سعيًا للتّكامل ما بين الرّؤى، استقبلت رئيسة هيئة البحرين للثّقافةِ والآثار، الشّيخة ميّ بنت محمّد آل خليفة، وزير الأشغال وشؤون البلديّات والتّخطيط العمرانيّ، عصام خلف، بحضور ممثّلي الجهتين في متحف البحرين الوطنيّ، وذلكَ لتباحثِ تطوّرات العمل في عددٍ من المشاريع المُشتركة، ولتنسيق المساعي من أجلِ تعزيز البُنى التّحتيّة الثّقافيّة.
وناقشَ الطّرفان خلال الاجتماع مشروع استعادة الهُويّة البصريّة لمبنى بلديّة المنامة، إذ أكّدَت أهميّة الاعتناء بالملامح الجماليّة والعناصر المعماريّة لهذا المبنى التّاريخيّ، مؤكّدةً أهميّة استعادة الهُويّة البصريّة التي ينفردُ بها هذا المعلم، وما يجسّدُ هذا التّوجّه من رهانٍ على ذاكرةِ المكان. كما تناول اللّقاء المساعي من أجلِ استثمارِ فضاءِ مدرسةِ المنامة الثّانويّة للصّناعة، وذلكَ من أجلِ تحويله إلى مقرٍّ لصناعةِ الإبداعِ في المنطقة، وذلكَ عبرَ إعادةِ تأهيلِ المعمارِ الثّقافيّ التّاريخيّ للمدرسةِ، وتهيئته لاحتضان الصّناعات الثّقافيّة والإبداعيّة، التي تشكّل التّوجّه الاقتصاديّ الأسرع نموًّا في العالمِ.
إلى جانبِ ذلك، تمّت متابعة آخر تطوّرات مشروع الارتقاء بشارعيّ الشّيخ حمد والشّيخ عبدالله بمدينةِ المحرّق العريقة، إذ أشارَت خلال اللّقاء إلى أهميّة تحسين الهُويّة الجماليّة والبصريّة لهذين الشّارعين، اللّذين سيُؤسّسان لتطويرِ تجربةِ الأهالي والزوّار في المنطقةِ، واللّذين سيجسّدان استكمالًا لهُويّةِ المدينةِ العريقةِ وأصالةِ مسارِ اللّؤلؤ المزمع استكمال أعماله أواخر العامِ الجاري.
كما ناقشَ اللّقاء ملفّ (المدارس التّاريخيّة) في مملكةِ البحرين، مع التّأكيدِ على أهميّة تكاملِ الأدوارِ ما بين مختلفِ الجهاتِ المعنيّة، وذلكَ من أجلِ استعادةِ الأدوارِ الوظيفيّةِ بقلبِ هذه المدارسِ التي تشكّلُ ملامح السّيرةِ التّعليميّة الرّائدةِ في مملكةِ البحرين.
وناقشَ الطّرفان خلال الاجتماع مشروع استعادة الهُويّة البصريّة لمبنى بلديّة المنامة، إذ أكّدَت أهميّة الاعتناء بالملامح الجماليّة والعناصر المعماريّة لهذا المبنى التّاريخيّ، مؤكّدةً أهميّة استعادة الهُويّة البصريّة التي ينفردُ بها هذا المعلم، وما يجسّدُ هذا التّوجّه من رهانٍ على ذاكرةِ المكان. كما تناول اللّقاء المساعي من أجلِ استثمارِ فضاءِ مدرسةِ المنامة الثّانويّة للصّناعة، وذلكَ من أجلِ تحويله إلى مقرٍّ لصناعةِ الإبداعِ في المنطقة، وذلكَ عبرَ إعادةِ تأهيلِ المعمارِ الثّقافيّ التّاريخيّ للمدرسةِ، وتهيئته لاحتضان الصّناعات الثّقافيّة والإبداعيّة، التي تشكّل التّوجّه الاقتصاديّ الأسرع نموًّا في العالمِ.
إلى جانبِ ذلك، تمّت متابعة آخر تطوّرات مشروع الارتقاء بشارعيّ الشّيخ حمد والشّيخ عبدالله بمدينةِ المحرّق العريقة، إذ أشارَت خلال اللّقاء إلى أهميّة تحسين الهُويّة الجماليّة والبصريّة لهذين الشّارعين، اللّذين سيُؤسّسان لتطويرِ تجربةِ الأهالي والزوّار في المنطقةِ، واللّذين سيجسّدان استكمالًا لهُويّةِ المدينةِ العريقةِ وأصالةِ مسارِ اللّؤلؤ المزمع استكمال أعماله أواخر العامِ الجاري.
كما ناقشَ اللّقاء ملفّ (المدارس التّاريخيّة) في مملكةِ البحرين، مع التّأكيدِ على أهميّة تكاملِ الأدوارِ ما بين مختلفِ الجهاتِ المعنيّة، وذلكَ من أجلِ استعادةِ الأدوارِ الوظيفيّةِ بقلبِ هذه المدارسِ التي تشكّلُ ملامح السّيرةِ التّعليميّة الرّائدةِ في مملكةِ البحرين.