تلقى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى الرئيس الفخري للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية حفظه الله ورعاه، رسالة شكر من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، رفع فيها سموه خالص شكره وتقديره لما يقدمه جلالته من دعم كريم للعمل الإنساني داخل وخارج مملكة البحرين، سائلاً الله سبحانه وتعالى أن يبارك في جهود جلالته وأن يسدد على طريق الخير خطاه وأن يثيب جلالته على ذلك خير الجزاء. كما رفع سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الى جلالة الملك المفدى التقرير السنوي لإنجازات المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية للعام 2020م، الذي يسلط الضوء على العمل الكبير الذي بذلته المؤسسة تنفيذاً للتوجيهات الكريمة السامية لجلالته، حيث تمكنت المؤسسة بحمد الله وتوفيقه من تحقيق العديد من الأهداف الإستراتيجية من خلال العديد من البرامج والأنشطة والمشاريع التنموية لمختلف الفئات والعمل على غرس مفاهيم الولاء والانتماء وحب الوطن بقيادة جلالته حفظه الله ورعاه ، بالإضافة الى دعم الجهود الوطنية خلال جائحة كورونا من خلال الحملة الوطنية "فينا خير" والتي حققت نجاحاً كبيراً وتجاوباً منقطع النظير من قبل الجميع وأثبتت ترابط وتلاحم الشعب مع القيادة الحكيمة لجلالة الملك المفدى حفظه الله. كما قامت المؤسسة خلال عام 2020م، بالعديد من العمليات الإغاثية والإنسانية للدول والشعوب الشقيقة والصديقة بتوجيه كريم من جلالته حفظه الله. وتقدم سموه بخالص الشكر والتقدير الى جلالته على دعم جلالته المستمر لعمل المؤسسة وتوجيهات جلالته السامية لتوفير سبل العيش الكريم للأيتام والأرامل والمحتاجين في المملكة. وقد بعث حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى الرئيس الفخري للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية حفظه الله ورعاه، رسالة جوابية إلى ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، أعرب جلالته فيها عن خالص الشكر والتقدير إلى سموه على ما يبذله من جهود خيرة في المجالات كافة وخاصة في مجال الأعمال الإنسانية التي أصبحت عنواناً مشرفاً لمملكة البحرين بما أثمرته دائمًا من نتائج نفخر بها. وأعرب جلالته عن سعادته لما تضمنه خطاب سموه والمرفق معه التقرير السنوي للمؤسسة الخيرية الملكية للأعمال الإنسانية من نتائج ايجابية هي محل التقدير والإعتزاز ، وتضاف الى سجل مملكة البحرين الحافل بالمنجزات الحضارية والإنسانية وإلى تعزيز الدور الإنساني والإجتماعي لهذه المؤسسة التي أصبحت بفضل الله تعالى وبجهود سموه الدؤوبة عنواناً للخير والعطاء والنجاح في الداخل والخارج وخاصة في ظل هذه الظروف الناجمة عن تفشي فيروس كورونا المستجد ( كوفيد-19 ) وما خلفه من أوضاع صعبة للفئات التي تحتاج الى مزيد من الدعم والتي نوليها اهتماماً خاصاً وعناية أخص، مشيداً جلالة الملك المفدى بما تضمنه التقرير من إنجازات مهمة على الصعيدين الخيري والإنساني، معرباً عن خالص الشكر لجميع منتسبي المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية لما بذلوه من جهود مخلصة ولما قدموه من عطاء وفير ، سائلاً الله تعالى أن يوفق سموه لما يحبه و يرضاه.