استعرض طلبة قسم العمارة والتصميم الداخلي في جامعة البحرين مؤخراً، مشروعات تصاميم شاملة في بيئات عمرانية مستدامة، تتجاوب مع المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، وذلك خلال حلقات نقاشية لتقييمهم ضمن مقرر مشروع التخرج.
وجاءت مرحلة مناقشة مشروعات التخرج لنحو 120 طالباً وطالبة، بوصفها حصيلة مرحلتين سابقتين من العمل، شملت إعداد تقرير عن المشروع، ثم وضع معايير أكاديمية ومهنية واضحة، وصولاً إلى إعداد مخططات التصميم للمشروعات.
وأشارت رئيسة قسم العمارة والتصميم الداخلي في كلية الهندسة بالجامعة الدكتورة الشيخة هيفاء بنت إبراهيم آل خليفة، إلى أن الطلبة نظروا خلال مشروعاتهم إلى منظومة التنمية المستدامة ضمن الإستراتيجية الشاملة للبحرين، وفقاً لأعلى معايير التصميم المعماري المستدام، مطبقين المفاهيم النظرية المرتبطة بمشروعاتهم، ومراعين الاحتياجات الاجتماعية والثقافية للمجتمع المزمع إقامة المشروع فيه .
وأفادت د. هيفاء آل خليفة، بأن اختيار المشاريع يأتي في غمرة عملية تطوير شاملة لقسم العمارة والتصميم الداخلي، مشيرة إلى أن ذلك تجلى في توجيه الطلبة لتصميم مشاريع شاملة، تتضمن دراسات الجدوى والبعد الاقتصادي، وتبحث تأثير إدارة المشاريع بعمق أكبر في مجال التصميم المعماري.
وتنوعت موضوعات المشاريع، حيث عرض الطلبة مشروعات ثقافية وسياحية، كالمتاحف، والمكتبات، ومحطات استقبال السياح، والمنتجعات، والفنادق، كما عرضوا مشروعات خدماتية للقطاع التعليمي بمختلف مراحله كالمدارس، والكليات، وأخرى صحية كالمراكز الصحية المتخصصة، والمستشفيات، إلى جانب مشروعات أخرى تخدم قطاع الأعمال، والتكنولوجيا، والمشاريع التجارية، وغيرها.
وأعربت رئيسة قسم العمارة والتصميم الداخلي عن شعورها بالفخر لما حققه الطلبة من مستوى متميز وتعامل ناجح مع المشاريع ضمن المعطيات المطروحة عليهم مسبقاً، علاوة على تغلبهم على الظروف الاستثنائية بأسلوب نال استحسان الخبراء الممتحنين من داخل الجامعة وخارجها.
وطبق الطلبة مفهوم "الاستدامة" القائم على الأساليب العلمية المتبعة في المشاريع، وكذلك مفهوم "المرونة" في التصميم بالمشاريع لمجابهة تأثير جائحة كورونا والإعداد لما بعدها عند عودة الحياة إلى مجرياتها الطبيعية قريبا بإذن الله تعالى.
وأوضحت د. هيفاء آل خليفة، أن القسم شجَّعَ الطلبة على المشاركة ضمن المؤتمرات العلمية الدولية والإقليمية والمحلية، إلى جانب إقامته فعاليات وندوات أتاحت مشاركة الطلبة في النقاش والحوار مع خبراء عالميين للارتقاء بالمستوى الفني للطلبة، وهو الأمر الذي أهَّل بعضهم لنشر مشروعاتهم في مجلات دولية ومحلية.
ومن ناحيتها، أشارت منسقة برنامج العمارة بالقسم الدكتورة هدى المدحوب، إلى أن المشروعات راعت خصوصية المجتمع بشكل عام، والأفراد الذين يستهدفهم المشروع بصورة خاصة، وكذلك أصحاب الهمم وذوي الاحتياجات الخاصة .
ولفتت د. المدحوب إلى أن بعض الأفكار تميزت بالجدة، مثل مركز للحجر ومتحف للأمراض المعدية، ومدارس وكليات نموذجية تتبنى معايير التعليم في القرن الحادي والعشرين، وذلك إلى جانب مبان خدمية واستثمارية وسكنية، مشيرة إلى صلة مشروعات الطلبة الوثيقة بالقضايا المعمارية المعاصرة مثل جائحة كوفيد-19، والحلول المعمارية الصديقة للبيئة، حيث حرص الأساتذة المشرفون على هذه المشروعات على أن تنفذ ضمن الاستثمار الأمثل لحفظ الموارد بالمملكة.
وأشرف على مشاريع الطلبة عشرة من أساتذة قسم العمارة والتصميم الداخلي، في حين شارك في التقييم نخبة من الأكاديميين والمهنيين المزاولين للعمارة من داخل مملكة البحرين وخارجها، لمناقشة المشاريع المقترحة، وتقييم عمل الطلبة.
ونبهت د. هدى المدحوب إلى أن القسم استفاد من منظومة التعليم عن بعد حيث جرت مناقشة المشاريع من خلال منصات التعلم عن بعد عبر برنامجي "بلاكبورد ألترا" و"مايكروسوفت تيمز".
وأتاحت المنصة دعوة خبراء معماريين واستشاريين في مجال العمران، حيث تضمنت القائمة كوادر من عدة دول، منها: البحرين، والمملكة العربية السعودية، والأردن، ولبنان، ومصر، وتونس، والولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وأتاح ذلك التنوع توفير بيئة خصبة للإبداع والإثراء المعرفي للطلبة.
ووفرت المنصات التعليمية بالجامعة إمكانية حضور عدد كبير من الطلبة من مختلف السنوات الأكاديمية في القسم للاستفادة من النقاش، بينما ساهم اشتراك المهنيين العمرانيين في المملكة من صنع بعد آخر من الثقة والمصداقية في معماريي المستقبل.
وجاءت مرحلة مناقشة مشروعات التخرج لنحو 120 طالباً وطالبة، بوصفها حصيلة مرحلتين سابقتين من العمل، شملت إعداد تقرير عن المشروع، ثم وضع معايير أكاديمية ومهنية واضحة، وصولاً إلى إعداد مخططات التصميم للمشروعات.
وأشارت رئيسة قسم العمارة والتصميم الداخلي في كلية الهندسة بالجامعة الدكتورة الشيخة هيفاء بنت إبراهيم آل خليفة، إلى أن الطلبة نظروا خلال مشروعاتهم إلى منظومة التنمية المستدامة ضمن الإستراتيجية الشاملة للبحرين، وفقاً لأعلى معايير التصميم المعماري المستدام، مطبقين المفاهيم النظرية المرتبطة بمشروعاتهم، ومراعين الاحتياجات الاجتماعية والثقافية للمجتمع المزمع إقامة المشروع فيه .
وأفادت د. هيفاء آل خليفة، بأن اختيار المشاريع يأتي في غمرة عملية تطوير شاملة لقسم العمارة والتصميم الداخلي، مشيرة إلى أن ذلك تجلى في توجيه الطلبة لتصميم مشاريع شاملة، تتضمن دراسات الجدوى والبعد الاقتصادي، وتبحث تأثير إدارة المشاريع بعمق أكبر في مجال التصميم المعماري.
وتنوعت موضوعات المشاريع، حيث عرض الطلبة مشروعات ثقافية وسياحية، كالمتاحف، والمكتبات، ومحطات استقبال السياح، والمنتجعات، والفنادق، كما عرضوا مشروعات خدماتية للقطاع التعليمي بمختلف مراحله كالمدارس، والكليات، وأخرى صحية كالمراكز الصحية المتخصصة، والمستشفيات، إلى جانب مشروعات أخرى تخدم قطاع الأعمال، والتكنولوجيا، والمشاريع التجارية، وغيرها.
وأعربت رئيسة قسم العمارة والتصميم الداخلي عن شعورها بالفخر لما حققه الطلبة من مستوى متميز وتعامل ناجح مع المشاريع ضمن المعطيات المطروحة عليهم مسبقاً، علاوة على تغلبهم على الظروف الاستثنائية بأسلوب نال استحسان الخبراء الممتحنين من داخل الجامعة وخارجها.
وطبق الطلبة مفهوم "الاستدامة" القائم على الأساليب العلمية المتبعة في المشاريع، وكذلك مفهوم "المرونة" في التصميم بالمشاريع لمجابهة تأثير جائحة كورونا والإعداد لما بعدها عند عودة الحياة إلى مجرياتها الطبيعية قريبا بإذن الله تعالى.
وأوضحت د. هيفاء آل خليفة، أن القسم شجَّعَ الطلبة على المشاركة ضمن المؤتمرات العلمية الدولية والإقليمية والمحلية، إلى جانب إقامته فعاليات وندوات أتاحت مشاركة الطلبة في النقاش والحوار مع خبراء عالميين للارتقاء بالمستوى الفني للطلبة، وهو الأمر الذي أهَّل بعضهم لنشر مشروعاتهم في مجلات دولية ومحلية.
ومن ناحيتها، أشارت منسقة برنامج العمارة بالقسم الدكتورة هدى المدحوب، إلى أن المشروعات راعت خصوصية المجتمع بشكل عام، والأفراد الذين يستهدفهم المشروع بصورة خاصة، وكذلك أصحاب الهمم وذوي الاحتياجات الخاصة .
ولفتت د. المدحوب إلى أن بعض الأفكار تميزت بالجدة، مثل مركز للحجر ومتحف للأمراض المعدية، ومدارس وكليات نموذجية تتبنى معايير التعليم في القرن الحادي والعشرين، وذلك إلى جانب مبان خدمية واستثمارية وسكنية، مشيرة إلى صلة مشروعات الطلبة الوثيقة بالقضايا المعمارية المعاصرة مثل جائحة كوفيد-19، والحلول المعمارية الصديقة للبيئة، حيث حرص الأساتذة المشرفون على هذه المشروعات على أن تنفذ ضمن الاستثمار الأمثل لحفظ الموارد بالمملكة.
وأشرف على مشاريع الطلبة عشرة من أساتذة قسم العمارة والتصميم الداخلي، في حين شارك في التقييم نخبة من الأكاديميين والمهنيين المزاولين للعمارة من داخل مملكة البحرين وخارجها، لمناقشة المشاريع المقترحة، وتقييم عمل الطلبة.
ونبهت د. هدى المدحوب إلى أن القسم استفاد من منظومة التعليم عن بعد حيث جرت مناقشة المشاريع من خلال منصات التعلم عن بعد عبر برنامجي "بلاكبورد ألترا" و"مايكروسوفت تيمز".
وأتاحت المنصة دعوة خبراء معماريين واستشاريين في مجال العمران، حيث تضمنت القائمة كوادر من عدة دول، منها: البحرين، والمملكة العربية السعودية، والأردن، ولبنان، ومصر، وتونس، والولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وأتاح ذلك التنوع توفير بيئة خصبة للإبداع والإثراء المعرفي للطلبة.
ووفرت المنصات التعليمية بالجامعة إمكانية حضور عدد كبير من الطلبة من مختلف السنوات الأكاديمية في القسم للاستفادة من النقاش، بينما ساهم اشتراك المهنيين العمرانيين في المملكة من صنع بعد آخر من الثقة والمصداقية في معماريي المستقبل.