أشاد رئيس الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين يعقوب يوسف محمد بإطلاق حزمة مالية واقتصادية للتعامل مع انعكاسات جائحة كورونا وللحفاظ على جهود التنمية المستدامة، والتي أعلن عنها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، خلال الاجتماع الاعتيادي للمجلس، وتنفيذا للتوجيهات الملكية السامية بوضع الحلول المناسبة لدعم القطاعات المتأثرة من تداعيات الجائحة.
وأكد يوسف أن تلك القرارات سيكون لها أثر بالغ على الاستقرار الاقتصادي والمجتمعي في مملكة البحرين، وبخاصة القطاع الخاص الذي يعاني أزمة جائحة كورونا ويناضل للبقاء على قيد الحياة منذ فترة، وقال إن جلالة الملك المفدى كان دوما قريب من كافة أبنائه ويشعر بمعاناتهم ويتابعها عن كثب، وقد جاءت توجيهات جلالته السامية لتضمد جراح كثيرين من العاملين في هذا القطاع وأسرهم.
كما ثمن رئيس الاتحاد الحر جهود الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في العمل على كافة الأصعدة لحماية البحرين من الجائحة وتداعياتها الصحية والاقتصادية والمجتمعية، والتعامل بتوازن وحكمة مع المستجدات لحظة بلحظة، مؤكدا أن سمو الأمير سلمان بن حمد، يعتبر مثلا أعلى لرجل الدولة الذي يتحمل المسؤولية ويضع المواطن في المقام الأول.
كما أشاد رئيس الاتحاد الحر بحزمة الإعفاءات التي شملتها المبادرة بإعفاء الشركات المتضررة نتيجة تداعيات جائحة فيروس كورونا من دفع رسوم البلدية لمدة 3 أشهر، وكذلك إعفاء المنشآت والمرافق السياحية من دفع رسوم السياحة لمدة 3 أشهر، وإعفاء المستأجرين للأملاك التابعة للحكومة والشركات الحكومية من الإيجارات الشهرية لمدة 3 أشهر، وإعفاء الشركات المتضررة من دفع رسوم تجديد السجل التجاري لعام 2021 لافتا، إلى أن الدولة تتحمل عبئا كبيرا عن تلك الشركات والمرافق، بما يسمح لهم بإعادة جدولة ديونهم الناتجة عن تداعيات كورونا، واستجابت لنداءات كثيرة خلال الفترة الأخيرة بوقف رسوم تجديد السجل التجاري والبلدية.
وأكد يوسف أن تمديد العمل بالبرامج الخاصة بصندوق العمل تمكين لدعم استمرارية الأعمال للشركات المتضررة لمدة 3 أشهر، وإعادة فتح باب الطلبات لصندوق السيولة مع التركيز على الشركات الصغيرة والمتوسطة، يبين حرص المملكة وقيادتها الحكيمة على وصول الدعم لأكثر الفئات المتضررة، ضمن معايير نموذجية وقال إن أكثر المستحقين لهذا الدعم المالي هم فئة أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
ودعا رئيس الاتحاد الحر العمال في جميع القطاعات للتجاوب مع التدابير الاحترازية لمكافحة الفيروس المتحور "دلتا" الأشد خطورةً وانتشاراً، مؤكدا على أهمية الالتزام بالإجراءات الاحترازية، والإقبال على التطعيم والجرعات المنشطة واستقاء المعلومات من الفريق الوطني الطبي الذي يعمل ليل نهار في سبيل الحفاظ على صحة وسلامة الجميع.
{{ article.visit_count }}
وأكد يوسف أن تلك القرارات سيكون لها أثر بالغ على الاستقرار الاقتصادي والمجتمعي في مملكة البحرين، وبخاصة القطاع الخاص الذي يعاني أزمة جائحة كورونا ويناضل للبقاء على قيد الحياة منذ فترة، وقال إن جلالة الملك المفدى كان دوما قريب من كافة أبنائه ويشعر بمعاناتهم ويتابعها عن كثب، وقد جاءت توجيهات جلالته السامية لتضمد جراح كثيرين من العاملين في هذا القطاع وأسرهم.
كما ثمن رئيس الاتحاد الحر جهود الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في العمل على كافة الأصعدة لحماية البحرين من الجائحة وتداعياتها الصحية والاقتصادية والمجتمعية، والتعامل بتوازن وحكمة مع المستجدات لحظة بلحظة، مؤكدا أن سمو الأمير سلمان بن حمد، يعتبر مثلا أعلى لرجل الدولة الذي يتحمل المسؤولية ويضع المواطن في المقام الأول.
كما أشاد رئيس الاتحاد الحر بحزمة الإعفاءات التي شملتها المبادرة بإعفاء الشركات المتضررة نتيجة تداعيات جائحة فيروس كورونا من دفع رسوم البلدية لمدة 3 أشهر، وكذلك إعفاء المنشآت والمرافق السياحية من دفع رسوم السياحة لمدة 3 أشهر، وإعفاء المستأجرين للأملاك التابعة للحكومة والشركات الحكومية من الإيجارات الشهرية لمدة 3 أشهر، وإعفاء الشركات المتضررة من دفع رسوم تجديد السجل التجاري لعام 2021 لافتا، إلى أن الدولة تتحمل عبئا كبيرا عن تلك الشركات والمرافق، بما يسمح لهم بإعادة جدولة ديونهم الناتجة عن تداعيات كورونا، واستجابت لنداءات كثيرة خلال الفترة الأخيرة بوقف رسوم تجديد السجل التجاري والبلدية.
وأكد يوسف أن تمديد العمل بالبرامج الخاصة بصندوق العمل تمكين لدعم استمرارية الأعمال للشركات المتضررة لمدة 3 أشهر، وإعادة فتح باب الطلبات لصندوق السيولة مع التركيز على الشركات الصغيرة والمتوسطة، يبين حرص المملكة وقيادتها الحكيمة على وصول الدعم لأكثر الفئات المتضررة، ضمن معايير نموذجية وقال إن أكثر المستحقين لهذا الدعم المالي هم فئة أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
ودعا رئيس الاتحاد الحر العمال في جميع القطاعات للتجاوب مع التدابير الاحترازية لمكافحة الفيروس المتحور "دلتا" الأشد خطورةً وانتشاراً، مؤكدا على أهمية الالتزام بالإجراءات الاحترازية، والإقبال على التطعيم والجرعات المنشطة واستقاء المعلومات من الفريق الوطني الطبي الذي يعمل ليل نهار في سبيل الحفاظ على صحة وسلامة الجميع.