قدم الدكتور عبدالحسين بن علي ميرزا رئيس هيئة الطاقة المستدامة ورشة نقاشية عُقِدَت عن بُعد بعنوان "هيئة الطاقة المستدامة: رؤية ملكية نحو المستقبل"، وذلك ضمن برنامج مهارات برلمانية لأصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى بتنظيم من الأمانة العامة لمجلس الشورى ومعهد البحرين للتنمية السياسية. وفي بداية الورشة رفع الدكتور ميرزا أسمى آيات الشكر والتقدير للقيادة الرشيدة وعلى رأسهم حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء، سدد الله خطاه، على الدعم اللا محدود الذي تلقاه الهيئة من قبلهم، والذي ينطلق من حرص القيادة الرشيدة حفظهم الله ورعاهم لتحقيق الاستدامة لمسيرة النهضة والتطور لمملكة البحرين، وإيمانهم بالدور الهام والمحوري للطاقة المستدامة في تحقيق ذلك.
كما توجه الدكتور ميرزا بالشكر الجزيل لمعهد البحرين للتنمية السياسية على تنظيمه هذه الورشة النقاشية الهامة، وأشاد كذلك بالدور إلهام للمجلس في سن التشريعات المتسقة مع الرؤى التنموية الشاملة التي وضعتها القيادة الرشيدة، ودور أصحاب السعادة اعضاء مجلس الشورى في الاسهام بدفع عجلة التقدم في هذا المجال من خلال دورهم التشريعي، إيماناً بأهمية تكامل الجهود بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، والرؤى والخطط التنموية الشاملة التي تضعها القيادة الرشيدة لمملكة البحرين، وبالمستوى المتقدم الذي تحرزه مملكة البحرين في هذا المجال، خاصة وأن التشريعات الوطنية تعتبر ركيزة أساسية في تحقيق النمو والتقدم لجميع القطاعات.
ومن جانبهم أكد عدد من أصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى، الدعم والمساندة المستمرة للتشريعات والقوانين التي تعزز التوسع في استخدامات الطاقة المستدامة بمملكة البحرين، وبما يسهم في تطوير الخطط والبرامج الوطنية المتعلقة بالطاقة المتجددة والنظيفة.
كما أشاد أصحاب السعادة أعضاء المجلس بالخطوات الرائدة التي اتخذتها مملكة البحرين لتحفيز الاستثمار في الطاقة المتجددة، واستقطاب رؤوس الأموال، والحرص على تعزيز الاقتصاد الوطني، وتنويع مصادر الدخل من خلال القطاعات غير النفطية، مثمنين الجهود التي تقوم بها هيئة الطاقة المستدامة لتحفيز الشركات الخارجية على إنشاء مشاريع يكون لها الأثر الإيجابي على الاقتصاد.
وخلال الورشة النقاشية قدم سعادة رئيس هيئة الطاقة المستدامة عرضاً مرئياً سلط من خلاله الضوء على أبرز ملامح الخطتين الوطنيتين للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة ومبادراتهما، وتحدث نشأة الهيئة وأهدافها واختصاصاتها، مؤكدًا أنها جاءت وفق رؤية ملكية من لدن جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، لاستشراف المستقبل، وتأكيدًا على الإمكانات والقدرات التي تمتلكها مملكة البحرين في مجال الطاقة المستدامة.
وأشار ميرزا إلى أنَّ الحكومة الموقرة قدمت العديد من المبادرات والبرامج لدعم التوجه نحو الطاقة النظيفة والمتجددة، مؤكدًا الدور المحوري للقطاع الخاص في ابتكار الحلول والاستثمار في الطاقة المستدامة، واستعرض ما تمكنت المملكة من تحقيقه في فترة قصيرة لتحقيق الهدف الوطني لزيادة نصيب الموارد المتجددة في المزيج الكلي للطاقة بنسبة 5% بحلول 2025 ترتفع الى 10% بحلول 2035، حيث تمكنت الهيئة من رصد مشاريع ومبادرات تمت الموافقة عليها من قبل الجهات المعنية بما يحقق أكثر من 70% من الهدف الوطني في فترة تعتبر قياسية، حيث لازال هنالك أربع سنوات باقية لحلول 2025، وانتهز الفرصة ليعرب عن فخره واعتزازه بهذه الإنجازات التي لم تكن لتتحقق لولا تكامل جهود السلطتين التشريعية والتنفيذية وتكاتف الجهات الحكومية والقطاع العام والخاص.
كما تطرق رئيس هيئة الطاقة المستدامة إلى الدور الذي تقوم به الهيئة لتعزيز الوعي المجتمعي، وتشجيع المواطنين على الاستفادة من الطاقة المتجددة، وخصوصًا الطاقة الشمسية، مؤكداً أهمية تعريف المجتمع المدني بالفرص المتاحة لهم للاستفادة من مختلف الخدمات والمبادرات التي تعمل عليها الجهات الحكومية، وفي هذا السياق التعريف بالفرص والمبادرات التي تعمل عليها هيئة الطاقة المستدامة لتمكن المواطن والمقيم والمستثمر من تحقيق وفورات في تكاليف الكهرباء والماء والإسهام في تحقيق المسيرة التنموية الشاملة لمملكة البحرين كلاً بحسب دوره في المجتمع.
وفي ختام الورشة أشاد أصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى بجهود هيئة الطاقة المستدامة وانجازاتها المتعددة في تشجيع الاستفادة من الطاقة النظيفة في البحرين، والدور البارز والتاريخي للدكتور عبدالحسين بن علي ميرزا في رعاية مسيرة التحول الى الطاقة المتجددة في مملكة البحرين من خلال مختلف المناصب التي شغلها خلال مسيرته المهنية التي حرص من خلالها بأن يكون قريباً من المواطن والتماس احتياجاته والوقوف عليها، وتم مناقشة أوجه التعاون المشترك بين الهيئة ومجلس الشورى للاستفادة من خبرات الاختصاصيين والخبراء في الهيئة.
كما توجه الدكتور ميرزا بالشكر الجزيل لمعهد البحرين للتنمية السياسية على تنظيمه هذه الورشة النقاشية الهامة، وأشاد كذلك بالدور إلهام للمجلس في سن التشريعات المتسقة مع الرؤى التنموية الشاملة التي وضعتها القيادة الرشيدة، ودور أصحاب السعادة اعضاء مجلس الشورى في الاسهام بدفع عجلة التقدم في هذا المجال من خلال دورهم التشريعي، إيماناً بأهمية تكامل الجهود بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، والرؤى والخطط التنموية الشاملة التي تضعها القيادة الرشيدة لمملكة البحرين، وبالمستوى المتقدم الذي تحرزه مملكة البحرين في هذا المجال، خاصة وأن التشريعات الوطنية تعتبر ركيزة أساسية في تحقيق النمو والتقدم لجميع القطاعات.
ومن جانبهم أكد عدد من أصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى، الدعم والمساندة المستمرة للتشريعات والقوانين التي تعزز التوسع في استخدامات الطاقة المستدامة بمملكة البحرين، وبما يسهم في تطوير الخطط والبرامج الوطنية المتعلقة بالطاقة المتجددة والنظيفة.
كما أشاد أصحاب السعادة أعضاء المجلس بالخطوات الرائدة التي اتخذتها مملكة البحرين لتحفيز الاستثمار في الطاقة المتجددة، واستقطاب رؤوس الأموال، والحرص على تعزيز الاقتصاد الوطني، وتنويع مصادر الدخل من خلال القطاعات غير النفطية، مثمنين الجهود التي تقوم بها هيئة الطاقة المستدامة لتحفيز الشركات الخارجية على إنشاء مشاريع يكون لها الأثر الإيجابي على الاقتصاد.
وخلال الورشة النقاشية قدم سعادة رئيس هيئة الطاقة المستدامة عرضاً مرئياً سلط من خلاله الضوء على أبرز ملامح الخطتين الوطنيتين للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة ومبادراتهما، وتحدث نشأة الهيئة وأهدافها واختصاصاتها، مؤكدًا أنها جاءت وفق رؤية ملكية من لدن جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، لاستشراف المستقبل، وتأكيدًا على الإمكانات والقدرات التي تمتلكها مملكة البحرين في مجال الطاقة المستدامة.
وأشار ميرزا إلى أنَّ الحكومة الموقرة قدمت العديد من المبادرات والبرامج لدعم التوجه نحو الطاقة النظيفة والمتجددة، مؤكدًا الدور المحوري للقطاع الخاص في ابتكار الحلول والاستثمار في الطاقة المستدامة، واستعرض ما تمكنت المملكة من تحقيقه في فترة قصيرة لتحقيق الهدف الوطني لزيادة نصيب الموارد المتجددة في المزيج الكلي للطاقة بنسبة 5% بحلول 2025 ترتفع الى 10% بحلول 2035، حيث تمكنت الهيئة من رصد مشاريع ومبادرات تمت الموافقة عليها من قبل الجهات المعنية بما يحقق أكثر من 70% من الهدف الوطني في فترة تعتبر قياسية، حيث لازال هنالك أربع سنوات باقية لحلول 2025، وانتهز الفرصة ليعرب عن فخره واعتزازه بهذه الإنجازات التي لم تكن لتتحقق لولا تكامل جهود السلطتين التشريعية والتنفيذية وتكاتف الجهات الحكومية والقطاع العام والخاص.
كما تطرق رئيس هيئة الطاقة المستدامة إلى الدور الذي تقوم به الهيئة لتعزيز الوعي المجتمعي، وتشجيع المواطنين على الاستفادة من الطاقة المتجددة، وخصوصًا الطاقة الشمسية، مؤكداً أهمية تعريف المجتمع المدني بالفرص المتاحة لهم للاستفادة من مختلف الخدمات والمبادرات التي تعمل عليها الجهات الحكومية، وفي هذا السياق التعريف بالفرص والمبادرات التي تعمل عليها هيئة الطاقة المستدامة لتمكن المواطن والمقيم والمستثمر من تحقيق وفورات في تكاليف الكهرباء والماء والإسهام في تحقيق المسيرة التنموية الشاملة لمملكة البحرين كلاً بحسب دوره في المجتمع.
وفي ختام الورشة أشاد أصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى بجهود هيئة الطاقة المستدامة وانجازاتها المتعددة في تشجيع الاستفادة من الطاقة النظيفة في البحرين، والدور البارز والتاريخي للدكتور عبدالحسين بن علي ميرزا في رعاية مسيرة التحول الى الطاقة المتجددة في مملكة البحرين من خلال مختلف المناصب التي شغلها خلال مسيرته المهنية التي حرص من خلالها بأن يكون قريباً من المواطن والتماس احتياجاته والوقوف عليها، وتم مناقشة أوجه التعاون المشترك بين الهيئة ومجلس الشورى للاستفادة من خبرات الاختصاصيين والخبراء في الهيئة.