واصل المُنتدى الرابع لمركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة "دراسات"، الذي يُقام تحت عنوان "استراتيجيات تحقيق الأمن الغذائي: التحديات والفرص"، أعماله لليوم الثاني على التوالي عبر الاتصال المرئي، وخُصص لمُناقشة "الأمن الغذائي، تجارب خليجية وإقليمية"، بمُشاركةٍ من عددٍ من المسؤولين والمُختصين، الذين سلطوا الضوء على الأمنِ الغذائي في ظلِ تجاربِ بُلدانهم لمواجهةِ هذا التحدي.
وناقشت الجلسة الأولى أطر التعاون الخليجي المُشترك، خاصة تحقيق الأمن الغذائي في ظلِ تشابهِ ظروفِ دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وقد استضاف المُنتدى الدكتورة جهاد عبدالله الفاضل، نائب رئيس الشبكة البرلمانية للأمن الغذائي والتغذية في إفريقيا والعالم العربي، ورئيسة لجنة الخدمات بمجلس الشورى، التي أكدت ضرورة وجود استراتيجيةٍ خليجيةٍ مُتكاملةٍ لتحقيقِ الأمنِ الغذائي، واقترحت إنشاء صندوق خليجي للأمن الغذائي، وأشارت إلى أهميةِ الربطِ بين تحقيق الأمنِ المائي والغذائي، ونوهت بالبُعد الجيواستراتيجي للأمن الغذائي المُتمثل في تأمين الموانئ البحرية من المخاطر ومن بينها الهجمات السيبرانية.
وأشار السيد حسين بن علي آل إبراهيم، مُدير إدارة الزراعة والأغذية بقطاع الشؤون الاقتصادية، بالأمانةِ العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، إلى تنامي تكلفة استيراد الغذاء في دول الخليج العربي خلال السنوات الأخيرة بشكلٍ كبير، إذ أن هُناك سلاسل استيراد لدول الخليج العربي مُتعددة، ولكن مُعظمها عالية المخاطر، مما يُحتم تنويع مصادر الغذاء، مؤكداً أن تحدي جائحة كورونا أثرت على مجموعةٍ من دول العالم في شراء المُنتجات الغذائية بسببِ زيادة التكلفة، ولفت إلى أن دول الخليج العربي اتفقت على تأسيس مركز خليجي موحد لدراسات الأمن الغذائي.
كما ذكرت السيدة سونيا محمد جناحي، عضو مجلس إدارة عن مجموعة أصحاب الأعمال لدول غرب آسيا، بمُنظمةِ العمل الدولية، أن زيادة استيراد الغذاء يُحتم أن يكون هُناك أمنٌ غذائيٌ ذاتي، وأكدت الترابط بين الأمن الغذائي والأمن المائي، وزيادة المخزون الاستراتيجي.
واستعرض السيد صالح محمد الشنفري، رئيس لجنة الأمن الغذائي، بغُرفةِ تجارةِ وصناعةِ عُمان، تجربة القطاع الخاص في سلطنةِ عُمان في تحقيقِ الأمنِ الغذائي، مؤكداً أن استدامة الأمن الغذائي وتحقيقه يتطلبان التعامل معهما بمدخلٍ تجاريٍ استثماري، وطالب بالاستفادةِ من مؤسساتِ البحثِ العلمي بما لديها من دراسات تدعم تحقيق الأمن الغذائي.
فيما تم تسليط الضوء في فعاليات الجلسة الثانية من اليوم الثاني على التجاربِ الإقليميةِ في مواجهةِ تحدي الأمن الغذائي، بُغية استيعاب واستغلال الدروس المُستفادة من تلك التجارب. وتناول السيد خليل توفيق الحاج، رئيس غُرفة تجارة عمّان بالمملكةِ الأردنيةِ الهاشمية، تجربةَ القطاعِ الخاص في الأردن لتحقيقِ الأمن الغذائي، مُشيراً إلى أهمية التكامل العربي في تحقيقِ الأمنِ الغذائي.
وأكد الدكتور حسين منصور، رئيس هيئة سلامة الغذاء بجمهورية مصر العربية، أهميةِ تأمين الغذاء الصحي، وتطرق لعولمةِ الغذاء، وكيفية أخذ العبر والدروس من الكوارث، وشدد على ضرورةِ تفعيلِ دور القطاع الخاص.
وقد بينت الدكتورة سحر البهائي، مُدير مركز التخطيط والتنمية البيئية، بمعهد التخطيط القومي بجمهورية مصر العربية، جوانب البُنيةِ التحتيةِ القويةِ في التجربةِ المصرية لتحقيقِ الأمن الغذائي عموماً إبان تحدي جائحة كورونا، مما أثر ذلك إيجابياً على زيادةِ الناتجِ المحليِ في تلبيةِ احتياجات السُكان بنسبٍ مُرضيةٍ وقابلةٍ للنمو، مُشيرةً إلى أن هُناك مشروعٌ وطنيٌ لإنشاءِ عددٍ من الصوامعِ للتوسعِ في المخزونِ الاستراتيجيِ من السلعِ الأساسية. ويشار إلى أن الدكتور أشرف محمد كشك، مُدير برنامج الدراسات الاستراتيجية والدولية في مركز "دراسات"، أدار فعاليات اليوم الثاني من المُنتدى.
ومن المتوقع أن يختتم مُنتدى "دراسات" الرابع أعمالهُ غداً في يومه الثالث الذي يندرج تحت عنوان "نحو استراتيجيات مُتكاملة لتحقيق أمنٍ غذائيٍ عالميٍ وشامل"، بجلستين تستعرض الأولى "الأمن الغذائي كمُتطلبٍ للتنميةِ المُستدامة"، بينما تستعرض الجلسة الثانية "دور المُنظماتِ الدوليةِ في تحقيقِ الأمن الغذائي".
وناقشت الجلسة الأولى أطر التعاون الخليجي المُشترك، خاصة تحقيق الأمن الغذائي في ظلِ تشابهِ ظروفِ دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وقد استضاف المُنتدى الدكتورة جهاد عبدالله الفاضل، نائب رئيس الشبكة البرلمانية للأمن الغذائي والتغذية في إفريقيا والعالم العربي، ورئيسة لجنة الخدمات بمجلس الشورى، التي أكدت ضرورة وجود استراتيجيةٍ خليجيةٍ مُتكاملةٍ لتحقيقِ الأمنِ الغذائي، واقترحت إنشاء صندوق خليجي للأمن الغذائي، وأشارت إلى أهميةِ الربطِ بين تحقيق الأمنِ المائي والغذائي، ونوهت بالبُعد الجيواستراتيجي للأمن الغذائي المُتمثل في تأمين الموانئ البحرية من المخاطر ومن بينها الهجمات السيبرانية.
وأشار السيد حسين بن علي آل إبراهيم، مُدير إدارة الزراعة والأغذية بقطاع الشؤون الاقتصادية، بالأمانةِ العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، إلى تنامي تكلفة استيراد الغذاء في دول الخليج العربي خلال السنوات الأخيرة بشكلٍ كبير، إذ أن هُناك سلاسل استيراد لدول الخليج العربي مُتعددة، ولكن مُعظمها عالية المخاطر، مما يُحتم تنويع مصادر الغذاء، مؤكداً أن تحدي جائحة كورونا أثرت على مجموعةٍ من دول العالم في شراء المُنتجات الغذائية بسببِ زيادة التكلفة، ولفت إلى أن دول الخليج العربي اتفقت على تأسيس مركز خليجي موحد لدراسات الأمن الغذائي.
كما ذكرت السيدة سونيا محمد جناحي، عضو مجلس إدارة عن مجموعة أصحاب الأعمال لدول غرب آسيا، بمُنظمةِ العمل الدولية، أن زيادة استيراد الغذاء يُحتم أن يكون هُناك أمنٌ غذائيٌ ذاتي، وأكدت الترابط بين الأمن الغذائي والأمن المائي، وزيادة المخزون الاستراتيجي.
واستعرض السيد صالح محمد الشنفري، رئيس لجنة الأمن الغذائي، بغُرفةِ تجارةِ وصناعةِ عُمان، تجربة القطاع الخاص في سلطنةِ عُمان في تحقيقِ الأمنِ الغذائي، مؤكداً أن استدامة الأمن الغذائي وتحقيقه يتطلبان التعامل معهما بمدخلٍ تجاريٍ استثماري، وطالب بالاستفادةِ من مؤسساتِ البحثِ العلمي بما لديها من دراسات تدعم تحقيق الأمن الغذائي.
فيما تم تسليط الضوء في فعاليات الجلسة الثانية من اليوم الثاني على التجاربِ الإقليميةِ في مواجهةِ تحدي الأمن الغذائي، بُغية استيعاب واستغلال الدروس المُستفادة من تلك التجارب. وتناول السيد خليل توفيق الحاج، رئيس غُرفة تجارة عمّان بالمملكةِ الأردنيةِ الهاشمية، تجربةَ القطاعِ الخاص في الأردن لتحقيقِ الأمن الغذائي، مُشيراً إلى أهمية التكامل العربي في تحقيقِ الأمنِ الغذائي.
وأكد الدكتور حسين منصور، رئيس هيئة سلامة الغذاء بجمهورية مصر العربية، أهميةِ تأمين الغذاء الصحي، وتطرق لعولمةِ الغذاء، وكيفية أخذ العبر والدروس من الكوارث، وشدد على ضرورةِ تفعيلِ دور القطاع الخاص.
وقد بينت الدكتورة سحر البهائي، مُدير مركز التخطيط والتنمية البيئية، بمعهد التخطيط القومي بجمهورية مصر العربية، جوانب البُنيةِ التحتيةِ القويةِ في التجربةِ المصرية لتحقيقِ الأمن الغذائي عموماً إبان تحدي جائحة كورونا، مما أثر ذلك إيجابياً على زيادةِ الناتجِ المحليِ في تلبيةِ احتياجات السُكان بنسبٍ مُرضيةٍ وقابلةٍ للنمو، مُشيرةً إلى أن هُناك مشروعٌ وطنيٌ لإنشاءِ عددٍ من الصوامعِ للتوسعِ في المخزونِ الاستراتيجيِ من السلعِ الأساسية. ويشار إلى أن الدكتور أشرف محمد كشك، مُدير برنامج الدراسات الاستراتيجية والدولية في مركز "دراسات"، أدار فعاليات اليوم الثاني من المُنتدى.
ومن المتوقع أن يختتم مُنتدى "دراسات" الرابع أعمالهُ غداً في يومه الثالث الذي يندرج تحت عنوان "نحو استراتيجيات مُتكاملة لتحقيق أمنٍ غذائيٍ عالميٍ وشامل"، بجلستين تستعرض الأولى "الأمن الغذائي كمُتطلبٍ للتنميةِ المُستدامة"، بينما تستعرض الجلسة الثانية "دور المُنظماتِ الدوليةِ في تحقيقِ الأمن الغذائي".