنقل بين الدول، دون وضع قيود بسبب نوع اللقاح، داعيًا إلى النظر في هذا التحدي الذي يواجه بعض الأشخاص في مختلف الدول عند رغبتهم في التنقل والسفر.
جاء ذلك خلال مشاركته، وعضو لجنة الشؤون المالية والاقتصادية بمجلس الشورى، الدكتور بسام إسماعيل البنمحمد، في الندوة الافتراضية التي نظمتها الشبكة البرلمانية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، مساء الخميس عن بُعد، تحت عنوان "إعادة البناء بشكل أقوى: ما الذي يمكن أن يعلمنا إياه COVID-19 بشأن التقدم في مقاومة الصدمات؟".
وخلال مداخلة له في الندوة، تحدث فرج عن اعتماد بعض الدول للقاحات وعدم اعتمادها لقاحات أخرى، في حين أن جميعها معتمدة ومقرّة من قبل منظمة الصحة العالمية، مبينًا أن هناك حاجة للمساواة بين جميع من أخذوا التطعيمات المعتمدة من المنظمة.
وفي جانب آخر، بيّن فرج أن الدول الفقيرة والنامية ستكون أكثر حاجة للدول الغنية وذات الاقتصادات القوية، وليس فقط لتقديم المساعدات المالية، بل لتقديم مساعدات توجيهية وإرشادية بشأن أولوية تنفيذ المشاريع والبرامج التنموية بعد انقضاء جائحة فيروس كورونا.
وذكر نائب رئيس لجنة الشؤون المالية والاقتصادية أن الدول الفقيرة تأثرت بشكل كبير بسبب جائحة كورونا، وتحتاج إلى دعم ومساندة مادية ولوجستية لتتمكن من مواصلة أنشطتها التطويرية.
{{ article.visit_count }}
جاء ذلك خلال مشاركته، وعضو لجنة الشؤون المالية والاقتصادية بمجلس الشورى، الدكتور بسام إسماعيل البنمحمد، في الندوة الافتراضية التي نظمتها الشبكة البرلمانية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، مساء الخميس عن بُعد، تحت عنوان "إعادة البناء بشكل أقوى: ما الذي يمكن أن يعلمنا إياه COVID-19 بشأن التقدم في مقاومة الصدمات؟".
وخلال مداخلة له في الندوة، تحدث فرج عن اعتماد بعض الدول للقاحات وعدم اعتمادها لقاحات أخرى، في حين أن جميعها معتمدة ومقرّة من قبل منظمة الصحة العالمية، مبينًا أن هناك حاجة للمساواة بين جميع من أخذوا التطعيمات المعتمدة من المنظمة.
وفي جانب آخر، بيّن فرج أن الدول الفقيرة والنامية ستكون أكثر حاجة للدول الغنية وذات الاقتصادات القوية، وليس فقط لتقديم المساعدات المالية، بل لتقديم مساعدات توجيهية وإرشادية بشأن أولوية تنفيذ المشاريع والبرامج التنموية بعد انقضاء جائحة فيروس كورونا.
وذكر نائب رئيس لجنة الشؤون المالية والاقتصادية أن الدول الفقيرة تأثرت بشكل كبير بسبب جائحة كورونا، وتحتاج إلى دعم ومساندة مادية ولوجستية لتتمكن من مواصلة أنشطتها التطويرية.