أيمن شكل:
أكد رجال أمن من العاملين في الصفوف الأمامية لمكافحة فيروس كورونا أن الإجراءات المشددة التي تم اتخاذها في مواقع عملهم، كان لها الأثر الكبير في حماية بيوتهم من خطر انتقال الفيروس والإصابة به.
وقالوا إن وزارة الداخلية وفرت كافة الوسائل والأدوات الخاصة بحماية العاملين في الداخلية والنزلاء بمراكز الإصلاح والتأهيل، مشددين على أهمية اتباع الإجراءات من قبل المواطنين والمقيمين، لأنه لا عذر لأحد أن يقول: "لم أكن أعرف" بعد أن قدمت البحرين برامج توعوية على كافة منصات التواصل والصحف والإذاعة والتلفزيون.
وأوضح المسؤول عن شعبة شرطة المجتمع في مديرية شرطة المحافظة الشمالية الرائد محمد حبيب العلوي أن الشعبة تتواجد دائماً في الشارع وتتواجد في أماكن التجمعات مثل المدارس والسواحل وبالقرب من المساجد، كأمر طبيعي، لكن مع الجائحة زادت المسؤولية، حيث بدأنا في المرحلة الأولى بالتوعية المجتمعية للناس في الشوارع وتعريفهم بخطر التجمعات وعدم ارتداء الكمامات، ثم وصلنا إلى مرحلة اتخاذ الإجراءات بمخالفة غير الملتزمين.
وأشار الرائد العلوي إلى أن مهمة جديدة أضيفت للعمل الميداني للشعبة، وهي عملية تنظيم أماكن الفحوصات العشوائية التي تجريها وزارة الصحة بشكل يومي، ويحدث فيها تجمعات، وقال: "نقوم بتجهيز المنطقة قبل بدء الفحص العشوائي، وتفعيل التباعد الاجتماعي، وأفراد الشعبة يتابعون الإجراءات الاحترازية للمساجد بالتعاون مع المنظمين والتأكد من قيامهم بدورهم في قياس درجة حرارة المصلين".
الرائد العلوي: التعقيم المستمر أصبح نهج حياة
وحول المخالفات التي يتم رصدها، أشار إلى ملاحظته التزام الناس بالتدابير خلال الفترة الأخيرة، رغم وجود قلة مازالت غير ملتزمة، وقال: "نركز على الأماكن التي يتواجد فيها العمال، حيث تجبرهم درجة الحرارة المرتفعة على ترك الكمام، وكنا نقوم بتوعيتهم بلغتهم ومازلنا، لكننا نشدد اليوم في اتخاذ الإجراءات بتغريم المخالفين، لأنه لا يوجد عذر لأحد أن يقول: "لم أكن أعرف".
واعتبر الرائد العلوي شعبة شرطة المجتمع من العاملين في الصفوف الأمامية، مؤكداً أنهم يواجهون خطورة التعامل المباشر مع المخالفين والتجمعات وكافة الظروف غير المتوقعة، ما يعرضهم لخطر الإصابة، وقال: "أنا حذر جداً في استخدام التعقيم المستمر سواء في العمل أو البيت، حتى أصبح نهج حياة، وننصح المواطنين والمقيمين بالتعاون وتحمل المرحلة الحرجة والالتزام بعدم الخروج إلا للضرورة القصوى، حتى تعود البحرين بأمان لما كانت عليه قبل الجائحة، إن الالتزام يعتبر واجباً دينياً ومجتمعياً".
النقيب العوضي: فحوصات سريعة يومية للعاملين بمركز إصلاح وتأهيل النزيلات
وأوضحت النقيب عائشة العوضي في مركز إصلاح وتأهيل النزيلات بمدينة عيسى إجراءات استلام النزيلات في ظل التدابير الاحترازية الخاصة بكورونا، وللمحافظة على صحة النزيلات والعاملات من الشرطة النسائية المسؤولات عنهن، حيث يتم فحص النزيلات القادمات للمركز من الخارج ولا يقبل دخولهن إلى المركز إلا بوجود فحص PCR السلبي قبل 24 ساعة، ثم يتم عزل النزيلات أو الموقوفات 30 يوماً قبل اختلاطهن بالنزيلات السابقات، وعند انتهاء الفترة يتم إجراء فحصين لكورونا للتأكد من سلامتهن، قبل الدمج مع السابقات.
وأشارت العوضي إلى أنه تم تخصيص مبنى خارجي مؤخراً من قبل الإدارة مكون من طابق واحد و10 غرف حتى لا يحدث اختلاط بين المصابات أو المشتبه بإصابتهن، وتبقى النزيلة حتى يتم التأكد من شفائها مع توفير العناية الصحية الكاملة لهن، لافتةً إلى أن وزارة الداخلية وفرت لجميع العاملين الفحوصات السريعة التي تجرى بصفة يومية قبل دخول العمل، والكمامات والملابس الواقية والمعقمات وكافة الأدوات الخاصة بتدابير كورونا.
وأكدت العوضي أن جميع المنتسبين حصلوا على دورات تعقيم الأماكن من قبل الدفاع المدني الذي كان يتولى المهمة، لكن لأنها أصبحت مهمة يومية، فكان من الضروري أن يتدرب عليها العاملون في الصفوف الأمامية، وقالت: "تم تطبيق نظام العمل بنسبة 30% وهو ما ساعد على عدم انتقال الفيروس ما بين العمل والبيت وأن يشعر الأهل بالأمان وخاصة مع ارتفاع الحالات في الآونة الأخيرة، وعلى الرغم من يقيني أن الإصابات هي قدر الله للإنسان، فإن الالتزام بالإجراءات الوقائية يجب أن يستمر".
الملازم الكعبي: إجراءات مشددة لدخول النزلاء مركز "جو"
من جهته يقول الملازم عبدالله الكعبي من مركز إصلاح وتأهيل النزلاء بمنطقة "جو" إن الإجراءات شديدة الصرامة في التعامل مع فيروس كورونا، حيث لا يتم نقل النزلاء إلى "جو" قبل شهر من الاختبارات والعزل للتأكد من سلامتهم، قائلاً: "في البداية في حال دخول نزلاء جدد، يتم طلب شهادة فحص PCR من الإدارة التي تجلب النزيل، وفي حالة سلبية الشهادة، يتم وضعهم 14 يوماً في الحبس الاحتياطي بمنطقة الحد، ثم فحصهم مرة أخرى بعد انتهاء تلك الفترة، وإذا تبين خلوهم من الفيروس، يتم نقلهم إلى أحد المباني المخصصة للعزل في الحد أيضاً ولمدة 14 يوماً إضافية.
وأضاف: "بعد انتهاء مدة العزل في الحوض الجاف، يتم إجراء فحص أخير قبل جلب النزلاء إلى مركز جو، ولدى حضورهم يدخلون إلى مبنى خاص للعزل لمدة 14 يوماً، ثم إجراء فحص أخير، ليبدأ توزيع النزلاء بحسب التصنيف والاشتراطات المتبعة، أن بعض النزلاء ذوي أحكام الحبس البسيطة ربما يخرجون قبل أن يأتوا إلى مركز جو.
كما أوضح أنه تم استبدال الإجراءات التي تستدعي الاتصال المباشر، بالنسبة إلى الزيارات وجعلها عبر الاتصال المرئي، في حين تتم الزيارات الطبيعية للحاصلين على التطعيمات سواء من النزلاء أو أهاليهم، ويكون ضمن عدد محدود من الزائرين والنزلاء في المقر المخصص لذلك، مشيراً إلى أن إجراءات انتقال النزلاء إلى المحاكم تمت الاستعاضة عنها بالجلسات الافتراضية.
وقال الملازم الكعبي إن المركز يقوم بتوفير كافة الأدوات الخاصة بإجراءات كورونا سواء للعاملين أو النزلاء، ويتم التشديد على ارتداء القفازات والكمامات طيلة الوقت، كما وفر المركز التطعيمات للنزلاء وتخييرهم بين الأنواع التي وفرتها المملكة، واليوم تم تطعيم نسبة كبيرة جداً من النزلاء، وحصل المركز على جائزة دولية في إجراءات التعامل مع جائحة كورونا.
وأكد الملازم الكعبي أن الإجراءات المشددة في العمل توفر أيضاً الحماية لأهله في بيته، وقال: "الجميع يتقبل تلك الإجراءات لأنها حماية له ولعائلته، والحمد لله لم يصب أحد من عائلتي الصغيرة بالمرض، وأنصح الناس بضرورة الاستمرار في التباعد الاجتماعي والالتزام بارتداء الكمامات وغسل اليدين والتعقيم المستمر".
العريف إيمان: أنصح بالحذر الشديد فوالدي بالعناية المركزة
وتعمل العريف إيمان صالح مع الدوريات الأمنية في الشارع لمراقبة التجمعات والمخالفين وتنظيم مناطق الفحوصات العشوائية، بالإضافة إلى تنظيم حملات توعية، عبر تحديد المنطقة الأمنية التي يستلزم الأمر توعية الموجودين فيها، مثل تجمعات العمال الآسيويين وأماكن الفحص العشوائي التي تتطلب منهم تنظيم عمليات التباعد بين الراغبين في إجراء الفحص.
وكشفت صالح عن إصابتها بالفيروس في وقت سابق، رغم اتخاذها كافة التدابير الاحترازية، كما أصيب كل من والدها ووالدتها وشقيقاتها، وحالياً يتواجد الوالد في العناية المركزة بينما تعافت والدتها وبقية العائلة، وتدعو الله أن يعود والدها إلى البيت بعد التعافي من الفيروس، مؤكدةً أن سن والدها الكبير له دور في مقاومة الفيروس، وقالت: "لا أعرف كيف وصل الفيروس إلى بيتنا ومن الذي نقله للآخر، لأن الاحتمالات كثيرة، ولكن يجب اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية المشددة، وأنصح الجميع بضرورة الحذر الشديد وعدم التهاون مع المرض والالتزام بالبقاء في البيت".
العريف سيد: الحمد لله لم يصبني الفيروس رغم الخطر اليومي
من جانبه أكد العريف سيد حسن من شرطة المجتمع بالمحافظة الشمالية أنه لا عذر اليوم لأحد يخالف الإجراءات الاحترازية، وقال: "أعمل في شرطة المجتمع التابعة للدوريات الأمنية، وكانت مهمتنا في البداية التوعية لأكثر من سنة، وتواصلنا مع الناس في الأسواق والحارات وعند بيوتهم، لكن اليوم لا يمكن أن نقبل بأحد يخالف القرارات الخاصة بتدابير كورونا، فمنذ بداية الأزمة ازدادت الأعباء على الشعبة، ونعتبر أنفسنا من العاملين في الصفوف الأمامية لمكافحة فيروس كورونا".
ووصف العريف حسن العمل اليومي بالتنظيمي الوقائي، حيث يكون دائماً في موقع الحدث، وربما قبل أن يحدث، مشيراً إلى أنه يقوم بمساعدة زملائه على تنظيم إجراءات الفحوصات العشوائية، والقيام بدوريات أمنية لضبط المخالفين للتدابير الاحترازية، وقال: "نتوجه إلى موقع الفحص العشوائي قبل بدايته لوضع خطة التنظيم والتباعد الاجتماعي حتى يكون العمل سلساً، وفي بعض الأحيان يختار الفريق الطبي موقعاً، ونقترح عليهم تغييره لعدم مناسبته للتجمع الذي ربما يحدث فيه انتقال الفيروس".
ويحمد العريف حسن الله أن لم يصبه فيروس كورونا، رغم عمله المتسم بالخطورة، كما لم يصب أي من أفراد الشعبة التي يعمل فيها بالفيروس، مشيراً إلى أن التدابير التي ألزمتهم بها وزارة الداخلية وفرت حماية كافية لهم ولعائلاتهم، حيث يتبع نفس التدابير في المنزل مع أهله، مشيراً إلى إصابة والده بالفيروس وانتقاله إلى والدته، لكن تعافيا منه بعد فترة وجيزة.
وأكد حسن أن الخبرة التي اكتسبها في العمل ضمن الصفوف الأمامية كان لها الأثر الواضح في حماية أسرته وتوفير أعلى معامل أمان لهم، باستمرار تطبيق الإجراءات دون كلل، ونصح المواطنين والمقيمين في حال اشتباه إصابة أحد بالفيروس بأن يتم عزل كل فرد من الأسرة في غرفة بمفرده مدة لا تقل عن أسبوع، حتى لو كان غير مصاب، والاتصال على 444 واعتبار جميع من في البيت مصاباً إلى أن يتم التأكد تماماً، ثم تعقيم البيت بالكامل.
وأكد أن البحرين وفرت كافة برامج التوعية الخاصة بالفيروس سواء عبر الصحافة أو التلفزيون ووسائل التواصل وإعلانات الشوارع، ولا عذر لمستهتر اليوم.
أكد رجال أمن من العاملين في الصفوف الأمامية لمكافحة فيروس كورونا أن الإجراءات المشددة التي تم اتخاذها في مواقع عملهم، كان لها الأثر الكبير في حماية بيوتهم من خطر انتقال الفيروس والإصابة به.
وقالوا إن وزارة الداخلية وفرت كافة الوسائل والأدوات الخاصة بحماية العاملين في الداخلية والنزلاء بمراكز الإصلاح والتأهيل، مشددين على أهمية اتباع الإجراءات من قبل المواطنين والمقيمين، لأنه لا عذر لأحد أن يقول: "لم أكن أعرف" بعد أن قدمت البحرين برامج توعوية على كافة منصات التواصل والصحف والإذاعة والتلفزيون.
وأوضح المسؤول عن شعبة شرطة المجتمع في مديرية شرطة المحافظة الشمالية الرائد محمد حبيب العلوي أن الشعبة تتواجد دائماً في الشارع وتتواجد في أماكن التجمعات مثل المدارس والسواحل وبالقرب من المساجد، كأمر طبيعي، لكن مع الجائحة زادت المسؤولية، حيث بدأنا في المرحلة الأولى بالتوعية المجتمعية للناس في الشوارع وتعريفهم بخطر التجمعات وعدم ارتداء الكمامات، ثم وصلنا إلى مرحلة اتخاذ الإجراءات بمخالفة غير الملتزمين.
وأشار الرائد العلوي إلى أن مهمة جديدة أضيفت للعمل الميداني للشعبة، وهي عملية تنظيم أماكن الفحوصات العشوائية التي تجريها وزارة الصحة بشكل يومي، ويحدث فيها تجمعات، وقال: "نقوم بتجهيز المنطقة قبل بدء الفحص العشوائي، وتفعيل التباعد الاجتماعي، وأفراد الشعبة يتابعون الإجراءات الاحترازية للمساجد بالتعاون مع المنظمين والتأكد من قيامهم بدورهم في قياس درجة حرارة المصلين".
الرائد العلوي: التعقيم المستمر أصبح نهج حياة
وحول المخالفات التي يتم رصدها، أشار إلى ملاحظته التزام الناس بالتدابير خلال الفترة الأخيرة، رغم وجود قلة مازالت غير ملتزمة، وقال: "نركز على الأماكن التي يتواجد فيها العمال، حيث تجبرهم درجة الحرارة المرتفعة على ترك الكمام، وكنا نقوم بتوعيتهم بلغتهم ومازلنا، لكننا نشدد اليوم في اتخاذ الإجراءات بتغريم المخالفين، لأنه لا يوجد عذر لأحد أن يقول: "لم أكن أعرف".
واعتبر الرائد العلوي شعبة شرطة المجتمع من العاملين في الصفوف الأمامية، مؤكداً أنهم يواجهون خطورة التعامل المباشر مع المخالفين والتجمعات وكافة الظروف غير المتوقعة، ما يعرضهم لخطر الإصابة، وقال: "أنا حذر جداً في استخدام التعقيم المستمر سواء في العمل أو البيت، حتى أصبح نهج حياة، وننصح المواطنين والمقيمين بالتعاون وتحمل المرحلة الحرجة والالتزام بعدم الخروج إلا للضرورة القصوى، حتى تعود البحرين بأمان لما كانت عليه قبل الجائحة، إن الالتزام يعتبر واجباً دينياً ومجتمعياً".
النقيب العوضي: فحوصات سريعة يومية للعاملين بمركز إصلاح وتأهيل النزيلات
وأوضحت النقيب عائشة العوضي في مركز إصلاح وتأهيل النزيلات بمدينة عيسى إجراءات استلام النزيلات في ظل التدابير الاحترازية الخاصة بكورونا، وللمحافظة على صحة النزيلات والعاملات من الشرطة النسائية المسؤولات عنهن، حيث يتم فحص النزيلات القادمات للمركز من الخارج ولا يقبل دخولهن إلى المركز إلا بوجود فحص PCR السلبي قبل 24 ساعة، ثم يتم عزل النزيلات أو الموقوفات 30 يوماً قبل اختلاطهن بالنزيلات السابقات، وعند انتهاء الفترة يتم إجراء فحصين لكورونا للتأكد من سلامتهن، قبل الدمج مع السابقات.
وأشارت العوضي إلى أنه تم تخصيص مبنى خارجي مؤخراً من قبل الإدارة مكون من طابق واحد و10 غرف حتى لا يحدث اختلاط بين المصابات أو المشتبه بإصابتهن، وتبقى النزيلة حتى يتم التأكد من شفائها مع توفير العناية الصحية الكاملة لهن، لافتةً إلى أن وزارة الداخلية وفرت لجميع العاملين الفحوصات السريعة التي تجرى بصفة يومية قبل دخول العمل، والكمامات والملابس الواقية والمعقمات وكافة الأدوات الخاصة بتدابير كورونا.
وأكدت العوضي أن جميع المنتسبين حصلوا على دورات تعقيم الأماكن من قبل الدفاع المدني الذي كان يتولى المهمة، لكن لأنها أصبحت مهمة يومية، فكان من الضروري أن يتدرب عليها العاملون في الصفوف الأمامية، وقالت: "تم تطبيق نظام العمل بنسبة 30% وهو ما ساعد على عدم انتقال الفيروس ما بين العمل والبيت وأن يشعر الأهل بالأمان وخاصة مع ارتفاع الحالات في الآونة الأخيرة، وعلى الرغم من يقيني أن الإصابات هي قدر الله للإنسان، فإن الالتزام بالإجراءات الوقائية يجب أن يستمر".
الملازم الكعبي: إجراءات مشددة لدخول النزلاء مركز "جو"
من جهته يقول الملازم عبدالله الكعبي من مركز إصلاح وتأهيل النزلاء بمنطقة "جو" إن الإجراءات شديدة الصرامة في التعامل مع فيروس كورونا، حيث لا يتم نقل النزلاء إلى "جو" قبل شهر من الاختبارات والعزل للتأكد من سلامتهم، قائلاً: "في البداية في حال دخول نزلاء جدد، يتم طلب شهادة فحص PCR من الإدارة التي تجلب النزيل، وفي حالة سلبية الشهادة، يتم وضعهم 14 يوماً في الحبس الاحتياطي بمنطقة الحد، ثم فحصهم مرة أخرى بعد انتهاء تلك الفترة، وإذا تبين خلوهم من الفيروس، يتم نقلهم إلى أحد المباني المخصصة للعزل في الحد أيضاً ولمدة 14 يوماً إضافية.
وأضاف: "بعد انتهاء مدة العزل في الحوض الجاف، يتم إجراء فحص أخير قبل جلب النزلاء إلى مركز جو، ولدى حضورهم يدخلون إلى مبنى خاص للعزل لمدة 14 يوماً، ثم إجراء فحص أخير، ليبدأ توزيع النزلاء بحسب التصنيف والاشتراطات المتبعة، أن بعض النزلاء ذوي أحكام الحبس البسيطة ربما يخرجون قبل أن يأتوا إلى مركز جو.
كما أوضح أنه تم استبدال الإجراءات التي تستدعي الاتصال المباشر، بالنسبة إلى الزيارات وجعلها عبر الاتصال المرئي، في حين تتم الزيارات الطبيعية للحاصلين على التطعيمات سواء من النزلاء أو أهاليهم، ويكون ضمن عدد محدود من الزائرين والنزلاء في المقر المخصص لذلك، مشيراً إلى أن إجراءات انتقال النزلاء إلى المحاكم تمت الاستعاضة عنها بالجلسات الافتراضية.
وقال الملازم الكعبي إن المركز يقوم بتوفير كافة الأدوات الخاصة بإجراءات كورونا سواء للعاملين أو النزلاء، ويتم التشديد على ارتداء القفازات والكمامات طيلة الوقت، كما وفر المركز التطعيمات للنزلاء وتخييرهم بين الأنواع التي وفرتها المملكة، واليوم تم تطعيم نسبة كبيرة جداً من النزلاء، وحصل المركز على جائزة دولية في إجراءات التعامل مع جائحة كورونا.
وأكد الملازم الكعبي أن الإجراءات المشددة في العمل توفر أيضاً الحماية لأهله في بيته، وقال: "الجميع يتقبل تلك الإجراءات لأنها حماية له ولعائلته، والحمد لله لم يصب أحد من عائلتي الصغيرة بالمرض، وأنصح الناس بضرورة الاستمرار في التباعد الاجتماعي والالتزام بارتداء الكمامات وغسل اليدين والتعقيم المستمر".
العريف إيمان: أنصح بالحذر الشديد فوالدي بالعناية المركزة
وتعمل العريف إيمان صالح مع الدوريات الأمنية في الشارع لمراقبة التجمعات والمخالفين وتنظيم مناطق الفحوصات العشوائية، بالإضافة إلى تنظيم حملات توعية، عبر تحديد المنطقة الأمنية التي يستلزم الأمر توعية الموجودين فيها، مثل تجمعات العمال الآسيويين وأماكن الفحص العشوائي التي تتطلب منهم تنظيم عمليات التباعد بين الراغبين في إجراء الفحص.
وكشفت صالح عن إصابتها بالفيروس في وقت سابق، رغم اتخاذها كافة التدابير الاحترازية، كما أصيب كل من والدها ووالدتها وشقيقاتها، وحالياً يتواجد الوالد في العناية المركزة بينما تعافت والدتها وبقية العائلة، وتدعو الله أن يعود والدها إلى البيت بعد التعافي من الفيروس، مؤكدةً أن سن والدها الكبير له دور في مقاومة الفيروس، وقالت: "لا أعرف كيف وصل الفيروس إلى بيتنا ومن الذي نقله للآخر، لأن الاحتمالات كثيرة، ولكن يجب اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية المشددة، وأنصح الجميع بضرورة الحذر الشديد وعدم التهاون مع المرض والالتزام بالبقاء في البيت".
العريف سيد: الحمد لله لم يصبني الفيروس رغم الخطر اليومي
من جانبه أكد العريف سيد حسن من شرطة المجتمع بالمحافظة الشمالية أنه لا عذر اليوم لأحد يخالف الإجراءات الاحترازية، وقال: "أعمل في شرطة المجتمع التابعة للدوريات الأمنية، وكانت مهمتنا في البداية التوعية لأكثر من سنة، وتواصلنا مع الناس في الأسواق والحارات وعند بيوتهم، لكن اليوم لا يمكن أن نقبل بأحد يخالف القرارات الخاصة بتدابير كورونا، فمنذ بداية الأزمة ازدادت الأعباء على الشعبة، ونعتبر أنفسنا من العاملين في الصفوف الأمامية لمكافحة فيروس كورونا".
ووصف العريف حسن العمل اليومي بالتنظيمي الوقائي، حيث يكون دائماً في موقع الحدث، وربما قبل أن يحدث، مشيراً إلى أنه يقوم بمساعدة زملائه على تنظيم إجراءات الفحوصات العشوائية، والقيام بدوريات أمنية لضبط المخالفين للتدابير الاحترازية، وقال: "نتوجه إلى موقع الفحص العشوائي قبل بدايته لوضع خطة التنظيم والتباعد الاجتماعي حتى يكون العمل سلساً، وفي بعض الأحيان يختار الفريق الطبي موقعاً، ونقترح عليهم تغييره لعدم مناسبته للتجمع الذي ربما يحدث فيه انتقال الفيروس".
ويحمد العريف حسن الله أن لم يصبه فيروس كورونا، رغم عمله المتسم بالخطورة، كما لم يصب أي من أفراد الشعبة التي يعمل فيها بالفيروس، مشيراً إلى أن التدابير التي ألزمتهم بها وزارة الداخلية وفرت حماية كافية لهم ولعائلاتهم، حيث يتبع نفس التدابير في المنزل مع أهله، مشيراً إلى إصابة والده بالفيروس وانتقاله إلى والدته، لكن تعافيا منه بعد فترة وجيزة.
وأكد حسن أن الخبرة التي اكتسبها في العمل ضمن الصفوف الأمامية كان لها الأثر الواضح في حماية أسرته وتوفير أعلى معامل أمان لهم، باستمرار تطبيق الإجراءات دون كلل، ونصح المواطنين والمقيمين في حال اشتباه إصابة أحد بالفيروس بأن يتم عزل كل فرد من الأسرة في غرفة بمفرده مدة لا تقل عن أسبوع، حتى لو كان غير مصاب، والاتصال على 444 واعتبار جميع من في البيت مصاباً إلى أن يتم التأكد تماماً، ثم تعقيم البيت بالكامل.
وأكد أن البحرين وفرت كافة برامج التوعية الخاصة بالفيروس سواء عبر الصحافة أو التلفزيون ووسائل التواصل وإعلانات الشوارع، ولا عذر لمستهتر اليوم.