تحت رعاية وزير العمل والتنمية الاجتماعية، السيد جميل بن محمد علي حميدان، نظمت كلية البحرين الجامعية ملتقى ومعرض يوم المهن الافتراضي للعام الأكاديمي 2020-2021، وذلك عبر تقنية الاتصال المرئي، اليوم الخميس، بحضور رئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور الشيخ خالد بن محمد بن عبد الله آل خليفة، وبمشاركة (21) منشأة عاملة القطاع الخاص قامت بعرض الوظائف والأعمال الشاغرة والمتاحة لديها، إضافة الى مواقع الجهات الحكومية المختصة التي تعرض الوظائف وفرص التدريب المتاحة والمطلوبة، فضلاً عن مشاركة عدد من الأكاديميين والمتخصصين وطلاب الجامعة.
وتهدف الفعالية الى تعريف طلاب الجامعة على فرص العمل المتوفرة لدى القطاع الخاص، والاطلاع على تفاصيل البرنامج الوطني للتوظيف في نسخته الثانية وعرض الشواغر الوظيفية والبرامج التدريبية النوعية التي تنفذها الوزارة بالتعاون مع صندوق العمل "تمكين"، وهو ما يسهم في التعرف على احتياجات سوق العمل الفعلية وما يتطلبه من تأهيل الطلبة لمواكبة المتغيرات، حيث يشارك في الملتقى عدد من المتخصصين للحديث حول آفاق ومستقبل الوظائف في سوق العمل، فضلاً عن عرض المنشآت المشاركة شواغرها الوظيفية لطلبة وخريجي الجامعة من خلال المعرض المهني الافتراضي، حيث بإمكانهم تقديم سيرهم الذاتية عبر موقع الجامعة الالكتروني للترشح للوظائف التي توفرها المنشآت.
وأكد حميدان، في كلمة ألقاها عن بعد، استهل بها أعمال الملتقى، على أهمية تعريف طلبة الجامعات والمدارس على تطورات سوق العمل والوظائف الجديدة المتوفرة، مثل مهارات الاتصال والتواصل، التخطيط والتنظيم، ونظم الموارد البشرية والمعلومات واستخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وغيرها من التخصصات التي باتت تشكل ملامح سوق العمل الجديدة، وغيرها من التخصصات الوظيفية.
وأكد سعادة الوزير إلى أن الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، أولت تطوير منظومة التعليم والتدريب اهتماماً متزايداً لأنها البوابة نحو مد سوق العمل بما يحتاجه من موارد بشرية مؤهلة ومزودة بالمهارات اللازمة، كما قطع المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب، برئاسة سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء شوطاً، في تبني الاستراتيجيات التي تدعم تحسين مخرجات العملية التربوية، مشيراً الى ان من أهم المبادرات المرتقبة في هذا الشأن تعزيز كفاءة مخرجات التعليم والتدريب من خلال إطلاق منصة مهارات التوظيف، والتي من مميزاتها تقديم بيانات شاملة لأهم المهارات والوظائف التي يحتاجها سوق العمل، وهي تشكل مرجعاً مهماً للمعلومات لدى المؤسسات الحكومية وأصحاب العمل لتحديد اختيارات المستقبل.
وتتناول وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، ضمن مشاركتها في الملتقى، القاء الضوء على برامجها في مجال تعزيز آليات توظيف المواطنين في القطاع الخاص، واستعراض نوعية الشواغر الوظيفية والبرامج التدريبية النوعية لديها في إطار اعداد وتأهيل الكوادر الوطنية وإدماجها في منشآت القطاع الخاص.
وتهدف الفعالية الى تعريف طلاب الجامعة على فرص العمل المتوفرة لدى القطاع الخاص، والاطلاع على تفاصيل البرنامج الوطني للتوظيف في نسخته الثانية وعرض الشواغر الوظيفية والبرامج التدريبية النوعية التي تنفذها الوزارة بالتعاون مع صندوق العمل "تمكين"، وهو ما يسهم في التعرف على احتياجات سوق العمل الفعلية وما يتطلبه من تأهيل الطلبة لمواكبة المتغيرات، حيث يشارك في الملتقى عدد من المتخصصين للحديث حول آفاق ومستقبل الوظائف في سوق العمل، فضلاً عن عرض المنشآت المشاركة شواغرها الوظيفية لطلبة وخريجي الجامعة من خلال المعرض المهني الافتراضي، حيث بإمكانهم تقديم سيرهم الذاتية عبر موقع الجامعة الالكتروني للترشح للوظائف التي توفرها المنشآت.
وأكد حميدان، في كلمة ألقاها عن بعد، استهل بها أعمال الملتقى، على أهمية تعريف طلبة الجامعات والمدارس على تطورات سوق العمل والوظائف الجديدة المتوفرة، مثل مهارات الاتصال والتواصل، التخطيط والتنظيم، ونظم الموارد البشرية والمعلومات واستخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وغيرها من التخصصات التي باتت تشكل ملامح سوق العمل الجديدة، وغيرها من التخصصات الوظيفية.
وأكد سعادة الوزير إلى أن الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، أولت تطوير منظومة التعليم والتدريب اهتماماً متزايداً لأنها البوابة نحو مد سوق العمل بما يحتاجه من موارد بشرية مؤهلة ومزودة بالمهارات اللازمة، كما قطع المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب، برئاسة سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء شوطاً، في تبني الاستراتيجيات التي تدعم تحسين مخرجات العملية التربوية، مشيراً الى ان من أهم المبادرات المرتقبة في هذا الشأن تعزيز كفاءة مخرجات التعليم والتدريب من خلال إطلاق منصة مهارات التوظيف، والتي من مميزاتها تقديم بيانات شاملة لأهم المهارات والوظائف التي يحتاجها سوق العمل، وهي تشكل مرجعاً مهماً للمعلومات لدى المؤسسات الحكومية وأصحاب العمل لتحديد اختيارات المستقبل.
وتتناول وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، ضمن مشاركتها في الملتقى، القاء الضوء على برامجها في مجال تعزيز آليات توظيف المواطنين في القطاع الخاص، واستعراض نوعية الشواغر الوظيفية والبرامج التدريبية النوعية لديها في إطار اعداد وتأهيل الكوادر الوطنية وإدماجها في منشآت القطاع الخاص.