شاركت الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة مدير عام الثقافة والفنون بهيئة البحرين للثقافة والآثار اليوم الثلاثاء الموافق 15 يونيو 2021م عبر تقنية الاتصال المرئي في الاجتماع الخامس لفريق عمل التعاون الثقافي المشترك بين دول مجلس التعاون الخليجي والمملكة الأردنية الهاشمية، بحضور رئيس الوفد الأردني السيد هزاع البراري أمين عام وزارة الثقافة والدكتور سعد محمد الزغيبي مدير إدارة الثقافة والسياحة والآثار بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وألقت الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة كلمة الافتتاح، حيث تترأس مملكة البحرين الدورة الحادية والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون.
ورحبت بالحضور، مؤكدة أن العلاقات الثقافية ما بين دول مجلس التعاون والمملكة الأردنية الهاشمية تبقى حاضرة في المشاريع والبرامج الثقافية ما بين البلدان الشقيقة رغم الظروف التي فرضتها الظروف الصحية العالمية الطارئة. وأوضحت أن العالم اليوم في حاجة أكثر من أي وقت مضى لأن تون الثقافة العنصر الأهم في لقاءات المجتمعات والشعوب، مشيرة إلى أن الثقافة تبرهن دوماً أهمية استدامتها وعبورها للحدود، فهي التي تجمع وتوحّد وبها يتم إحياء التراث المادي وغير المادي الذي يعكس غنى الأوطان والتاريخ في الوطن العربي.
وتمنت التوفيق للمجتمعين، معربة عن أملها أن تتجسد الرؤى وخطط البرامج الثقافية إلى مشاريع على أرض الواقع.
وناقش الاجتماع عدداً من الملفات المتعلقة بالعمل الثقافي المشترك مع المملكة الأردنية الهاشمية، وعدداً من القرارات والمذكرات كالبيان الختامي الصادر عن المجلس الأعلى لمجلس التعاون في دورته الحادية والأربعين فيما يخص التعاون مع الأردن وقرارات اللجنة المشتركة من كبار المسؤولين في وزارات الخارجية من المجلس والمملكة الأردنية الهاشمية، إضافة إلى التطرق إلى مذكرة الأمانة العامة بشأن تنسيق المواقف ما بين مجلس التعاون والأردن ومذكرة الأمانة العام بشأن متابعة تنفيذ توصيات الاجتماع الرابع لفريق العمل المشترك في مجال الثقافية ما بين الجهتين.
{{ article.visit_count }}
وألقت الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة كلمة الافتتاح، حيث تترأس مملكة البحرين الدورة الحادية والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون.
ورحبت بالحضور، مؤكدة أن العلاقات الثقافية ما بين دول مجلس التعاون والمملكة الأردنية الهاشمية تبقى حاضرة في المشاريع والبرامج الثقافية ما بين البلدان الشقيقة رغم الظروف التي فرضتها الظروف الصحية العالمية الطارئة. وأوضحت أن العالم اليوم في حاجة أكثر من أي وقت مضى لأن تون الثقافة العنصر الأهم في لقاءات المجتمعات والشعوب، مشيرة إلى أن الثقافة تبرهن دوماً أهمية استدامتها وعبورها للحدود، فهي التي تجمع وتوحّد وبها يتم إحياء التراث المادي وغير المادي الذي يعكس غنى الأوطان والتاريخ في الوطن العربي.
وتمنت التوفيق للمجتمعين، معربة عن أملها أن تتجسد الرؤى وخطط البرامج الثقافية إلى مشاريع على أرض الواقع.
وناقش الاجتماع عدداً من الملفات المتعلقة بالعمل الثقافي المشترك مع المملكة الأردنية الهاشمية، وعدداً من القرارات والمذكرات كالبيان الختامي الصادر عن المجلس الأعلى لمجلس التعاون في دورته الحادية والأربعين فيما يخص التعاون مع الأردن وقرارات اللجنة المشتركة من كبار المسؤولين في وزارات الخارجية من المجلس والمملكة الأردنية الهاشمية، إضافة إلى التطرق إلى مذكرة الأمانة العامة بشأن تنسيق المواقف ما بين مجلس التعاون والأردن ومذكرة الأمانة العام بشأن متابعة تنفيذ توصيات الاجتماع الرابع لفريق العمل المشترك في مجال الثقافية ما بين الجهتين.