قال مدير عام فرع «دي إتش إل جلوبال فورواردنج» في البحرين مروان ماركوس، إن الشركة تعمل حالياً على نقل اللقاح المضاد لفيروس كورونا من الصين إلى البحرين لدعم جهودها في التصدي لجائحة كورونا، مشيراً إلى أن البحرين تعتبر من أوائل دول العالم التي تصدت لهذه الجائحة؛ حيث سارعت في تقديم أكبر الأنظمة لاختبار الفيروس وتتبع المخالطين.
وعن التحديات التي واجهت قطاع الخدمات اللوجستية في البحرين جراء الجائحة، أوضح أن قطاع النقل الجوي شهد تحديات كبيرة جراء تداعيات كورونا نتيجة لقيود السفر ووقف رحلات العديد من شركات الطيران. وفي الوقت نفسه كانت هناك زيادة في الطلب على الشحن الجوي، ولا سيما لنقل المعدات الطبية ومعدات حماية الأفراد «PPE».
وأشار ماركوس إلى أن عمليات الفحص والقيود المفروضة أدت إلى استيراد السلع والفحوصات الصحية الإلزامية وتحديد أولويات شحنات الرعاية الصحية ومعدات الوقاية الشخصية إلى زيادة فترات عبور الشحنات.
وقال: «ومن خلال توظيف خبراتها اللوجستية وشبكتها العالمية، تعاونت الشركة مع الحكومة والجهات المعنية الصحية لنقل اللقاحات المضادة للفيروس، مع الاستفادة من وسائل النقل البديلة مثل البريد السريع والطائرات المستأجرة والشحن الجوي، وكذلك شبكات الموردين التي تتراوح من شركات النقل إلى شركات التعبئة والتغليف، من أجل توزيع اللقاح». وأضاف أن الشركة تعمل حالياً على شحن اللقاحات الأولية حول العالم، ولدعم برامج تحصين بهذا الحجم تحشد DHL كل طاقاتها العاملة عبر شبكتها الموزعة في 220 دولة وإقليماً، بما في ذلك حوالي 9000 متخصص في قطاع الرعاية الصحية وعلوم الحياة. لقد استفدنا أيضاً.
وتوقع أن يواصل قطاع الخدمات اللوجستية تحوله العالمي نحو الاستدامة والرقمنة، مع استيعاب الخدمات اللوجستية الخضراء والحوسبة السحابية والروبوتات التعاونية وتحليلات البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء التي توسع تنفيذها هذا العام.
وأوضح أن الجائحة أثرت سلباً على طلب الشحن في البحرين وكان هذا التأثير أكثر وضوحاً في قطاعات مثل التصنيع، والتي شهدت انخفاضاً حاداً في طلبات الإنتاج والاستيراد وصل إلى مستويات تاريخية بسبب إغلاق متاجر التجزئة الواسع وقيود السفر؛ بينما شهدت قطاعات أخرى مثل المواد الغذائية والإمدادات الطبية زيادة في الطلب.
وعن العوامل المساهمة التي تجعل البحرين مركزاً لوجستياً ناشئاً في المنطقة، أكد ماركوس أن مشروع توسعة مطار البحرين الدولي، أحد أكبر مشاريع التنمية الوطنية في قطاع النقل الجوي بالمملكة خلال العشرين عاماً الماضية، حيث سيعمل على تعزيز وصول البحرين؛ وتعزيز مكانتها كمركز متنامي الأهمية في المنطقة، كما سيسهم في تسهيل تدفقات التجارة والاستثمار، كما سيؤدي المشروع إلى خلق مزيد من فرص العمل في قطاع الخدمات اللوجستية في المملكة. وأشار إلى أن البحرين تعتبر مركزاً إقليمياً، وتتميز بموقعها الاستراتيجي الفريد الذي يربطها بدول مجلس التعاون الخليجي عن طريق البر أيضاً؛ حيث تحرص الحكومة على تعزيز مكانة البحرين كوجهة استثمارية جذابة من خلال استثماراتها الحالية في البنية التحتية، بما يتماشى مع الرؤية الاقتصادية 2030.
وعن التحديات التي واجهت قطاع الخدمات اللوجستية في البحرين جراء الجائحة، أوضح أن قطاع النقل الجوي شهد تحديات كبيرة جراء تداعيات كورونا نتيجة لقيود السفر ووقف رحلات العديد من شركات الطيران. وفي الوقت نفسه كانت هناك زيادة في الطلب على الشحن الجوي، ولا سيما لنقل المعدات الطبية ومعدات حماية الأفراد «PPE».
وأشار ماركوس إلى أن عمليات الفحص والقيود المفروضة أدت إلى استيراد السلع والفحوصات الصحية الإلزامية وتحديد أولويات شحنات الرعاية الصحية ومعدات الوقاية الشخصية إلى زيادة فترات عبور الشحنات.
وقال: «ومن خلال توظيف خبراتها اللوجستية وشبكتها العالمية، تعاونت الشركة مع الحكومة والجهات المعنية الصحية لنقل اللقاحات المضادة للفيروس، مع الاستفادة من وسائل النقل البديلة مثل البريد السريع والطائرات المستأجرة والشحن الجوي، وكذلك شبكات الموردين التي تتراوح من شركات النقل إلى شركات التعبئة والتغليف، من أجل توزيع اللقاح». وأضاف أن الشركة تعمل حالياً على شحن اللقاحات الأولية حول العالم، ولدعم برامج تحصين بهذا الحجم تحشد DHL كل طاقاتها العاملة عبر شبكتها الموزعة في 220 دولة وإقليماً، بما في ذلك حوالي 9000 متخصص في قطاع الرعاية الصحية وعلوم الحياة. لقد استفدنا أيضاً.
وتوقع أن يواصل قطاع الخدمات اللوجستية تحوله العالمي نحو الاستدامة والرقمنة، مع استيعاب الخدمات اللوجستية الخضراء والحوسبة السحابية والروبوتات التعاونية وتحليلات البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء التي توسع تنفيذها هذا العام.
وأوضح أن الجائحة أثرت سلباً على طلب الشحن في البحرين وكان هذا التأثير أكثر وضوحاً في قطاعات مثل التصنيع، والتي شهدت انخفاضاً حاداً في طلبات الإنتاج والاستيراد وصل إلى مستويات تاريخية بسبب إغلاق متاجر التجزئة الواسع وقيود السفر؛ بينما شهدت قطاعات أخرى مثل المواد الغذائية والإمدادات الطبية زيادة في الطلب.
وعن العوامل المساهمة التي تجعل البحرين مركزاً لوجستياً ناشئاً في المنطقة، أكد ماركوس أن مشروع توسعة مطار البحرين الدولي، أحد أكبر مشاريع التنمية الوطنية في قطاع النقل الجوي بالمملكة خلال العشرين عاماً الماضية، حيث سيعمل على تعزيز وصول البحرين؛ وتعزيز مكانتها كمركز متنامي الأهمية في المنطقة، كما سيسهم في تسهيل تدفقات التجارة والاستثمار، كما سيؤدي المشروع إلى خلق مزيد من فرص العمل في قطاع الخدمات اللوجستية في المملكة. وأشار إلى أن البحرين تعتبر مركزاً إقليمياً، وتتميز بموقعها الاستراتيجي الفريد الذي يربطها بدول مجلس التعاون الخليجي عن طريق البر أيضاً؛ حيث تحرص الحكومة على تعزيز مكانة البحرين كوجهة استثمارية جذابة من خلال استثماراتها الحالية في البنية التحتية، بما يتماشى مع الرؤية الاقتصادية 2030.