مريم بوجيري
أكدت استشارية الأمراض المعدية والأمراض الباطنية بمجمع السلمانية الطبي وعضو الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا (كوفيدـ19) الدكتورة جميلة السلمان، أن الانخفاض الملحوظ لعدد حالات الإصابة اليومية بفيروس كورونا (كوفيدـ19) وانخفاض الوفيات جاء نتيجة لتعاون جميع أفراد المجتمع حيث أثبتوا التزامهم بتعليمات الفريق الوطني الطبي حفاظاً على صحتهم وسلامتهم.
وأثنت السلمان على التزام الجميع بأخذ جرعتي اللقاحات المعتمدة في المملكة والجرعات المنشطة إلى جانب الالتزام بالإجراءات الاحترازية التي ساهمت في تدني معدلات الانتشار، مطالبة بأهمية مواصلة الالتزام لرؤية النتائج في الحفاظ على صحة المواطنين والمقيمين، ونوهت بدور الطواقم الطبية والتمريضية إلى جانب الجهود التي يبذلها جميع العاملين ضمن "فريق البحرين" في الجهات المعنية التي تساند الطواقم الطبية في عملها.
من جانب آخر بينت أن تدشين العيادة المتخصصة مؤخراً لتطبيق البروتوكول العلاجي الجديد (سوتروفيماب)، تأتي نظراً لأهمية تطوير وتجديد البروتوكولات العلاجية بالتزامن مع المستجدات العلمية الجديدة، فعلاج الأجسام المضادة نوع جديد لعلاج كورونا (كوفيدـ19) وليس جديدا علمياً فهو يستخدم لأمراض أخرى وهي تعتمد على الأجسام المضادة أحادية النسيلة، كما أن طريقة عملها وأهميتها تعتمد على أخذ مكان الأجسام المضادة.
وشرحت السلمان طريقة عمل الدواء، حيث إنه بعد التعرض للفيروس ودخوله للجسم فإن جهاز المناعة يبدأ بتنشيط الخلايا وإخراج الأجسام المضادة التي تحارب الفيروس لمنع انتشاره في الجسم والتسبب بالأعراض أو الوفاة، والدواء يحتوي على الأجسام المضادة كأجسام مصنعة حيث يتم إعطاء المريض هذا الدواء بعد الإصابة بأعراض بسيطة إلى متوسطة تقوم بمهاجمة الفيروس ومنع دخوله لخلايا الجسم ولا يعطى للمصابين الذين يتلقون العلاج.
وقالت: "الأدوية مهمة في تخفيف تطور المرض، ونتائجه الأولية أثبتت تقليل فرصة أي شخص مصاب بنسبة 85% من تطور حالته أو وصوله للعناية المركزة ولذلك تم اعتماده ضمن البروتوكول العلاجي في البحرين".
وفيما يتعلق بالفئات التي تستطيع الحصول على العلاج الجديد، أكدت السلمان ضمن حديثها في برنامج "بكم نعود"، أن العلاج مخصص للأشخاص ذوي الأعراض البسيطة أو المتوسطة لكنّ لديهم عاملا للخطورة أو أمراض كامنة والذين يمكن للمرض التطور داخل جسمهم والدخول للعناية المركزة، مثل كبار السن أو مرضى السكري والسكلر والأمراض المزمنة في القلب والرئة والكلى أو أمراض تقلل من المناعة مثل أدوية السرطانات أو أدوية الكلى، أو فئة 12 عاماً فما فوق.
وأكدت أن نظام التشخيص والتصنيف والمعالجة في المملكة للمصابين مرتب ما سهل على الجهة الطبية عملية إدخال الدواء، والطواقم الطبية الموجودة في الرعاية الصحية الأولية والثانوية تم تدريبهم على البروتوكول العلاجي الجديد بحيث يتم تصنيف المرضى بحسب حالتهم وتحويلهم بالتالي للعيادة الجديدة لتلقي العلاج، ويتم تلقيه من خلال جرعة واحدة تعطى عن طريق الوريد لمدة ساعة ويتم مراقبة المريض بعدها والتواصل معه بعد أخذه للتأكد من سلامة المرضى، مشيرة إلى وجود الارتياح من المرضى الحاصلين على الدواء والذي لم تكن له أعراض جانبية خطيرة، ويتم إعطاؤه للمريض بداية المرض لمحاربته داخل الجسم.
وأضافت بقولها: "البحرين وفرت أفضل سبل التشخيص والعلاج، كما أن الطواقم الطبية والتمريضية لديها القدرة على التعامل مع هذه الأدوية، ونتائج الأدوية الأخرى التي يتم تطبيقها في البروتوكول العلاجي المعتمد في المملكة تعمل بذات الطريقة وتحمي المرضى من تفاقم الحالة"، مشيرة إلى أن الدواء يعطي مناعة خلال فترة الإصابة فقط، وهنا تظهر أهمية التطعيم في الحماية.
أكدت استشارية الأمراض المعدية والأمراض الباطنية بمجمع السلمانية الطبي وعضو الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا (كوفيدـ19) الدكتورة جميلة السلمان، أن الانخفاض الملحوظ لعدد حالات الإصابة اليومية بفيروس كورونا (كوفيدـ19) وانخفاض الوفيات جاء نتيجة لتعاون جميع أفراد المجتمع حيث أثبتوا التزامهم بتعليمات الفريق الوطني الطبي حفاظاً على صحتهم وسلامتهم.
وأثنت السلمان على التزام الجميع بأخذ جرعتي اللقاحات المعتمدة في المملكة والجرعات المنشطة إلى جانب الالتزام بالإجراءات الاحترازية التي ساهمت في تدني معدلات الانتشار، مطالبة بأهمية مواصلة الالتزام لرؤية النتائج في الحفاظ على صحة المواطنين والمقيمين، ونوهت بدور الطواقم الطبية والتمريضية إلى جانب الجهود التي يبذلها جميع العاملين ضمن "فريق البحرين" في الجهات المعنية التي تساند الطواقم الطبية في عملها.
من جانب آخر بينت أن تدشين العيادة المتخصصة مؤخراً لتطبيق البروتوكول العلاجي الجديد (سوتروفيماب)، تأتي نظراً لأهمية تطوير وتجديد البروتوكولات العلاجية بالتزامن مع المستجدات العلمية الجديدة، فعلاج الأجسام المضادة نوع جديد لعلاج كورونا (كوفيدـ19) وليس جديدا علمياً فهو يستخدم لأمراض أخرى وهي تعتمد على الأجسام المضادة أحادية النسيلة، كما أن طريقة عملها وأهميتها تعتمد على أخذ مكان الأجسام المضادة.
وشرحت السلمان طريقة عمل الدواء، حيث إنه بعد التعرض للفيروس ودخوله للجسم فإن جهاز المناعة يبدأ بتنشيط الخلايا وإخراج الأجسام المضادة التي تحارب الفيروس لمنع انتشاره في الجسم والتسبب بالأعراض أو الوفاة، والدواء يحتوي على الأجسام المضادة كأجسام مصنعة حيث يتم إعطاء المريض هذا الدواء بعد الإصابة بأعراض بسيطة إلى متوسطة تقوم بمهاجمة الفيروس ومنع دخوله لخلايا الجسم ولا يعطى للمصابين الذين يتلقون العلاج.
وقالت: "الأدوية مهمة في تخفيف تطور المرض، ونتائجه الأولية أثبتت تقليل فرصة أي شخص مصاب بنسبة 85% من تطور حالته أو وصوله للعناية المركزة ولذلك تم اعتماده ضمن البروتوكول العلاجي في البحرين".
وفيما يتعلق بالفئات التي تستطيع الحصول على العلاج الجديد، أكدت السلمان ضمن حديثها في برنامج "بكم نعود"، أن العلاج مخصص للأشخاص ذوي الأعراض البسيطة أو المتوسطة لكنّ لديهم عاملا للخطورة أو أمراض كامنة والذين يمكن للمرض التطور داخل جسمهم والدخول للعناية المركزة، مثل كبار السن أو مرضى السكري والسكلر والأمراض المزمنة في القلب والرئة والكلى أو أمراض تقلل من المناعة مثل أدوية السرطانات أو أدوية الكلى، أو فئة 12 عاماً فما فوق.
وأكدت أن نظام التشخيص والتصنيف والمعالجة في المملكة للمصابين مرتب ما سهل على الجهة الطبية عملية إدخال الدواء، والطواقم الطبية الموجودة في الرعاية الصحية الأولية والثانوية تم تدريبهم على البروتوكول العلاجي الجديد بحيث يتم تصنيف المرضى بحسب حالتهم وتحويلهم بالتالي للعيادة الجديدة لتلقي العلاج، ويتم تلقيه من خلال جرعة واحدة تعطى عن طريق الوريد لمدة ساعة ويتم مراقبة المريض بعدها والتواصل معه بعد أخذه للتأكد من سلامة المرضى، مشيرة إلى وجود الارتياح من المرضى الحاصلين على الدواء والذي لم تكن له أعراض جانبية خطيرة، ويتم إعطاؤه للمريض بداية المرض لمحاربته داخل الجسم.
وأضافت بقولها: "البحرين وفرت أفضل سبل التشخيص والعلاج، كما أن الطواقم الطبية والتمريضية لديها القدرة على التعامل مع هذه الأدوية، ونتائج الأدوية الأخرى التي يتم تطبيقها في البروتوكول العلاجي المعتمد في المملكة تعمل بذات الطريقة وتحمي المرضى من تفاقم الحالة"، مشيرة إلى أن الدواء يعطي مناعة خلال فترة الإصابة فقط، وهنا تظهر أهمية التطعيم في الحماية.