أيمن شكل
ترتفع قيمة فواتير الكهرباء بالتزامن مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة ويكون السبب الرئيس في ذلك هو تشغيل المكيفات بصفة مستمرة، لكن التقنيات الحديثة لصناعة المكيفات أنتجت نوعية جديدة يطلق عليها "توين انفرتر"، وهي مكيفات تستطيع خفض استخدام الكهرباء إلى النصف.
وحول مميزات مكيفات الانفرتر أوضح الرئيس التنفيذي لشركة إلكترونيات السلام فاضل محسن البني، أنها تخفض استهلاك الكهرباء حتى 50% بالمقارنة مع المكيفات الكلاسيكية، وتتميز أيضاً بتبريد قوي وسريع مع هدوء وقوة تحمل لدرجات حرارة عالية تصل حتى 65%، كما أنها تتمكن من دفع الهواء لمسافات أطول تتعدى 10 أمتار، وبخاصية تبريد لا تعتمد على المروحة ويطلق عليها PCB Board، لافتاً إلى أن المكيف يعمل بوظيفتي التبريد في الصيف والتدفئة في الشتاء، وبه خاصية سحب الرطوبة، والمحافظة على درجة الحرارة المضبوطة وعدم انقطاع التبريد كما يحصل في المكيفات التقليدية.
وأشار البني إلى أن تلك المكيفات صديقة للبيئة وأكثر أمانا، ويمكن التحكم فيها عن طريق تقنية WIFI من أي مكان وفي أي وقت، وتوقيت المكيف للتشغيل أو الإطفاء بالأيام والساعات، وتحتوي على إمكانية تشغيل بعض الأحجام على مقابس 15 أمبير.
وحول المشاكل التي يمكن أن تواجه المستهلك في استخدام تلك المكيفات، أكد البني أن الاختيار الخاطئ للحجم والفئة المناسبة للمكان، قد يتسبب في مشاكل بالتبريد، ونصح باستشارة مهندس متخصص قبل التركيب، فيما أوضح أن مشكلة تسرب المياه من الوحدة الداخلية، يكون بسبب عدم القيام بالصيانة الدورية للمكيف وتنظيف الفلاتر أو بسبب خلل في توصيلات أنابيب تصريف المياه.
لكن المكيفات الانفرتر تعتبر مرتفعة الثمن عن الكلاسيكية بنسبة تصل إلى 150% وهو ما يؤثر على قرار المستهلك، حيث يبلغ سعر المكيف الانفرتر سعة 1.5 طن 219 ديناراً، بينما الكلاسيكي فلا يتجاوز 150 ديناراً، إلا أن فاضل البني أكد أن هذا السعر المرتفع يتم تعويضه في فاتورة الكهرباء واسترجاع قيمة المكيف وقال إن سرعة التعويض تعتمد على طبيعة الاستخدام، حيث تقدر المدة الزمنية للاسترجاع من سنتين حتى الخمس سنوات.
ومن بين الأمور التي تواجه المستهلكين هي عملية الصيانة الدورية، حيث تفتقر الورش العادية المعرفة الفنية للمكيفات الانفرتر، لانعدام التدريب على مثل هذه التقنيات الجديدة وأجهزة الفحص الخاصة به، وهو ما يستدعي الرجوع للوكيل لتجنب الصيانة الخاطئة، وعن ذلك قال أخصائي رقابة جودة أجهزة التكييف أنور عمار إن معظم الورش العادية استطاعت أن تتغلب على الإشكاليات البسيطة في المكيفات الانفرتر، وعمل الصيانة الدورية.
وأضاف عمار أن مكيفات الانفرتر مناسبة جدا للمصانع والقرى التي تعاني من ضعف التيار الكهربائي، حيث يتحمل درجات حرارة عالية تناسب القطاع الصناعي، ويمكن تشغيله على مولد كهربائي، بمعدل 6 أمبير، وهذه الأمور لا يمكن للمكيف العادي أن يتحملها، موضحاً فكرة عمل المحرك الانفرتر بتحويل جهد الدخل المتناوب إلى جهد مستمر ثم تقطيع هذا الجهد ليصبح متناوب مرة أخرى حسب السرعة المطلوبة لعمل المحرك، مشيراً إلى أن المحرك يبدأ بسرعة تدريجية ترتفع إلي أن يصل للسرعة المطلوبة وهو ما يؤدي إلي توفير أمبير عالي في بداية تشغيل المحرك وأيضاً إطالة عمر المحرك.
وحول تجربة المستهلكين للمكيفات الانفرتر، قال حسين الجمري، إن هذه النوعية غير معروفة لدى الكثير من الناس، بسبب حداثة التقنية، وحاجتها لوقت طويل للانتشار بين عموم المستخدمين والناس، خاصة مع تخوف شركات التجزئة من عدم تقبل الناس لها وطالب الشركات بالمبادرة في توفير الحلول والتقنيات المبتكرة التي تفيد المستخدم في مجال التكييف بشكل خاص والأجهزة المنزلية بشكل عام.
وتوقع الجمري الذي يستخدم مكيفات انفرتر منذ سنتين أن تستحوذ على نسبة كبيرة من السوق خلال المرحلة القادمة، وقال إن الانفرتر هو مستقبل التكييف الأفضل للمستهلكين في منطقة الخليج.
من جانبه قال حسين سلطان الذي يستخدم مكيفات انفرتر في منزله إن التجربة أثبتت قدرة تلك المكيفات على تقديم برودة عالية وهدوء بالإضافة إلى انخفاض في فاتورة الكهرباء بلغ نسبة 40%، ونصح من يفكر في شراء مكيفات أن يتجه لهذه التقنية الحديثة دون تردد.
وحول توقعاته بانخفاض أسعار المكيفات الانفرتر في المستقبل، قال الرئيس التنفيذي لشركة إلكترونيات السلام إن الأسعار تعتمد على التغيرات في أسعار المواد الخام والتغيرات في أسعار الأسواق العالمية وتتأثر بالتضخم والانكماش بشكل مباشر.
{{ article.visit_count }}
ترتفع قيمة فواتير الكهرباء بالتزامن مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة ويكون السبب الرئيس في ذلك هو تشغيل المكيفات بصفة مستمرة، لكن التقنيات الحديثة لصناعة المكيفات أنتجت نوعية جديدة يطلق عليها "توين انفرتر"، وهي مكيفات تستطيع خفض استخدام الكهرباء إلى النصف.
وحول مميزات مكيفات الانفرتر أوضح الرئيس التنفيذي لشركة إلكترونيات السلام فاضل محسن البني، أنها تخفض استهلاك الكهرباء حتى 50% بالمقارنة مع المكيفات الكلاسيكية، وتتميز أيضاً بتبريد قوي وسريع مع هدوء وقوة تحمل لدرجات حرارة عالية تصل حتى 65%، كما أنها تتمكن من دفع الهواء لمسافات أطول تتعدى 10 أمتار، وبخاصية تبريد لا تعتمد على المروحة ويطلق عليها PCB Board، لافتاً إلى أن المكيف يعمل بوظيفتي التبريد في الصيف والتدفئة في الشتاء، وبه خاصية سحب الرطوبة، والمحافظة على درجة الحرارة المضبوطة وعدم انقطاع التبريد كما يحصل في المكيفات التقليدية.
وأشار البني إلى أن تلك المكيفات صديقة للبيئة وأكثر أمانا، ويمكن التحكم فيها عن طريق تقنية WIFI من أي مكان وفي أي وقت، وتوقيت المكيف للتشغيل أو الإطفاء بالأيام والساعات، وتحتوي على إمكانية تشغيل بعض الأحجام على مقابس 15 أمبير.
وحول المشاكل التي يمكن أن تواجه المستهلك في استخدام تلك المكيفات، أكد البني أن الاختيار الخاطئ للحجم والفئة المناسبة للمكان، قد يتسبب في مشاكل بالتبريد، ونصح باستشارة مهندس متخصص قبل التركيب، فيما أوضح أن مشكلة تسرب المياه من الوحدة الداخلية، يكون بسبب عدم القيام بالصيانة الدورية للمكيف وتنظيف الفلاتر أو بسبب خلل في توصيلات أنابيب تصريف المياه.
لكن المكيفات الانفرتر تعتبر مرتفعة الثمن عن الكلاسيكية بنسبة تصل إلى 150% وهو ما يؤثر على قرار المستهلك، حيث يبلغ سعر المكيف الانفرتر سعة 1.5 طن 219 ديناراً، بينما الكلاسيكي فلا يتجاوز 150 ديناراً، إلا أن فاضل البني أكد أن هذا السعر المرتفع يتم تعويضه في فاتورة الكهرباء واسترجاع قيمة المكيف وقال إن سرعة التعويض تعتمد على طبيعة الاستخدام، حيث تقدر المدة الزمنية للاسترجاع من سنتين حتى الخمس سنوات.
ومن بين الأمور التي تواجه المستهلكين هي عملية الصيانة الدورية، حيث تفتقر الورش العادية المعرفة الفنية للمكيفات الانفرتر، لانعدام التدريب على مثل هذه التقنيات الجديدة وأجهزة الفحص الخاصة به، وهو ما يستدعي الرجوع للوكيل لتجنب الصيانة الخاطئة، وعن ذلك قال أخصائي رقابة جودة أجهزة التكييف أنور عمار إن معظم الورش العادية استطاعت أن تتغلب على الإشكاليات البسيطة في المكيفات الانفرتر، وعمل الصيانة الدورية.
وأضاف عمار أن مكيفات الانفرتر مناسبة جدا للمصانع والقرى التي تعاني من ضعف التيار الكهربائي، حيث يتحمل درجات حرارة عالية تناسب القطاع الصناعي، ويمكن تشغيله على مولد كهربائي، بمعدل 6 أمبير، وهذه الأمور لا يمكن للمكيف العادي أن يتحملها، موضحاً فكرة عمل المحرك الانفرتر بتحويل جهد الدخل المتناوب إلى جهد مستمر ثم تقطيع هذا الجهد ليصبح متناوب مرة أخرى حسب السرعة المطلوبة لعمل المحرك، مشيراً إلى أن المحرك يبدأ بسرعة تدريجية ترتفع إلي أن يصل للسرعة المطلوبة وهو ما يؤدي إلي توفير أمبير عالي في بداية تشغيل المحرك وأيضاً إطالة عمر المحرك.
وحول تجربة المستهلكين للمكيفات الانفرتر، قال حسين الجمري، إن هذه النوعية غير معروفة لدى الكثير من الناس، بسبب حداثة التقنية، وحاجتها لوقت طويل للانتشار بين عموم المستخدمين والناس، خاصة مع تخوف شركات التجزئة من عدم تقبل الناس لها وطالب الشركات بالمبادرة في توفير الحلول والتقنيات المبتكرة التي تفيد المستخدم في مجال التكييف بشكل خاص والأجهزة المنزلية بشكل عام.
وتوقع الجمري الذي يستخدم مكيفات انفرتر منذ سنتين أن تستحوذ على نسبة كبيرة من السوق خلال المرحلة القادمة، وقال إن الانفرتر هو مستقبل التكييف الأفضل للمستهلكين في منطقة الخليج.
من جانبه قال حسين سلطان الذي يستخدم مكيفات انفرتر في منزله إن التجربة أثبتت قدرة تلك المكيفات على تقديم برودة عالية وهدوء بالإضافة إلى انخفاض في فاتورة الكهرباء بلغ نسبة 40%، ونصح من يفكر في شراء مكيفات أن يتجه لهذه التقنية الحديثة دون تردد.
وحول توقعاته بانخفاض أسعار المكيفات الانفرتر في المستقبل، قال الرئيس التنفيذي لشركة إلكترونيات السلام إن الأسعار تعتمد على التغيرات في أسعار المواد الخام والتغيرات في أسعار الأسواق العالمية وتتأثر بالتضخم والانكماش بشكل مباشر.