أنس الأغبش
حققت البحرين نجاحاً جديداً يضاف إلى سلسلة إنجازاتها المتواصلة، بتدشين محطة «الدور 2» للكهرباء والماء، إذ يعتبر المشروع الواقع في منطقة الدور والبالغ كلفته 2.1 مليار دولار، أحد أكبر المشاريع المهمة لتطوير السعة الإنتاجية للمياه والطاقة الكهربائية من أجل مواكبة الطلب المتسارع على الكهرباء والماء، في وقت سيتم التشغيل النهائي التجاري للمحطة، بقدرة إنتاجية 1500 ميغاوات من الكهرباء، و50 مليون جالون من المياه يومياً مطلع يونيو 2022.
وافتتح صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء أمس المشروع، بمناسبة بدء العمليات التشغيلية لإنتاج الكهرباء بقدرة 1000 ميغاوات أي ما يعادل إضافة إلى حوالي 24% من إنتاج الطاقة الكهربائية الحالية في المملكة، و25 مليون جالون من المياه يومياً، وهو ما يعادل إنتاجاً إضافياً لحوالي 15% من الإنتاج اليومي الحالي للمياه.
ومع بدء العمليات التشغيلية للمحطة، فإن البحرين تكون انتقلت إلى مرحلة نوعية جديدة في رفع إنتاج طاقة الكهرباء والمياه لتلبية الطلب المحلي المتزايد، حيث دشن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى في 30 أبريل 2012 محطة «الدور1» بطاقة إنتاجية تبلغ 1200 ميغاوات، ليتم في عام 2018 توقيع اتفاقية شراء الطاقة لمشروع شركة «الدور2» لإنتاج الكهرباء والماء لتبدأ بعد ذلك جدولة التشغيل. وبدأ التشغيل الأولي التجاري الأول للكهرباء من المحطة بقدرة إنتاجية تبلغ 500 ميغاوات في أكتوبر 2020، وفي فبراير 2021 بدأ التشغيل التجاري الابتدائي الأولي للمياه بقدرة إنتاجية تصل إلى 25 مليون جالون مياه يومياً.
أول محطة
للكهرباء في البحرين
يذكر أنه تم تدشين أول محطة كهرباء في البحرين بمنطقة رأس رمان في 11 مايو 1930، بكلفة إجمالية تبلغ 20.607 جنيهات إسترلينية (ما يعادل 10.940 ديناراً بحرينياً تقريباً) وبقدرة إنتاجية 0.2 ميغاوات، حيث بلغ عدد المشتركين في نفس العام 222 مشتركاً، وفي العام الذي يليه تم تزويد مدينة المحرق بالكهرباء من خلال خط كهربائي بحري بين المحرق والمنامة بكلفة 4 آلاف جنيه إسترليني.
وفي 9 فبراير 1933 تم تركيب نظام إضاءة متكامل في قصر المغفور له صاحب السمو الشيخ حمد بن عيسى بن علي آل خليفة، حاكم البحرين في الصخير.
وخلال عام 1935، بلغ عدد المشتركين 755 مشتركاً، حيث كانت تبلغ القدرة الإنتاجية للمحطة 0.2 ميغاوات، ليرتفع عدد المشتركين إلى 1509 في عام 1940 بحمل إجمالي 6.8 كيلووات/ساعة. أما في عام 1952 فبلغ مجموع الطاقة المولدة 3 ميغاوات وبدأ تزويد الكهرباء للرفاع والحد.
تطور خدمات
الكهرباء في البحرين
وفي شهر أبريل 1955 قام المغفور له صاحب السمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة بتشغيل محطة الكهرباء في المنامة «الجفير»، وهي مكونة من 4 مولدات بقدرة 100 كيلووات لكل مولد، ليتم بعد ذلك إنشاء مجلس الكهرباء رسمياً، وكان ذلك مطلع يناير 1958. وفي عام 1965 وصلت الكهرباء إلى مدينة عيسى، وتوصيل الكهرباء إلى أول إشارة ضوئية، في حين وصل عدد المشتركين إلى 42 ألف مشترك، وكانت القدرة الإنتاجية 75 ميغاوات. أما في عام 1971 فقد تم تشكيل «دائرة الخدمات والتنمية الهندسية»، التي كانت معنية بشؤون الكهرباء. وفي عام 1976 تم تشييد محطة سترة لإنتاج الكهرباء، على عدة مراحل انتهت في عام 1984، وبقدرة إنتاجية تبلغ 125 ميغاوات، ليتم في عام 1977 تشييد محطة الرفاع لإنتاج الكهرباء، على عدة مراحل انتهت في عام 1984 بقدرة إنتاجية تصل إلى 700 ميغاوات، فيما تم تشغيل مركز التحكم والمراقبة في عام 1983.
أما في عام 1999 فتم تشغيل الوحدة الأولى لمحطة الحد، حيث وصل إجمالي قدرتها الإنتاجية إلى 1000 ميغاوات، وفي عام 2006 بلغ عدد المشتركين230.416مشتركاً بطاقة إنتاجية قدرها 1849 ميغاوات. أما في عام 2007 فقد تم تدشين محطة العزل بطاقة إنتاجية قدرها 970 ميغاوات.
حققت البحرين نجاحاً جديداً يضاف إلى سلسلة إنجازاتها المتواصلة، بتدشين محطة «الدور 2» للكهرباء والماء، إذ يعتبر المشروع الواقع في منطقة الدور والبالغ كلفته 2.1 مليار دولار، أحد أكبر المشاريع المهمة لتطوير السعة الإنتاجية للمياه والطاقة الكهربائية من أجل مواكبة الطلب المتسارع على الكهرباء والماء، في وقت سيتم التشغيل النهائي التجاري للمحطة، بقدرة إنتاجية 1500 ميغاوات من الكهرباء، و50 مليون جالون من المياه يومياً مطلع يونيو 2022.
وافتتح صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء أمس المشروع، بمناسبة بدء العمليات التشغيلية لإنتاج الكهرباء بقدرة 1000 ميغاوات أي ما يعادل إضافة إلى حوالي 24% من إنتاج الطاقة الكهربائية الحالية في المملكة، و25 مليون جالون من المياه يومياً، وهو ما يعادل إنتاجاً إضافياً لحوالي 15% من الإنتاج اليومي الحالي للمياه.
ومع بدء العمليات التشغيلية للمحطة، فإن البحرين تكون انتقلت إلى مرحلة نوعية جديدة في رفع إنتاج طاقة الكهرباء والمياه لتلبية الطلب المحلي المتزايد، حيث دشن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى في 30 أبريل 2012 محطة «الدور1» بطاقة إنتاجية تبلغ 1200 ميغاوات، ليتم في عام 2018 توقيع اتفاقية شراء الطاقة لمشروع شركة «الدور2» لإنتاج الكهرباء والماء لتبدأ بعد ذلك جدولة التشغيل. وبدأ التشغيل الأولي التجاري الأول للكهرباء من المحطة بقدرة إنتاجية تبلغ 500 ميغاوات في أكتوبر 2020، وفي فبراير 2021 بدأ التشغيل التجاري الابتدائي الأولي للمياه بقدرة إنتاجية تصل إلى 25 مليون جالون مياه يومياً.
أول محطة
للكهرباء في البحرين
يذكر أنه تم تدشين أول محطة كهرباء في البحرين بمنطقة رأس رمان في 11 مايو 1930، بكلفة إجمالية تبلغ 20.607 جنيهات إسترلينية (ما يعادل 10.940 ديناراً بحرينياً تقريباً) وبقدرة إنتاجية 0.2 ميغاوات، حيث بلغ عدد المشتركين في نفس العام 222 مشتركاً، وفي العام الذي يليه تم تزويد مدينة المحرق بالكهرباء من خلال خط كهربائي بحري بين المحرق والمنامة بكلفة 4 آلاف جنيه إسترليني.
وفي 9 فبراير 1933 تم تركيب نظام إضاءة متكامل في قصر المغفور له صاحب السمو الشيخ حمد بن عيسى بن علي آل خليفة، حاكم البحرين في الصخير.
وخلال عام 1935، بلغ عدد المشتركين 755 مشتركاً، حيث كانت تبلغ القدرة الإنتاجية للمحطة 0.2 ميغاوات، ليرتفع عدد المشتركين إلى 1509 في عام 1940 بحمل إجمالي 6.8 كيلووات/ساعة. أما في عام 1952 فبلغ مجموع الطاقة المولدة 3 ميغاوات وبدأ تزويد الكهرباء للرفاع والحد.
تطور خدمات
الكهرباء في البحرين
وفي شهر أبريل 1955 قام المغفور له صاحب السمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة بتشغيل محطة الكهرباء في المنامة «الجفير»، وهي مكونة من 4 مولدات بقدرة 100 كيلووات لكل مولد، ليتم بعد ذلك إنشاء مجلس الكهرباء رسمياً، وكان ذلك مطلع يناير 1958. وفي عام 1965 وصلت الكهرباء إلى مدينة عيسى، وتوصيل الكهرباء إلى أول إشارة ضوئية، في حين وصل عدد المشتركين إلى 42 ألف مشترك، وكانت القدرة الإنتاجية 75 ميغاوات. أما في عام 1971 فقد تم تشكيل «دائرة الخدمات والتنمية الهندسية»، التي كانت معنية بشؤون الكهرباء. وفي عام 1976 تم تشييد محطة سترة لإنتاج الكهرباء، على عدة مراحل انتهت في عام 1984، وبقدرة إنتاجية تبلغ 125 ميغاوات، ليتم في عام 1977 تشييد محطة الرفاع لإنتاج الكهرباء، على عدة مراحل انتهت في عام 1984 بقدرة إنتاجية تصل إلى 700 ميغاوات، فيما تم تشغيل مركز التحكم والمراقبة في عام 1983.
أما في عام 1999 فتم تشغيل الوحدة الأولى لمحطة الحد، حيث وصل إجمالي قدرتها الإنتاجية إلى 1000 ميغاوات، وفي عام 2006 بلغ عدد المشتركين230.416مشتركاً بطاقة إنتاجية قدرها 1849 ميغاوات. أما في عام 2007 فقد تم تدشين محطة العزل بطاقة إنتاجية قدرها 970 ميغاوات.