أكد رئيس لجنة الخدمات النائب أحمد الانصاري ان وزارة شئون الشباب والرياضة تماطل في تنفيذ مركز شباب البحير بالرغم من توافر الأرض المخصصة والميزانيات من فترة حيث لا يوجد مبرر لتأخير تنفيذ المشروع، مشيراً الى ان شباب البحير دون أي مركز شبابي يحتويهم ولا زالوا ينتظرون هذا الحلم من سنوات .
وقال الانصاري ان هناك قرار حكومي سابق صادر في عام 2013 ببناء مركز شبابي في منطقة البحير والى الان لم يتم تنفيذ القرار بالرغم من توافر الأرض تخصيصها للمشروع الشبابي والى الان الوزارة دون خطة واضحة لتنفيذ المشروع والذي ينتظره أهالي وشباب البحير والتي فيها كثافة سكانية عالية .
ودعا الانصاري الى الاسراع في تنفيذ المشروع أو تحويل الارض المخصصة لمشروع ملاعب الفرجان والذي لن تكون تكلفته عالية جداً وذلك من خلال إنشاء مرافق اساسية وتسوية الملعب لممارسة الرياضة، بدلاً من عدم الاستفادة من الأرض المخصصة، خصوصاً ان المنطقة دون أي مرفق شبابي سواء مركز او نادي .
وأشار الى ان وزارة الشباب وضعت خطة للاستفادة من مرافق المدارس الحكومية وتحويلها لمراكز شبابية في الفترة المسائية وهذا الأمر يصعب تنفيذه وخصوصاً ان للمدارس طبيعتها الخاصة، مؤكداً ان تعطيل مشروع مركز شباب البحير يحمل المسؤولين في وزارة الشباب والرياضة مسؤولية كبرى حيث ان المبدأ الذي جاء بأصل المشاريع والمراكز الشبابية هو احتواء الشباب وانشغالهم بأمور تفيدهم بدلاً من الفراغ .
{{ article.visit_count }}
وقال الانصاري ان هناك قرار حكومي سابق صادر في عام 2013 ببناء مركز شبابي في منطقة البحير والى الان لم يتم تنفيذ القرار بالرغم من توافر الأرض تخصيصها للمشروع الشبابي والى الان الوزارة دون خطة واضحة لتنفيذ المشروع والذي ينتظره أهالي وشباب البحير والتي فيها كثافة سكانية عالية .
ودعا الانصاري الى الاسراع في تنفيذ المشروع أو تحويل الارض المخصصة لمشروع ملاعب الفرجان والذي لن تكون تكلفته عالية جداً وذلك من خلال إنشاء مرافق اساسية وتسوية الملعب لممارسة الرياضة، بدلاً من عدم الاستفادة من الأرض المخصصة، خصوصاً ان المنطقة دون أي مرفق شبابي سواء مركز او نادي .
وأشار الى ان وزارة الشباب وضعت خطة للاستفادة من مرافق المدارس الحكومية وتحويلها لمراكز شبابية في الفترة المسائية وهذا الأمر يصعب تنفيذه وخصوصاً ان للمدارس طبيعتها الخاصة، مؤكداً ان تعطيل مشروع مركز شباب البحير يحمل المسؤولين في وزارة الشباب والرياضة مسؤولية كبرى حيث ان المبدأ الذي جاء بأصل المشاريع والمراكز الشبابية هو احتواء الشباب وانشغالهم بأمور تفيدهم بدلاً من الفراغ .