نعت إدارة الأوقاف السنية إمام مسجد الذواودة بدر شاهين الذوادي عبر منشور في حسابها في مواقع التواصل الاجتماعي " إنستغرام" وقالت في منشورها " و دعت البحرين اليوم أحد رجالها الأوفياء الصادقين المخلصين في خدمة دينهم ووطنهم إمام مسجد الذواودة بدر شاهين الذوادي ، الذي كان مثالا للحرص والاجتهاد في العمل، كان يبذل وقته ووجاهته ومعارفه في خدمة رسالة المسجد والأوقاف هو المؤرخ البارع في تاريخ البحرين، وصاحب كنز تاريخي كبير؛ فالكثير من الكتابات تنقل عنه، وترجع إليه، وقد قال لي الأستاذ محمد البنكي رئيس تحرير الوطن رحمه الله: "إنّه يحفر في الصخر"، لصعوبة المهمة التي يقوم بها، وشح المصادر التاريخية.
ومن صفاته التي تميز به حرصه على السنة ونشرها، والعقيدة النقية، والمنهج السليم، ومواظبته على عدد من الدروس العلمية، إلى آخر حياته. فقد كان يعمل على طباعة مشروعه الكبير لمساجد المنامة، الذي تميز فيه بالجمع الدقيق والتقصي لأخبار المساجد، والاعتماد على المصادر، والاستماع إلى الروايات التاريخية من كبار السن، وزياراته الميدانية، وهو في كل مرة يعد خيراً، لكن من طبعه كما يعرفه كل من خالطه التريث.
فهنيئًا له خدمته لبيوت الله تعالى والسعي في خدمة الدين والأوقاف.
والإدارة وكافة منتسبيها تنعى فقيدها العزيز لتسأل الله أن يكرم ضيافته وجواره وأن يكرم نزله، ويتقبله في الصالحين، وأن يرفع درجته في المهديين أن يلهم أهله وذويه الصبر والرضا بقدر الله تعالى.
كما نعت الأوقاف السنية في منشور آخر موظف سابق في الإدارة وقالت فيه" خالد خليفة دليم الأخ الزميل الذي عاشرناه في الشئون الإدارية والموارد البشرية بإدارة الأوقاف السنية لسنوات، رحل وقد ترك بصمة ظاهرة وأثراً كريماً بأفعاله وأخلاقه وذكراً حسناً بين الناس، ولم نر منه إلا خيراً، قليل هم من يغرسون الأثر في نفوسنا، بمواقفهم النبيلة، ومحبتهم الخير لإخوانهم، والسعي والنصح لهم.
مثّل خالد ذلك الإداري الهادئ في تصرفاته والرحيم بالمراجعين، وهو ناصح في استشارته، يخبرك بطريقة الوصول لمبتغاك وما الخطوات التي ينبغي أن تسلكها لإجراء المعاملة، وكثيراً ما يَعِد بالخير ويوفي بوعده بما يستطيع.
ويسعى لقضاء حوائج من يرِد إليه، ويسأله في أمر من الأمور ويساعده في ذلك، هذا الرجل اتفق الجميع على محبته، والثناء عليه، والشهادة له بالبذل والنصح لمن يعمل معهم، وبالاخص الأئمة والمؤذنين، فلا تجدُ أحداً منهم إلا ويذكره بالخير، بل يفرح أن تكون معاملته أو إجراءه عنده، لما علم من صدقه ومحبته الخير للناس.
وهو دائما ما يتصدق على الناس بابتسامته ويحسن استقبالهم، متواضع لين الجانب سهل، حديث عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله ﷺ: (ألا أخبركم بمن يحرم على النار، أو بمن تحرم عليه النار؟، تحرم على كل قريب هين لين سهل)، لا يفرق بين القادمين إليه، بل يأخذ بيد الضعيف قبل القوي.
وكان يرفق بأحوال المراجعين، ويخفف عنهم معاناتهم، ويسهل عليهم، ونحسب أن له نصيبا من دعاء النبي ﷺ: (اللَّهُمَّ، مَن وَلِيَ مِن أَمْرِ أُمَّتي شيئًا فَشَقَّ عليهم، فَاشْقُقْ عليه، وَمَن وَلِيَ مِن أَمْرِ أُمَّتي شيئًا فَرَفَقَ بهِمْ، فَارْفُقْ بهِ)، نسأل الله أن يرفق به، وهو الصابر على مرضه، غير المتسخط.
اللهم إن عبدك خالد دليم قد وفد إليك وهو في ضيافتك وجوارك، اللهم أكرم نزله، وارفع درجته في المهديين، واخلفه في عقبه في الغابرين، وتقبله في عبادك الصالحين، واغفر لنا وله يا أرحم الراحمين.
ومن صفاته التي تميز به حرصه على السنة ونشرها، والعقيدة النقية، والمنهج السليم، ومواظبته على عدد من الدروس العلمية، إلى آخر حياته. فقد كان يعمل على طباعة مشروعه الكبير لمساجد المنامة، الذي تميز فيه بالجمع الدقيق والتقصي لأخبار المساجد، والاعتماد على المصادر، والاستماع إلى الروايات التاريخية من كبار السن، وزياراته الميدانية، وهو في كل مرة يعد خيراً، لكن من طبعه كما يعرفه كل من خالطه التريث.
فهنيئًا له خدمته لبيوت الله تعالى والسعي في خدمة الدين والأوقاف.
والإدارة وكافة منتسبيها تنعى فقيدها العزيز لتسأل الله أن يكرم ضيافته وجواره وأن يكرم نزله، ويتقبله في الصالحين، وأن يرفع درجته في المهديين أن يلهم أهله وذويه الصبر والرضا بقدر الله تعالى.
كما نعت الأوقاف السنية في منشور آخر موظف سابق في الإدارة وقالت فيه" خالد خليفة دليم الأخ الزميل الذي عاشرناه في الشئون الإدارية والموارد البشرية بإدارة الأوقاف السنية لسنوات، رحل وقد ترك بصمة ظاهرة وأثراً كريماً بأفعاله وأخلاقه وذكراً حسناً بين الناس، ولم نر منه إلا خيراً، قليل هم من يغرسون الأثر في نفوسنا، بمواقفهم النبيلة، ومحبتهم الخير لإخوانهم، والسعي والنصح لهم.
مثّل خالد ذلك الإداري الهادئ في تصرفاته والرحيم بالمراجعين، وهو ناصح في استشارته، يخبرك بطريقة الوصول لمبتغاك وما الخطوات التي ينبغي أن تسلكها لإجراء المعاملة، وكثيراً ما يَعِد بالخير ويوفي بوعده بما يستطيع.
ويسعى لقضاء حوائج من يرِد إليه، ويسأله في أمر من الأمور ويساعده في ذلك، هذا الرجل اتفق الجميع على محبته، والثناء عليه، والشهادة له بالبذل والنصح لمن يعمل معهم، وبالاخص الأئمة والمؤذنين، فلا تجدُ أحداً منهم إلا ويذكره بالخير، بل يفرح أن تكون معاملته أو إجراءه عنده، لما علم من صدقه ومحبته الخير للناس.
وهو دائما ما يتصدق على الناس بابتسامته ويحسن استقبالهم، متواضع لين الجانب سهل، حديث عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله ﷺ: (ألا أخبركم بمن يحرم على النار، أو بمن تحرم عليه النار؟، تحرم على كل قريب هين لين سهل)، لا يفرق بين القادمين إليه، بل يأخذ بيد الضعيف قبل القوي.
وكان يرفق بأحوال المراجعين، ويخفف عنهم معاناتهم، ويسهل عليهم، ونحسب أن له نصيبا من دعاء النبي ﷺ: (اللَّهُمَّ، مَن وَلِيَ مِن أَمْرِ أُمَّتي شيئًا فَشَقَّ عليهم، فَاشْقُقْ عليه، وَمَن وَلِيَ مِن أَمْرِ أُمَّتي شيئًا فَرَفَقَ بهِمْ، فَارْفُقْ بهِ)، نسأل الله أن يرفق به، وهو الصابر على مرضه، غير المتسخط.
اللهم إن عبدك خالد دليم قد وفد إليك وهو في ضيافتك وجوارك، اللهم أكرم نزله، وارفع درجته في المهديين، واخلفه في عقبه في الغابرين، وتقبله في عبادك الصالحين، واغفر لنا وله يا أرحم الراحمين.