شارك نحو 55 من متطوعي جمعية الهلال الأحمر البحريني في دورة تدريبية عن بعد نظمتها الجمعية بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، والبعثة الإقليمية لدول مجلس التعاون الخليجية، حيث تعرفوا وتدربوا على مدى ثلاثة أيام على مفهوم "التطوع وإدارة المتطوعين".
وشمل اليوم الأول من هذه الدورة التدريبية عدة ورش عمل تمحورت حول التعريف بالحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، ومدونة السلوك على مستوى الحركة، وأدوار ومبادئ العمل الإنساني، فيما شمل اليوم الثاني على مواضيع من بينها اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهجرة ومقدمة حول إعادة الروابط العائلية، واستخدام تكنولوجيا المعلومات للعثور على المفقودين في الكوارث، أما اليوم الثالث من الدورة فقد تدرب متطوعو الهلال الأحمر البحريني على استخدام منصات التواصل الاجتماعي في الإعلام الإنساني إضافة إلى ما يسمى بـ "الوصول الآمن" للضحايا وتقديم العون لهم.
وقال الأمين العام لجمعية الهلال الأحمر البحريني الأستاذ مبارك الحادي إن هذه الدورة تأتي في إطار حرص الجمعية على مواصلة بناء قدرات متطوعيها من الشباب البحريني في شتى المجالات ذات الصلة بالعمل الإغاثي والإنساني، وتأهليهم وتدريبهم والتأكد من جاهزيتهم المستمرة الدائمة على العون للمحتاجين في الكوارث والأزمات ومختلف الظروف.
وأشار إلى أن هذه الدورة شكلت فرصة مواتية للاحتكاك المباشر بين متطوعي الهلال الأحمر البحريني ونظرائهم حول العالم، وما يسهم في الارتقاء بمعايير العمل التطوعي في جمعية الهلال الأحمر البحرينية ومواصلة الاستفادة من التجارب العالمية المتقدمة في هذا المجال.
ومن بين المشاركين في هذه الندوة من قبل جمعية الهلال الأحمر البحريني كل من الدكتورة نيلوفر جهرمي ومحمد البصري وعلي مدن.
وقد أوضح رئيس لجنة العلاقات العامة في الجمعية الاستاذ علي كاظم مدن إن هذه الدورة التدريبية ركزت على مفهوم التطوع كأحد أهم المبادئ الأساسية للحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، والذي يُستمد من الدافع الإنساني لدى جميع الأفراد العاملين داخل الحركة الدولية سواء الذين يتقاضون أجرًا أو يعملون دون مقابل، لافتا إلى أن الحركة الدولية بشبكة واسعة وفريدة من المتطوعين تكفل حصول الأشخاص على المساعدات في جميع أنحاء العالم.
{{ article.visit_count }}
وشمل اليوم الأول من هذه الدورة التدريبية عدة ورش عمل تمحورت حول التعريف بالحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، ومدونة السلوك على مستوى الحركة، وأدوار ومبادئ العمل الإنساني، فيما شمل اليوم الثاني على مواضيع من بينها اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهجرة ومقدمة حول إعادة الروابط العائلية، واستخدام تكنولوجيا المعلومات للعثور على المفقودين في الكوارث، أما اليوم الثالث من الدورة فقد تدرب متطوعو الهلال الأحمر البحريني على استخدام منصات التواصل الاجتماعي في الإعلام الإنساني إضافة إلى ما يسمى بـ "الوصول الآمن" للضحايا وتقديم العون لهم.
وقال الأمين العام لجمعية الهلال الأحمر البحريني الأستاذ مبارك الحادي إن هذه الدورة تأتي في إطار حرص الجمعية على مواصلة بناء قدرات متطوعيها من الشباب البحريني في شتى المجالات ذات الصلة بالعمل الإغاثي والإنساني، وتأهليهم وتدريبهم والتأكد من جاهزيتهم المستمرة الدائمة على العون للمحتاجين في الكوارث والأزمات ومختلف الظروف.
وأشار إلى أن هذه الدورة شكلت فرصة مواتية للاحتكاك المباشر بين متطوعي الهلال الأحمر البحريني ونظرائهم حول العالم، وما يسهم في الارتقاء بمعايير العمل التطوعي في جمعية الهلال الأحمر البحرينية ومواصلة الاستفادة من التجارب العالمية المتقدمة في هذا المجال.
ومن بين المشاركين في هذه الندوة من قبل جمعية الهلال الأحمر البحريني كل من الدكتورة نيلوفر جهرمي ومحمد البصري وعلي مدن.
وقد أوضح رئيس لجنة العلاقات العامة في الجمعية الاستاذ علي كاظم مدن إن هذه الدورة التدريبية ركزت على مفهوم التطوع كأحد أهم المبادئ الأساسية للحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، والذي يُستمد من الدافع الإنساني لدى جميع الأفراد العاملين داخل الحركة الدولية سواء الذين يتقاضون أجرًا أو يعملون دون مقابل، لافتا إلى أن الحركة الدولية بشبكة واسعة وفريدة من المتطوعين تكفل حصول الأشخاص على المساعدات في جميع أنحاء العالم.