هدى عبدالحميد:
سرد الكادر الطبي بمستشفى الملك تجربته في الخطوط الأمامية لمجابهة فيروس كورونا والصعوبات التي واجهتهم إلى جانب تفانيهم في العمل الذي أثر على حياتهم الشخصية وعزلهم عن محيطهم الأسري والاجتماعي، مثمنين اللفتة الكريمة من صاحب السمو ولي العهد رئيس الوزراء بمنحهم رتبتين استثنائيتين، ورغم كونه دعماً مادياً فإن تأثيره المعنوي أكبر ويشكل دافعاً قوياً لهم.
وقالت مديرة المختبرات الطبية بمستشفى الملك حمد التعليمي سها هجرس: "مع ظهور فيروس كورونا مررنا بأوقات صعبة كانت تتطلب بقاءنا في العمل فترات طويلة وساعات عمل تتراوح بين 12 و16 ساعة يومياً وخاصة فترة التأسيس وتدريب الموظفين، فنظل فترات طويلة في العمل بعيداً عن الأهل فهي مرحلة متعبة حق أبنائنا كنا مستعدين لتلبية متطلبات مجال العمل حتى في أثناء تواجدنا بالمنزل وحرمت من حضن أبنائي فكان عند رجوعنا للمنزل لا بد من اتخاذ إجراءات السلامة حتى نستطيع رؤيتهم واستمررنا في عملنا في الصفوف الأولى ولم نتمكن من مساعدتهم في الدراسة فابني بالصف الخامس وابنتي في الثانوي أي كانوا في أشد الحاجة لوجودي بجوارهم لمساعدتهم على آلية التدريس عن بعد ودعمهم ولكن نداء الواجب كان يحتم علينا بقاءنا في الصفوف الأولى وكنت أتابعهم بالهاتف.
وأضافت: "هي فترة عصيبة مررنا بها ولكن كان لها إيجابيات عديدة على المستويين المهني والشخصي ولقد سعدت كثيراً بتوجيه سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء لمنح العاملين في الصفوف الأمامية لمواجهة الجائحة رتبتين استثنائيتين في الخدمة المدنية أو ما يعادلهما وما أسعدني أكثر هو حصول الموظفين على هذه المكافأة التي تعد تكريماً من سموه على جهودهم المبذولة لأنهم يستحقون وجديرون بتقدير سموه؛ فعملهم على مدار اليوم طيلة أيام الأسبوع بدون كلل أو تذمر بل الجميع يجمع برضا تام".
وفي نفس السياق قالت مساعدة مدير شؤون التمريض بمستشفى الملك حمد نسرين إبراهيم هجرس: "على الرغم من كوننا نعتبر من الإداريين فإنه كان جهداً كبيراً من أجل تنظيم فريق العمل وتدريبهم لاتباع الأساليب السليمة والإجراءات التي تجعلهم في أمان من الإصابة، وقد واجهتنا صعوبات عدة في أثناء العمل مع ظهور حالات إيجابية بين فرق العمل، فكان يؤثر على عدد العاملين وكنا نحرص على التعاون على سد هذا النقص".
وأردفت: "أصعب ما عانيته هو انعزالنا عن أهلنا وعند رجوعنا إلى البيت لم أستطع أن أقترب من أبنائي، وكنت أحرص على اتخاذ إجراءات السلامة قبل أن أجلس معهم، بالإضافة إلى أن العمل متواصل على مدار 24 ساعة، وحتى بعد رجعونا إلى المنزل نظل على تواصل للمتابعة عبر الهاتف والرسائل والإيميلات، فكنا في عزل حتى عند رجوعنا إلى المنزل".
وأضافت: "كنت لا أستطيع أن أزور أمي قد تمر ثلاثة أشهر دون أن أراها وعندما أراها أكون بمفردي فنتبادل زيارتها مع إخوتي، كنت أحرص على ألا أقترب من أحد من الأهل، وخاصة أني قريبة من المرضى ونخالط الحالات العالية الخطورة التي يمكن أن تكون حاملة للفيروس، ولكن لم تظهر نتيجة فحصهم بعد ومحتجزون بمنطقة عزل".
وأكدت أن هذه الفترة قد أكسبت جميع العاملين في المجال الطبي خبرة كبيرة للتعامل مع هذه الكوارث الطارئة مثل هذه الجائحة؛ فقد قمنا من خلال تجربتنا هذه بوضع آليات للتعامل مع مثل هذه المواقف فتم وضع خطط وسياسات وأدلة استرشادية للتعامل مع أي طارئ قد نواجه.
وأعربت عن سعادتها بتوجيهات سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء لمنح العاملين في الصفوف الأمامية لمواجهة الجائحة رتبتين مؤكدة أن سعادتها كانت أكبر للموظفين لما بذلوه من تعب وتفانٍ في العمل، وهذا الدعم رغم كونه مادياً فإن تأثيره المعنوي أكثر ويشكل دافعاً قوياً لهم.
من جانبه قال استشاري أمراض الباطنية رئيس قسم الباطنية بمستشفى الملك حمد وعضو الفريق الوطني لمكافحة كورونا الدكتور عمر إبراهيم شريف: "لقد واجهنا ضغطاً نفسياً كبيراتً في بداية هذه الجائحة، فكان علينا جهد من أجل حماية مرضانا والعاملين من الإصابة بالعدوى، إلى اكتشاف الحالات المصابة وتحويلها إلى مرحلة التطعيم، وجميعها كانت تتطلب عملاً على مدار 24 ساعة طيلة أيام الأسبوع على مدار الـ16 شهراً الماضية وأخشى أن أنام في الليل حتى لا تغفل عيناه ربما هناك رسالة تتطلب مني اتخاذ قرار ينقذ روحاً، فما نمر به هو إنهاك جسدي وعصبي".
وأكد أن "عمله مستمر حتى خلال تواجده في المنزل للرد على الرسائل فهو بدوره يتابع أكثر من جهة فلديه 27 جروباً بهاتفه ما بين جروب لنقل المرضى والمصابين إلى المستشفى وجروب للتطعيمات وجروب للمتوفين وجروب للفريق الوطني وغيرها ويجب اليقظة والانتباه من الناحية للمتابعة المستمرة؛ لذا يصعب علي أن تغفو عيناي ولو ساعة".
وأكد أن توجيه سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء لمنح العاملين في الصفوف الأمامية لمواجهة الجائحة رتبتين يأتي في إطار دعمه المستمر للعاملين في الصفوف الأولى؛ فتوجيهاته وكلماته دائماً تشكل لنا حافزاً قوياً على المثابرة والبذل والعطاء.
وفي نفس السياق قال استشاري طب الطوارئ الدكتور شادي محمود سمور: "الفترة الماضية مررنا بظروف صعبة منها ضغط العمل للتعامل مع الحالات القائمة أو المشتبه فيها الإصابة بكورونا، بالإضافة إلى التعامل مع الحالات الطارئة اليومية في قسم الطوارئ والتي تستدعي المعاينة والعلاج السريع، فعملنا ونعمل فترات طويلة وكلنا بعيدون عن أهلنا وأحبابنا بسبب ظروف الجائحة".
وأضاف: "نثمن اللفته الكريمة من صاحب السمو رئيس الوزراء ولي العهد وهذا وسام تقدير واعتزاز لكل الطاقم الطبي ونحن نجدد العهد بأن نكون أوفياء في الصفوف الأمامية لخدمة المواطنين والمقيمين في البحرين".
ومن جانبها قالت استشارية الأمراض المعدية في مستشفى الملك حمد ورئيس مكافحة العدوى في مستشفى الملك حمد الجامعي الدكتورة هدى الأنصاري: "نحن نقف في صف موازٍ مع الفريق الطبي وداعم أساسي بحسب منصبي لجهودهم، ومستشفى الملك حمد يقف في خط موازٍ مع وزارة الصحة والسلمانية في قراراتهما وخطواتهما، تجاه التمكن والسيطرة على الجائحة".
وأضافت: "المواقف كثيرة منذ ظهور الفيروس منذ فبراير 2020، لافتةً إلى أنه بداية من شهر أبريل 2020 الإصابات كانت متركزة في العمالة الوافدة، ولدينا طاقم كبير من العمالة الوافدة التي تخدم قطاع النظافة، وجانب من العمال في قسم الهندسة، وهذا الجانب تطلب جهوداً كبيرة وتكاليف كثيرة ومن ضمنها ترتيب السكن لضمان تطبيق الإجراءات الاحترازية لمكافحة العدوى، ووضع الخطط لنقل العمالة وتوفير أماكن عزل المخالطين".
وقالت: "لقد كان الطاقم الطبي لمكافحة العدوى قليلاً فكان تحت رئاستي اثنان فقط فكنا نعمل في بوتقة واحدة ولكن نظراً إلى ازدياد الضغط على القسم قائد مستشفى الملك حمد الشيخ سلمان بن عطية الله آل خليفة أمر بزيادة العدد ليصل الفريق إلى 8 أشخاص حالياً، وكنا نعمل ورش عمل تدريبية للتدريب".
وأكدت أن الفريق وخاصة في الـ8 أشهر الأولى كان شبه مقيم في المستشفى، وكان على تواصل دائم مع الجهات ذات الاختصاص مثل الصحة العامة والفريق الطبي الوطني ووزارة الداخلية.
وأردفت: "أصبحت في عزلة عن أهلي فلا أرى أختي سوى في الصباح عند ذهابي للعمل وفي يوم عيد ميلادي ونظراً إلى الإجراءات الاحترازية قرر الأهل الاحتفال بإرسال هدايا إلى البيت لمفاجأتي ولكن للأسف لم أتمكن من رؤيتها نظراً إلى ظروف العمل، لم تعد لدي حياة شخصية الحمد لله ولكني أعتبر نفسي محظوظة بأن أعمل في مستشفى الملك حمد في فترة كورونا، كانوا داعمين لنا لنقوم بدورنا".
وأكدت أن اللفتة الكريمة من صاحب السمو رئيس الوزراء ولي العهد بزيادة العاملين في الصفوف الأمامية لفتة إنسانية سامية جاءت انطلاقاً من اعتزازه وتقديره لجهود الكوادر الطبية، وما يقدمونه من أعمال دليل واضح على مدى اهتمامه بالقطاع الصحي.
سرد الكادر الطبي بمستشفى الملك تجربته في الخطوط الأمامية لمجابهة فيروس كورونا والصعوبات التي واجهتهم إلى جانب تفانيهم في العمل الذي أثر على حياتهم الشخصية وعزلهم عن محيطهم الأسري والاجتماعي، مثمنين اللفتة الكريمة من صاحب السمو ولي العهد رئيس الوزراء بمنحهم رتبتين استثنائيتين، ورغم كونه دعماً مادياً فإن تأثيره المعنوي أكبر ويشكل دافعاً قوياً لهم.
وقالت مديرة المختبرات الطبية بمستشفى الملك حمد التعليمي سها هجرس: "مع ظهور فيروس كورونا مررنا بأوقات صعبة كانت تتطلب بقاءنا في العمل فترات طويلة وساعات عمل تتراوح بين 12 و16 ساعة يومياً وخاصة فترة التأسيس وتدريب الموظفين، فنظل فترات طويلة في العمل بعيداً عن الأهل فهي مرحلة متعبة حق أبنائنا كنا مستعدين لتلبية متطلبات مجال العمل حتى في أثناء تواجدنا بالمنزل وحرمت من حضن أبنائي فكان عند رجوعنا للمنزل لا بد من اتخاذ إجراءات السلامة حتى نستطيع رؤيتهم واستمررنا في عملنا في الصفوف الأولى ولم نتمكن من مساعدتهم في الدراسة فابني بالصف الخامس وابنتي في الثانوي أي كانوا في أشد الحاجة لوجودي بجوارهم لمساعدتهم على آلية التدريس عن بعد ودعمهم ولكن نداء الواجب كان يحتم علينا بقاءنا في الصفوف الأولى وكنت أتابعهم بالهاتف.
وأضافت: "هي فترة عصيبة مررنا بها ولكن كان لها إيجابيات عديدة على المستويين المهني والشخصي ولقد سعدت كثيراً بتوجيه سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء لمنح العاملين في الصفوف الأمامية لمواجهة الجائحة رتبتين استثنائيتين في الخدمة المدنية أو ما يعادلهما وما أسعدني أكثر هو حصول الموظفين على هذه المكافأة التي تعد تكريماً من سموه على جهودهم المبذولة لأنهم يستحقون وجديرون بتقدير سموه؛ فعملهم على مدار اليوم طيلة أيام الأسبوع بدون كلل أو تذمر بل الجميع يجمع برضا تام".
وفي نفس السياق قالت مساعدة مدير شؤون التمريض بمستشفى الملك حمد نسرين إبراهيم هجرس: "على الرغم من كوننا نعتبر من الإداريين فإنه كان جهداً كبيراً من أجل تنظيم فريق العمل وتدريبهم لاتباع الأساليب السليمة والإجراءات التي تجعلهم في أمان من الإصابة، وقد واجهتنا صعوبات عدة في أثناء العمل مع ظهور حالات إيجابية بين فرق العمل، فكان يؤثر على عدد العاملين وكنا نحرص على التعاون على سد هذا النقص".
وأردفت: "أصعب ما عانيته هو انعزالنا عن أهلنا وعند رجوعنا إلى البيت لم أستطع أن أقترب من أبنائي، وكنت أحرص على اتخاذ إجراءات السلامة قبل أن أجلس معهم، بالإضافة إلى أن العمل متواصل على مدار 24 ساعة، وحتى بعد رجعونا إلى المنزل نظل على تواصل للمتابعة عبر الهاتف والرسائل والإيميلات، فكنا في عزل حتى عند رجوعنا إلى المنزل".
وأضافت: "كنت لا أستطيع أن أزور أمي قد تمر ثلاثة أشهر دون أن أراها وعندما أراها أكون بمفردي فنتبادل زيارتها مع إخوتي، كنت أحرص على ألا أقترب من أحد من الأهل، وخاصة أني قريبة من المرضى ونخالط الحالات العالية الخطورة التي يمكن أن تكون حاملة للفيروس، ولكن لم تظهر نتيجة فحصهم بعد ومحتجزون بمنطقة عزل".
وأكدت أن هذه الفترة قد أكسبت جميع العاملين في المجال الطبي خبرة كبيرة للتعامل مع هذه الكوارث الطارئة مثل هذه الجائحة؛ فقد قمنا من خلال تجربتنا هذه بوضع آليات للتعامل مع مثل هذه المواقف فتم وضع خطط وسياسات وأدلة استرشادية للتعامل مع أي طارئ قد نواجه.
وأعربت عن سعادتها بتوجيهات سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء لمنح العاملين في الصفوف الأمامية لمواجهة الجائحة رتبتين مؤكدة أن سعادتها كانت أكبر للموظفين لما بذلوه من تعب وتفانٍ في العمل، وهذا الدعم رغم كونه مادياً فإن تأثيره المعنوي أكثر ويشكل دافعاً قوياً لهم.
من جانبه قال استشاري أمراض الباطنية رئيس قسم الباطنية بمستشفى الملك حمد وعضو الفريق الوطني لمكافحة كورونا الدكتور عمر إبراهيم شريف: "لقد واجهنا ضغطاً نفسياً كبيراتً في بداية هذه الجائحة، فكان علينا جهد من أجل حماية مرضانا والعاملين من الإصابة بالعدوى، إلى اكتشاف الحالات المصابة وتحويلها إلى مرحلة التطعيم، وجميعها كانت تتطلب عملاً على مدار 24 ساعة طيلة أيام الأسبوع على مدار الـ16 شهراً الماضية وأخشى أن أنام في الليل حتى لا تغفل عيناه ربما هناك رسالة تتطلب مني اتخاذ قرار ينقذ روحاً، فما نمر به هو إنهاك جسدي وعصبي".
وأكد أن "عمله مستمر حتى خلال تواجده في المنزل للرد على الرسائل فهو بدوره يتابع أكثر من جهة فلديه 27 جروباً بهاتفه ما بين جروب لنقل المرضى والمصابين إلى المستشفى وجروب للتطعيمات وجروب للمتوفين وجروب للفريق الوطني وغيرها ويجب اليقظة والانتباه من الناحية للمتابعة المستمرة؛ لذا يصعب علي أن تغفو عيناي ولو ساعة".
وأكد أن توجيه سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء لمنح العاملين في الصفوف الأمامية لمواجهة الجائحة رتبتين يأتي في إطار دعمه المستمر للعاملين في الصفوف الأولى؛ فتوجيهاته وكلماته دائماً تشكل لنا حافزاً قوياً على المثابرة والبذل والعطاء.
وفي نفس السياق قال استشاري طب الطوارئ الدكتور شادي محمود سمور: "الفترة الماضية مررنا بظروف صعبة منها ضغط العمل للتعامل مع الحالات القائمة أو المشتبه فيها الإصابة بكورونا، بالإضافة إلى التعامل مع الحالات الطارئة اليومية في قسم الطوارئ والتي تستدعي المعاينة والعلاج السريع، فعملنا ونعمل فترات طويلة وكلنا بعيدون عن أهلنا وأحبابنا بسبب ظروف الجائحة".
وأضاف: "نثمن اللفته الكريمة من صاحب السمو رئيس الوزراء ولي العهد وهذا وسام تقدير واعتزاز لكل الطاقم الطبي ونحن نجدد العهد بأن نكون أوفياء في الصفوف الأمامية لخدمة المواطنين والمقيمين في البحرين".
ومن جانبها قالت استشارية الأمراض المعدية في مستشفى الملك حمد ورئيس مكافحة العدوى في مستشفى الملك حمد الجامعي الدكتورة هدى الأنصاري: "نحن نقف في صف موازٍ مع الفريق الطبي وداعم أساسي بحسب منصبي لجهودهم، ومستشفى الملك حمد يقف في خط موازٍ مع وزارة الصحة والسلمانية في قراراتهما وخطواتهما، تجاه التمكن والسيطرة على الجائحة".
وأضافت: "المواقف كثيرة منذ ظهور الفيروس منذ فبراير 2020، لافتةً إلى أنه بداية من شهر أبريل 2020 الإصابات كانت متركزة في العمالة الوافدة، ولدينا طاقم كبير من العمالة الوافدة التي تخدم قطاع النظافة، وجانب من العمال في قسم الهندسة، وهذا الجانب تطلب جهوداً كبيرة وتكاليف كثيرة ومن ضمنها ترتيب السكن لضمان تطبيق الإجراءات الاحترازية لمكافحة العدوى، ووضع الخطط لنقل العمالة وتوفير أماكن عزل المخالطين".
وقالت: "لقد كان الطاقم الطبي لمكافحة العدوى قليلاً فكان تحت رئاستي اثنان فقط فكنا نعمل في بوتقة واحدة ولكن نظراً إلى ازدياد الضغط على القسم قائد مستشفى الملك حمد الشيخ سلمان بن عطية الله آل خليفة أمر بزيادة العدد ليصل الفريق إلى 8 أشخاص حالياً، وكنا نعمل ورش عمل تدريبية للتدريب".
وأكدت أن الفريق وخاصة في الـ8 أشهر الأولى كان شبه مقيم في المستشفى، وكان على تواصل دائم مع الجهات ذات الاختصاص مثل الصحة العامة والفريق الطبي الوطني ووزارة الداخلية.
وأردفت: "أصبحت في عزلة عن أهلي فلا أرى أختي سوى في الصباح عند ذهابي للعمل وفي يوم عيد ميلادي ونظراً إلى الإجراءات الاحترازية قرر الأهل الاحتفال بإرسال هدايا إلى البيت لمفاجأتي ولكن للأسف لم أتمكن من رؤيتها نظراً إلى ظروف العمل، لم تعد لدي حياة شخصية الحمد لله ولكني أعتبر نفسي محظوظة بأن أعمل في مستشفى الملك حمد في فترة كورونا، كانوا داعمين لنا لنقوم بدورنا".
وأكدت أن اللفتة الكريمة من صاحب السمو رئيس الوزراء ولي العهد بزيادة العاملين في الصفوف الأمامية لفتة إنسانية سامية جاءت انطلاقاً من اعتزازه وتقديره لجهود الكوادر الطبية، وما يقدمونه من أعمال دليل واضح على مدى اهتمامه بالقطاع الصحي.