ترأس محمد علي القائد الرئيس التنفيذي لهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية الاجتماع الثالث والعشرين للجنة التنفيذية للحكومة الإلكترونية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي تتولى مملكة البحرين ممثلة في الهيئة رئاسته لهذه الدورة وذلك عبر تقنية الاتصال المرئي، بحضور الرؤساء التنفيذيين والمدراء العامين للحكومات الإلكترونية بدول الخليج العربية. واستعرضت المملكة خلاله تجربتيها حول "التصدي للجائحة " و "الحوسبة السحابية أولاً".
وفي مستهل الاجتماع رحب السيد محمد القائد بأعضاء اللجنة التنفيذية للحكومة الإلكترونية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ونقل لهم تحيات وزير الداخلية وتمنياته للجنة بأن تتكلل جهودها بالنجاح وكل ما من شأنه أن يدعم مسيرة العمل المشترك لدول المجلس، كما هنأ القائد معالي المهندس أحمد الصويان محافظ هيئة الحكومة الرقمية بالمملكة العربية السعودية، وسعادة الدكتور علي بن عامر الشيذاني وكيل الوزارة للاتصالات وتقنية المعلومات بسلطنة عمان على تعينهم، متمنياً لهم التوفيق والسداد، مثنياً على دور وجهود الأعضاء السابقين الذين كانت لهم بصمتهم الواضحة في تحقيق أهداف اللجنة.
وأشار القائد للدور الذي لعبته التكنولوجيا الحديثة والتقنيات المتطورة في دعم جهود الحكومات في دول مجلس التعاون خلال تصديها ومواجهتها للتحديات التي فرضتها جائحة كورونا (كوفيد-19) مؤكداً أن حرص الحكومات الخليجية ورؤيتها في تبني التقنية الحديثة أسهم في ديمومة واستمرارية عجلة الحياة رغم الجائحة، فضلاً عن تسريع وتيرة التحول الرقمي في القطاعات كافة، والذي نتج عنه تقديم العديد من الخدمات إلكترونياً بكفاءة وجودة عالية، مشيراً إلى تكريس أطر التعاون بين الدول الأعضاء وتبادل الخبرات الناجحة في هذا المجال.
بعد ذلك اطلعت اللجنة على الموضوعات المدرجة على جدول أعمالها، منها تقرير الأمانة العامة بشأن ما تم تنفيذه من قرارات خلال اجتماعها السابق، بجانب بحث مستجدات تطوير البوابة الإلكترونية لدول مجلس التعاون الخليجي، كما استعرض الاجتماع النموذج المقدم من قبل مملكة البحرين حول قياس تنفيذ الاستراتيجية الاسترشادية للحكومة الإلكترونية، والتقرير الدوري حول إنجازات الحكومة الإلكترونية ومبادرة تقديم الخدمات الإلكترونية المشتركة عبر القنوات المتعددة، ومبادرة خطة إثراء المحتوى العربي عبر شبكة الإنترنت، وعدد من المبادرات التي تقدمت بها الدول الأعضاء.
خلال الاجتماع استعرضت مملكة البحرين ممثلة في هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية تجاربها الناجحة في "التصدي للجائحة" وتجربتها في "الحوسبة السحابية"، ففي مجال جهود التصدي للجائحة استعرض الدكتور زكريا أحمد الخاجة نائب الرئيس التنفيذي للتحول الإلكتروني بالهيئة، دور الهيئة في دعم الجهود الوطنية من خلال دعم مبادرة التباعد الاجتماعي، ودعم عملية التحول الإلكتروني للخدمات الحكومية وتسريع وتيرتها وتطوير منظومة مجتمع واعي. وفي مجال تجربة المملكة بالانتقال للحوسبة السحابية " السحابة أولاً" استعرض د. خالد المطاوعة مدير إدارة الحوكمة والبنى المؤسسية بالهيئة التحديات والحلول للمشروع والمراحل الزمنية لتنفيذه معرجاً على أبرز نتائجه بجانب تطرقه للحديث عن المشاريع المستقبلية التي يجري تنفيذها.
من جانب آخر استعرض الاجتماع مبادرة لإعداد وتنفيذ خطة للتواصل مع الجهات المعنية بشأن الاستراتيجية الاسترشادية للحكومة الإلكترونية، كما بحثت اللجنة عدد من المحاضر الخاصة باجتماعات الفرق كمحضر اجتماعات لجنة المراكز الوطنية للاستجابة لطوارئ الحاسبات وقامت باعتماد ما جاء فيه من توصيات، ومحضر اجتماع فرق عمل بنية المفاتيح المركزية (PKI)، بجانب محضر فرق عمل الشراء الموحد للبرمجيات والعتاد، كما بحثت اللجنة مقترحاً حول إنشاء فريق عمل مختص في مجال الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة.
يشار إلى أن انعقاد هذا الاجتماع يتم بشكل دوري، ويهدف إلى تعزيز آليات التعاون، والاستفادة من تجارب دول المجلس، وتبادل الخبرات فيما بينها في مجال الحكومة الإلكترونية، بما ينتج عنه العديد من التوصيات المهمة التي ترتقي بمستوى الحكومات الإلكترونية في الدول الخليجية.
{{ article.visit_count }}
وفي مستهل الاجتماع رحب السيد محمد القائد بأعضاء اللجنة التنفيذية للحكومة الإلكترونية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ونقل لهم تحيات وزير الداخلية وتمنياته للجنة بأن تتكلل جهودها بالنجاح وكل ما من شأنه أن يدعم مسيرة العمل المشترك لدول المجلس، كما هنأ القائد معالي المهندس أحمد الصويان محافظ هيئة الحكومة الرقمية بالمملكة العربية السعودية، وسعادة الدكتور علي بن عامر الشيذاني وكيل الوزارة للاتصالات وتقنية المعلومات بسلطنة عمان على تعينهم، متمنياً لهم التوفيق والسداد، مثنياً على دور وجهود الأعضاء السابقين الذين كانت لهم بصمتهم الواضحة في تحقيق أهداف اللجنة.
وأشار القائد للدور الذي لعبته التكنولوجيا الحديثة والتقنيات المتطورة في دعم جهود الحكومات في دول مجلس التعاون خلال تصديها ومواجهتها للتحديات التي فرضتها جائحة كورونا (كوفيد-19) مؤكداً أن حرص الحكومات الخليجية ورؤيتها في تبني التقنية الحديثة أسهم في ديمومة واستمرارية عجلة الحياة رغم الجائحة، فضلاً عن تسريع وتيرة التحول الرقمي في القطاعات كافة، والذي نتج عنه تقديم العديد من الخدمات إلكترونياً بكفاءة وجودة عالية، مشيراً إلى تكريس أطر التعاون بين الدول الأعضاء وتبادل الخبرات الناجحة في هذا المجال.
بعد ذلك اطلعت اللجنة على الموضوعات المدرجة على جدول أعمالها، منها تقرير الأمانة العامة بشأن ما تم تنفيذه من قرارات خلال اجتماعها السابق، بجانب بحث مستجدات تطوير البوابة الإلكترونية لدول مجلس التعاون الخليجي، كما استعرض الاجتماع النموذج المقدم من قبل مملكة البحرين حول قياس تنفيذ الاستراتيجية الاسترشادية للحكومة الإلكترونية، والتقرير الدوري حول إنجازات الحكومة الإلكترونية ومبادرة تقديم الخدمات الإلكترونية المشتركة عبر القنوات المتعددة، ومبادرة خطة إثراء المحتوى العربي عبر شبكة الإنترنت، وعدد من المبادرات التي تقدمت بها الدول الأعضاء.
خلال الاجتماع استعرضت مملكة البحرين ممثلة في هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية تجاربها الناجحة في "التصدي للجائحة" وتجربتها في "الحوسبة السحابية"، ففي مجال جهود التصدي للجائحة استعرض الدكتور زكريا أحمد الخاجة نائب الرئيس التنفيذي للتحول الإلكتروني بالهيئة، دور الهيئة في دعم الجهود الوطنية من خلال دعم مبادرة التباعد الاجتماعي، ودعم عملية التحول الإلكتروني للخدمات الحكومية وتسريع وتيرتها وتطوير منظومة مجتمع واعي. وفي مجال تجربة المملكة بالانتقال للحوسبة السحابية " السحابة أولاً" استعرض د. خالد المطاوعة مدير إدارة الحوكمة والبنى المؤسسية بالهيئة التحديات والحلول للمشروع والمراحل الزمنية لتنفيذه معرجاً على أبرز نتائجه بجانب تطرقه للحديث عن المشاريع المستقبلية التي يجري تنفيذها.
من جانب آخر استعرض الاجتماع مبادرة لإعداد وتنفيذ خطة للتواصل مع الجهات المعنية بشأن الاستراتيجية الاسترشادية للحكومة الإلكترونية، كما بحثت اللجنة عدد من المحاضر الخاصة باجتماعات الفرق كمحضر اجتماعات لجنة المراكز الوطنية للاستجابة لطوارئ الحاسبات وقامت باعتماد ما جاء فيه من توصيات، ومحضر اجتماع فرق عمل بنية المفاتيح المركزية (PKI)، بجانب محضر فرق عمل الشراء الموحد للبرمجيات والعتاد، كما بحثت اللجنة مقترحاً حول إنشاء فريق عمل مختص في مجال الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة.
يشار إلى أن انعقاد هذا الاجتماع يتم بشكل دوري، ويهدف إلى تعزيز آليات التعاون، والاستفادة من تجارب دول المجلس، وتبادل الخبرات فيما بينها في مجال الحكومة الإلكترونية، بما ينتج عنه العديد من التوصيات المهمة التي ترتقي بمستوى الحكومات الإلكترونية في الدول الخليجية.