قالت الدكتورة صفية نعمة استشارية طب العائلة مسؤولة قسم الرعاية الصحية الأولية بالمركز الطبي الكائن في مركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات والمخصص لمعالجة الحالات القائمة الخفيفة والمتوسطة ومتابعتها، إن المركز استقبل 1,134 حالة بين البسيطة والمتوسطة خلال الـ 5 أيام الماضية منذ التدشين، داعية جميع الحالات القائمة الخفيفة والمتوسطة الخاضعة للعزل المنزلي والتي تحتاج للعناية الصحية التوجه مباشرة إلى المركز دون الحاجة للاتصال بالرقم 444، مؤكدة على سلاسة وتنظيم آلية استقبال وتحويل الحالات القائمة من وإلى المركز.
وأشارت الدكتورة نعمة إلى أن المركز الطبي خصص لمعالجة الحالات القائمة الخفيفة والمتوسطة ومتابعتها، حيث يستقبل الحالات القائمة بفيروس كورونا والخاضعين للعزل المنزلي بشكل مباشر أو من خلال المراكز الصحية أو الاستبيان في تطبيق "مجتمع واعي" الذي يتم فيه متابعة الحالة الصحية للحالات القائمة، موضحة بأن جميع الحالات القائمة المترددة على المركز تخضع للتصنيف فور استقبالها من الكوادر العاملة التي تحرص على توفير أقصى درجات الكفاءة في الخدمة الصحية والعلاجية المقدمة لجميع الحالات التي يباشرها المركز، وذلك حرصاً على سلامتهم وسلامة كافة أفراد المجتمع.
ولفتت إلى أن جميع الحالات يتم توجيهها للمسار اللازم بحسب تصنيف الحالة، ويتم مباشرة تقديم الرعاية الطبية اللازمة من فحوصات وتشخيص قبل التحويل لتلقي لعلاج اللازم، بحسب البروتوكولات المعتمدة لمتابعة مختلف الحالات، لضمان سلامة المواطن والمقيم. كما أشارت إلى متابعة الحالات التي تستدعي ذلك للاطمئنان على سير العلاج والتعافي، حيث يتم الاتصال بهم بشكل دوري من قبل الفرق العاملة، والتأكد من مواصلة تطبيقها العزل المنزلي مع استقرار الحالة الصحية.
ومن جانبها بينت الدكتورة عالية البلوشي طبيبة مقيمة في قسم الباطنية بمجمع السلمانية الطبي ومسؤولة الرعاية الصحية الثانوية بالمركز الطبي بأنه قد تم تجهيز المركز الطبي بكافة التجهيزات الطبية اللازمة لمعالجة ومتابعة الحالات القائمة الخاضعة للعزل المنزلي عند ظهور أعراض تتفاوت بين البسيطة والمتوسطة الشدة من خلال تخصيص عيادات تديرها طواقم طبية مؤهلة وتوفير أسرة خاصة للحالات التي تحتاج إقامة قصيرة.
ونوهت الدكتورة البلوشي بأن المركز يضم قسم للعيادات الخارجية وقسم للإقامة القصيرة والتي يتم تحويل المرضى لهم من جانب الرعاية الأولية، للحالات التي تحتاج إلى الملاحظة والمتابعة، والتي قد تعاني من حالات أعياء ونقص في نسبة الأكسجين، أو التهابات الرئة والمتزامن مع الكحة الشديدة، أو ارتفاع في درجة الحرارة، أو آلام في الصدر مع ضيق في التنفس، إلى جانب ذلك تتردد حالات تعاني من الغثيان والتقيؤ المصاحب للإسهال وآلام في البطن.
إضافة إلى ذلك أشارت إلى أنه يتم تحويل الحالات الطارئة التي يتطلب نقلها إلى المستشفيات والعناية المركزة بواسطة سيارات الإسعاف بعد التنسيق المباشر مع الجهة المعنية.
الجدير بالذكر أن تدشين المركز الطبي الذي يقدم خدمات رعاية أولية وثانوية للحالات القائمة والخاضعة للعزل المنزلي، يأتي في إطار تنفيذ الخطط الاحترازية والاستراتيجيات الوقائية والرقابية التي يتم العمل على تنفيذها بحسب مستجدات ومراحل الجائحة، والتي يتم من خلالها تسخير كافة الطاقات والإمكانيات الهادفة إلى التصدي للفيروس وضمان سلامة وصحة كافة المواطنين والمقيمين في المملكة.
{{ article.visit_count }}
وأشارت الدكتورة نعمة إلى أن المركز الطبي خصص لمعالجة الحالات القائمة الخفيفة والمتوسطة ومتابعتها، حيث يستقبل الحالات القائمة بفيروس كورونا والخاضعين للعزل المنزلي بشكل مباشر أو من خلال المراكز الصحية أو الاستبيان في تطبيق "مجتمع واعي" الذي يتم فيه متابعة الحالة الصحية للحالات القائمة، موضحة بأن جميع الحالات القائمة المترددة على المركز تخضع للتصنيف فور استقبالها من الكوادر العاملة التي تحرص على توفير أقصى درجات الكفاءة في الخدمة الصحية والعلاجية المقدمة لجميع الحالات التي يباشرها المركز، وذلك حرصاً على سلامتهم وسلامة كافة أفراد المجتمع.
ولفتت إلى أن جميع الحالات يتم توجيهها للمسار اللازم بحسب تصنيف الحالة، ويتم مباشرة تقديم الرعاية الطبية اللازمة من فحوصات وتشخيص قبل التحويل لتلقي لعلاج اللازم، بحسب البروتوكولات المعتمدة لمتابعة مختلف الحالات، لضمان سلامة المواطن والمقيم. كما أشارت إلى متابعة الحالات التي تستدعي ذلك للاطمئنان على سير العلاج والتعافي، حيث يتم الاتصال بهم بشكل دوري من قبل الفرق العاملة، والتأكد من مواصلة تطبيقها العزل المنزلي مع استقرار الحالة الصحية.
ومن جانبها بينت الدكتورة عالية البلوشي طبيبة مقيمة في قسم الباطنية بمجمع السلمانية الطبي ومسؤولة الرعاية الصحية الثانوية بالمركز الطبي بأنه قد تم تجهيز المركز الطبي بكافة التجهيزات الطبية اللازمة لمعالجة ومتابعة الحالات القائمة الخاضعة للعزل المنزلي عند ظهور أعراض تتفاوت بين البسيطة والمتوسطة الشدة من خلال تخصيص عيادات تديرها طواقم طبية مؤهلة وتوفير أسرة خاصة للحالات التي تحتاج إقامة قصيرة.
ونوهت الدكتورة البلوشي بأن المركز يضم قسم للعيادات الخارجية وقسم للإقامة القصيرة والتي يتم تحويل المرضى لهم من جانب الرعاية الأولية، للحالات التي تحتاج إلى الملاحظة والمتابعة، والتي قد تعاني من حالات أعياء ونقص في نسبة الأكسجين، أو التهابات الرئة والمتزامن مع الكحة الشديدة، أو ارتفاع في درجة الحرارة، أو آلام في الصدر مع ضيق في التنفس، إلى جانب ذلك تتردد حالات تعاني من الغثيان والتقيؤ المصاحب للإسهال وآلام في البطن.
إضافة إلى ذلك أشارت إلى أنه يتم تحويل الحالات الطارئة التي يتطلب نقلها إلى المستشفيات والعناية المركزة بواسطة سيارات الإسعاف بعد التنسيق المباشر مع الجهة المعنية.
الجدير بالذكر أن تدشين المركز الطبي الذي يقدم خدمات رعاية أولية وثانوية للحالات القائمة والخاضعة للعزل المنزلي، يأتي في إطار تنفيذ الخطط الاحترازية والاستراتيجيات الوقائية والرقابية التي يتم العمل على تنفيذها بحسب مستجدات ومراحل الجائحة، والتي يتم من خلالها تسخير كافة الطاقات والإمكانيات الهادفة إلى التصدي للفيروس وضمان سلامة وصحة كافة المواطنين والمقيمين في المملكة.