شارك الباحث في إدارة مركز الوثائق التاريخية بمركز عيسى الثقافي الأستاذ يوسف عقيل في ندوة "تاريخ الخليج في دليل لوريمر"، التي نظمها مركز زايد للدراسات والبحوث-نادي تراث الإمارات بأبوظبي، عبر تقنية الاتصال المرئي.
وقدم خلال مشاركته ورقة بعنوان "تاريخ البحرين في دليل الخليج"، حيث استعرض فيها أهمية موسوعة "دليل الخليج لمؤلفه ج ج لوريمر" الذي أعده لوريمر خلال فترة عمله موظفا للحكومة البريطانية أبان فترة معاهدات الحماية، لتسهيل عمل موظفي الدولة البريطانية ودبلوماسييها في المنطقة، عبر معرفة التاريخ والجغرافيا وسبل التعامل مع الشيوخ والوجهاء والأعيان والأفراد من سكان وقبائل الخليج والجزيرة العربية.
وقال بإن "لوريمر" أفرد فصلاً كاملاً لتاريخ جزر البحرين ومقالة مخصصة في القسم الجغرافي عن طبيعة البحرين، مؤكدا بأنه لا يمكن أخذ تاريخ البحرين فقط بما ورد الفصل المخصص له، ولابد من المرور على كافة الفصول لتاريخ منطقة الخليج لرصد المواد المتناثرة، وذلك لتشابه الأحداث التاريخية المشتركة في المنطقة.
وأضاف الباحث أن "دليل الخليج" تناول وصفا لجزيرة البحرين وخصائصها الطبيعية، وقائمة بأهم المعالم والأمكنة غير المأهولة التي توجد على سواحل البحرين، وبوصف دقيق ومفصل، منوهاً إلى أن الدليل تضمن جداول لأسماء قرى ومناطق اندثرت حاليا بفعل التطور العمراني والجغرافي.
وقال بإنه "على الرغم من أهمية موسوعة دليل الخليج في إثبات وجهة النظر البريطانية للمنطقة، إلا أنه لابد من تدعيمه بالوثائق والمصادر المحلية والرجوع إليها للتحقيق والإثبات، وأبرزها التاريخ الشفاهي والوثائق المحلية الصادرة من الحكام أو الأعيان بجانب الأشعار، وإجراء الدراسات المقارنة حولها"، مشيرا إلى أن الدليل تضمن عدد من المعلومات المغلوطة وغير الدقيقة، وقد سعى الباحثون في البحرين ودول الخليج إلى تصويبها وإعادة نشرها في مقالات وترجمات مختلفة.
وأوصى الباحث بضرورة تشكيل لجنة تضمّ مؤرّخين وجغرافيين واجتماعيين وأثريين ومعماريين في كل دولة خليجية، لدراسة وتحليل هذا الكتاب الموسوعي، وكتابة ملاحظاتهم ونشرها للاستفادة منها.
وقدم خلال مشاركته ورقة بعنوان "تاريخ البحرين في دليل الخليج"، حيث استعرض فيها أهمية موسوعة "دليل الخليج لمؤلفه ج ج لوريمر" الذي أعده لوريمر خلال فترة عمله موظفا للحكومة البريطانية أبان فترة معاهدات الحماية، لتسهيل عمل موظفي الدولة البريطانية ودبلوماسييها في المنطقة، عبر معرفة التاريخ والجغرافيا وسبل التعامل مع الشيوخ والوجهاء والأعيان والأفراد من سكان وقبائل الخليج والجزيرة العربية.
وقال بإن "لوريمر" أفرد فصلاً كاملاً لتاريخ جزر البحرين ومقالة مخصصة في القسم الجغرافي عن طبيعة البحرين، مؤكدا بأنه لا يمكن أخذ تاريخ البحرين فقط بما ورد الفصل المخصص له، ولابد من المرور على كافة الفصول لتاريخ منطقة الخليج لرصد المواد المتناثرة، وذلك لتشابه الأحداث التاريخية المشتركة في المنطقة.
وأضاف الباحث أن "دليل الخليج" تناول وصفا لجزيرة البحرين وخصائصها الطبيعية، وقائمة بأهم المعالم والأمكنة غير المأهولة التي توجد على سواحل البحرين، وبوصف دقيق ومفصل، منوهاً إلى أن الدليل تضمن جداول لأسماء قرى ومناطق اندثرت حاليا بفعل التطور العمراني والجغرافي.
وقال بإنه "على الرغم من أهمية موسوعة دليل الخليج في إثبات وجهة النظر البريطانية للمنطقة، إلا أنه لابد من تدعيمه بالوثائق والمصادر المحلية والرجوع إليها للتحقيق والإثبات، وأبرزها التاريخ الشفاهي والوثائق المحلية الصادرة من الحكام أو الأعيان بجانب الأشعار، وإجراء الدراسات المقارنة حولها"، مشيرا إلى أن الدليل تضمن عدد من المعلومات المغلوطة وغير الدقيقة، وقد سعى الباحثون في البحرين ودول الخليج إلى تصويبها وإعادة نشرها في مقالات وترجمات مختلفة.
وأوصى الباحث بضرورة تشكيل لجنة تضمّ مؤرّخين وجغرافيين واجتماعيين وأثريين ومعماريين في كل دولة خليجية، لدراسة وتحليل هذا الكتاب الموسوعي، وكتابة ملاحظاتهم ونشرها للاستفادة منها.