أكد الأمين العام لجمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان والناشط الدولي في هذا المجال فيصل فولاذ، أن البحرين دولة عربية وإسلامية، مسالمة بحكم طبيعة شعبها وقيادتها الحكيمة، ولذلك فإنها في طليعة الدول الملتزمة بقيم ومبادىء حقوق الإنسان واحترام المواثيق الدولية وعدم التدخل في شؤون الآخرين، وتطالب في الوقت ذاته التزام الدول الأخرى بنفس المعاملة، مشدداً على أن النأي عن التدخل في شؤون الآخرين، مبدأ أساسي في منهجية تعزيز مسيرة حقوق الإنسان على الساحة الدولية.

وأعرب فولاذ عن تطلع شعب البحرين وإخوانه من أبناء الدول الشقيقة المجاورة إلى علاقات خير وسلام مع إيران، تصب في صالح دول وشعوب المنطقة والمحافظة على ما حققته من مكتسبات في مجال حقوق الإنسان وتؤكد على ضرورة الالتزام بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول المجاورة.

وأشار فولاذ إلى التزام نشطاء حقوق الإنسان بميثاق الأمم المتحدة والسعي لإيجاد حلول سلمية وفق الأعراف والمواثيق الدولية، موضحاً أن الهدف الأساسي لهذه اللجنة الدولية، العمل على تعزيز الالتزام بحقوق الإنسان لدى شعوب المنطقة في إطار من التعاون البناء القائم على احترام مبادىء حسن الجوار.