أكدت مديرة إدارة الصحة العامة، الدكتورة نجاة أبوالفتح، على دور المواطنين والمقيمين في الإسهام في الجهود الوطنية المبذولة للحد من انتشار فيروس كورونا، منوهةً بالتزامهم المسئول خلال الفترة السابقة والتي ساهمت في خفض مؤشرات الحالات القائمة نحو الوصول إلى الهدف المنشود وحفظ صحة وسلامة الجميع.
ودعت الدكتورة أبو الفتح إلى ضرورة مواصلة دعم ومساندة الجهود الكبيرة التي يبذلها الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد-19) والطواقم الطبية والتمريضية والجهات المساندة منذ بدء الجائحة وحتى اليوم من أجل تعزيز سبل التصدي للفيروس، مبينة بأن المطلوب هو توحيد الجهود المشتركة وتكثيف العمل من الجميع في سبيل تحقيق الأهداف المرجوة، والمبادرة بمضاعفة كل فرد لجهوده عبر حثه لجميع من حوله بتشديد الالتزام بالإجراءات الاحترازية في كل الأوقات من أجل مملكة البحرين.
ونوهت الدكتورة "أبوالفتح" بضرورة مراعاة الإجراءات الاحترازية في جميع الأماكن وتقليل الاختلاط للمساهمة بفاعلية في الحد من انتشار فيروس كورونا وخفض معدلات انتشاره، داعية إلى مواصلة التزام المواطنين والمقيمين بالقرارات الصادرة بشأن الحد من انتشار الفيروس، مؤكدة على ضرورة مواصلة الالتزام بتطبيق معايير التباعد الاجتماعي ولبس الكمامات وخصوصا عند مقابلة أفراد الأسرة ممن لديهم أمراض وظروف صحية كامنة أو كبار السن المعرضين أكثر للخطر، إلى جانب استخدام المعقمات وغسل اليدين باستمرار.
وأشارت إلى خطورة التجمعات العائلية وأهمية اقتصارها على الأسرة الواحدة المقيمة في نفس المسكن وعدم الخروج من المنزل إلا للضرورة، منوهةً بأن الالتزام بالإجراءات والتعليمات هو السبيل إلى خفض عدد الحالات القائمة بالفيروس خاصة وأن المرحلة الحالية من مواجهة الفيروس تتطلب مزيداً من الالتزام، وذلك حفاظاً على صحة وسلامة جميع أفراد المجتمع وخاصة كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة حيث يشكل الفيروس خطراً على سلامتهم.
وقدمت مديرة الصحة العامة عظيم شكرها وامتنانها لكل فرد مسئول عن نفسه ومجتمعه، وقيامه بدوره المخلص تجاه وطنه للحفاظ على مكتسباته، مؤكدة على أن جميع الجهود الوطنية المخلصة المقدمة من قبل الطواقم الطبية والصحية، والتعاون والتنسيق المشترك والجهد المبذول بين مختلف الجهات المعنية بمملكة البحرين والمواطنين والمقيمين في تطبيق مجمل الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية للحد من انتشار الفيروس، الطريق الصحيح نحو إنهاء الجائحة.
ودعت الدكتورة أبو الفتح إلى ضرورة مواصلة دعم ومساندة الجهود الكبيرة التي يبذلها الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد-19) والطواقم الطبية والتمريضية والجهات المساندة منذ بدء الجائحة وحتى اليوم من أجل تعزيز سبل التصدي للفيروس، مبينة بأن المطلوب هو توحيد الجهود المشتركة وتكثيف العمل من الجميع في سبيل تحقيق الأهداف المرجوة، والمبادرة بمضاعفة كل فرد لجهوده عبر حثه لجميع من حوله بتشديد الالتزام بالإجراءات الاحترازية في كل الأوقات من أجل مملكة البحرين.
ونوهت الدكتورة "أبوالفتح" بضرورة مراعاة الإجراءات الاحترازية في جميع الأماكن وتقليل الاختلاط للمساهمة بفاعلية في الحد من انتشار فيروس كورونا وخفض معدلات انتشاره، داعية إلى مواصلة التزام المواطنين والمقيمين بالقرارات الصادرة بشأن الحد من انتشار الفيروس، مؤكدة على ضرورة مواصلة الالتزام بتطبيق معايير التباعد الاجتماعي ولبس الكمامات وخصوصا عند مقابلة أفراد الأسرة ممن لديهم أمراض وظروف صحية كامنة أو كبار السن المعرضين أكثر للخطر، إلى جانب استخدام المعقمات وغسل اليدين باستمرار.
وأشارت إلى خطورة التجمعات العائلية وأهمية اقتصارها على الأسرة الواحدة المقيمة في نفس المسكن وعدم الخروج من المنزل إلا للضرورة، منوهةً بأن الالتزام بالإجراءات والتعليمات هو السبيل إلى خفض عدد الحالات القائمة بالفيروس خاصة وأن المرحلة الحالية من مواجهة الفيروس تتطلب مزيداً من الالتزام، وذلك حفاظاً على صحة وسلامة جميع أفراد المجتمع وخاصة كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة حيث يشكل الفيروس خطراً على سلامتهم.
وقدمت مديرة الصحة العامة عظيم شكرها وامتنانها لكل فرد مسئول عن نفسه ومجتمعه، وقيامه بدوره المخلص تجاه وطنه للحفاظ على مكتسباته، مؤكدة على أن جميع الجهود الوطنية المخلصة المقدمة من قبل الطواقم الطبية والصحية، والتعاون والتنسيق المشترك والجهد المبذول بين مختلف الجهات المعنية بمملكة البحرين والمواطنين والمقيمين في تطبيق مجمل الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية للحد من انتشار الفيروس، الطريق الصحيح نحو إنهاء الجائحة.