أنابت صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله، سعادة الأستاذة هالة الأنصاري الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة، للمشاركة في "المنتدى الدولي حول ريادة الأعمال النسائية وتمكين المرأة" الذي أقامته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في مقرها بمدينة الرباط بالمملكة المغربية تحت شعار "ريادة الأعمال النسائية عامل رئيسي وواعد في مستقبل التنمية المستدامة".
وقالت الأنصاري في كلمة لها خلال مشاركتها في هذا المنتدى الافتراضي إن المجلس الأعلى للمرأة في مملكة البحرين برئاسة صاحبة السمو الملكي قرينة العاهل المفدى حفظها الله قدم خلال الظروف الحرجة التي فرضتها جائحة كوفيد - 19 جملة من الحلول آنية التأثير لمعالجة الطارئ من التداعيات على المرأة بما في ذلك شريحة رائدات الأعمال البحرينيات، وذلك في إطار ما يتحمله من مسؤوليات مناطة به كمؤسسة استشارية ومرجعية وطنية لكل ما من شأنه أن يدفع بمسيرة تقدم المرأة البحرينية إلى أعلى مستوياتها. وأوضحت تفصيلاً عدداً من الإجراءات والاحترازات والقرارات الوطنية التي اتخذتها مملكة البحرين منذ أن اجتاح العالم وباء كورونا في أوائل العام 2020.
وكشفت أن البرنامج الوطني سيركز خلال المرحلة القادمة على تكثيف السياسات والتدابير القائمة على ركيزة "الاستشراف السليم للمستقبل"، استعداداً واستيعاباً لأي ظرف طارئ، حيث قالت "تذكرنا الأزمة مجدداً، بأهمية "التخطيط الاستباقي" في ظل ما نشهده من تحديات متسارعة، وذلك من خلال التركيز على تطوير القوانين والتشريعات ذات التوجهات الحديثة كتنظيم عمليات التحول الرقمي في كافة القطاعات والخدمات، وتبني وتطبيق منهجيات جديدة لإدارة المخاطر الصحية والبيئية والاقتصادية، وتفعيل خطط مبتكرة تعمل على استدامة مساهمات المرأة في سوق العمل إلى جانب مسؤولياتها الأسرية، وتبسيط مسارات الوصول للعدالة وتجويد خدمات الحماية والرعاية الاجتماعية، إضافة إلى صناعة وتطوير منهجيات وأدوات قياس أثر السياسات والتشريعات على التوازن بين الجنسين كحصيلة جوهرية للتنمية الوطنية".
هذا وأكدت الأنصاري في كلمتها أهمية "منتدى ريادة الأعمال وتمكين المرأة"، الذي يقام في سياق الاحتفال باليوم الدولي للشركات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، ويأتي في وقت يواصل فيه العالم خوض معركته لدحر جائحة كوفيد بتأثيراتها الصعبة على كافة مناحي الحياة، وعلى رأس تلك التأثيرات الخسائر البشرية والاقتصادية، التي يكافح العالم لاحتواء آثارها المتفاقمة.
وخاطبت الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة حضور هذا المنتدى بالقول "إن الأزمة الحالية تجعلنا، وكما ترون، تحت امتحان صعب لابد أن تكون نتيجته التفوق والانتصار على كائن لا عقل له، يجب ألا نسمح له، وتحت أي ظرف كان، أن يهزمنا، مهما صعبت الوسائل وتوعرت الطرق لنصل بمجتمعاتنا لبر الأمان وهي تحتفظ بمعمارها الإنساني والحضاري".
واضافت "كلنا أمل من خلال مثل هذه اللقاءات المثمرة أن تتكامل فيها جهودنا ونتبادل عبر مناقشاتها أفضل الدروس والتجارب والعبر، وأن نواصل، كل بحسب دوره، بالتأثير الإيجابي على دوائر صنع القرار السياسي والاقتصادي، لتبني المزيد من المبادرات وأطر العمل الداعمة لتوجه المرأة نحو مجال ريادة الأعمال بالنظر إلى أثرها الهام في مستقبل الاقتصادات الوطنية ونمائها".
هذا وقد شاركت الأنصاري في هذا المنتدى إلى جوار عدد من الوزراء والمسؤولين والسفراء والخبراء رفيعي المستوى الذين حضروا شخصياً في مقر الإيسيسكو بمدينة الرباط المغربية أو عبر تقنية الاتصال المرئي. وتقيم منظمة "الإيسيسكو" المنتدى الدولي حول ريادة الأعمال النسائية وتمكين المرأة على مدى ثلاثة أيام، وذلك في إطار الاحتفاء بعام الإيسيسكو للمرأة 2021، والتعريف بسيدات الأعمال الناجحات، والنقاش وتبادل الآراء حول تشجيع مشاركة المرأة في ريادة الأعمال، والاحتفاء باليوم العالمي للمؤسسات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، وتسليط الضوء على أفضل الممارسات الداعمة لتمكين المرأة في مجالات العمل التجاري الحر والمساهمة الاقتصادية.
وكان الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، استهل افتتاح المنتدى بكلمة أكد فيها أن هذه الفعالية تعد مناسبة للاحتفاء بنساء باهرات، نجحن في التغلب على العراقيل وأثبتن أن المرأة شريك في صنع الحضارة الإنسانية، وحفز السياسات والتوجهات الكفيلة بإنماء الريادة النسائية وتعزيز دور المرأة، وتحقيق التغيير المأمول نحو عالم أفضل قائم على الإنصاف والمساواة والشراكة الحقيقية بين المرأة والرجل .
وقالت الأنصاري في كلمة لها خلال مشاركتها في هذا المنتدى الافتراضي إن المجلس الأعلى للمرأة في مملكة البحرين برئاسة صاحبة السمو الملكي قرينة العاهل المفدى حفظها الله قدم خلال الظروف الحرجة التي فرضتها جائحة كوفيد - 19 جملة من الحلول آنية التأثير لمعالجة الطارئ من التداعيات على المرأة بما في ذلك شريحة رائدات الأعمال البحرينيات، وذلك في إطار ما يتحمله من مسؤوليات مناطة به كمؤسسة استشارية ومرجعية وطنية لكل ما من شأنه أن يدفع بمسيرة تقدم المرأة البحرينية إلى أعلى مستوياتها. وأوضحت تفصيلاً عدداً من الإجراءات والاحترازات والقرارات الوطنية التي اتخذتها مملكة البحرين منذ أن اجتاح العالم وباء كورونا في أوائل العام 2020.
وكشفت أن البرنامج الوطني سيركز خلال المرحلة القادمة على تكثيف السياسات والتدابير القائمة على ركيزة "الاستشراف السليم للمستقبل"، استعداداً واستيعاباً لأي ظرف طارئ، حيث قالت "تذكرنا الأزمة مجدداً، بأهمية "التخطيط الاستباقي" في ظل ما نشهده من تحديات متسارعة، وذلك من خلال التركيز على تطوير القوانين والتشريعات ذات التوجهات الحديثة كتنظيم عمليات التحول الرقمي في كافة القطاعات والخدمات، وتبني وتطبيق منهجيات جديدة لإدارة المخاطر الصحية والبيئية والاقتصادية، وتفعيل خطط مبتكرة تعمل على استدامة مساهمات المرأة في سوق العمل إلى جانب مسؤولياتها الأسرية، وتبسيط مسارات الوصول للعدالة وتجويد خدمات الحماية والرعاية الاجتماعية، إضافة إلى صناعة وتطوير منهجيات وأدوات قياس أثر السياسات والتشريعات على التوازن بين الجنسين كحصيلة جوهرية للتنمية الوطنية".
هذا وأكدت الأنصاري في كلمتها أهمية "منتدى ريادة الأعمال وتمكين المرأة"، الذي يقام في سياق الاحتفال باليوم الدولي للشركات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، ويأتي في وقت يواصل فيه العالم خوض معركته لدحر جائحة كوفيد بتأثيراتها الصعبة على كافة مناحي الحياة، وعلى رأس تلك التأثيرات الخسائر البشرية والاقتصادية، التي يكافح العالم لاحتواء آثارها المتفاقمة.
وخاطبت الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة حضور هذا المنتدى بالقول "إن الأزمة الحالية تجعلنا، وكما ترون، تحت امتحان صعب لابد أن تكون نتيجته التفوق والانتصار على كائن لا عقل له، يجب ألا نسمح له، وتحت أي ظرف كان، أن يهزمنا، مهما صعبت الوسائل وتوعرت الطرق لنصل بمجتمعاتنا لبر الأمان وهي تحتفظ بمعمارها الإنساني والحضاري".
واضافت "كلنا أمل من خلال مثل هذه اللقاءات المثمرة أن تتكامل فيها جهودنا ونتبادل عبر مناقشاتها أفضل الدروس والتجارب والعبر، وأن نواصل، كل بحسب دوره، بالتأثير الإيجابي على دوائر صنع القرار السياسي والاقتصادي، لتبني المزيد من المبادرات وأطر العمل الداعمة لتوجه المرأة نحو مجال ريادة الأعمال بالنظر إلى أثرها الهام في مستقبل الاقتصادات الوطنية ونمائها".
هذا وقد شاركت الأنصاري في هذا المنتدى إلى جوار عدد من الوزراء والمسؤولين والسفراء والخبراء رفيعي المستوى الذين حضروا شخصياً في مقر الإيسيسكو بمدينة الرباط المغربية أو عبر تقنية الاتصال المرئي. وتقيم منظمة "الإيسيسكو" المنتدى الدولي حول ريادة الأعمال النسائية وتمكين المرأة على مدى ثلاثة أيام، وذلك في إطار الاحتفاء بعام الإيسيسكو للمرأة 2021، والتعريف بسيدات الأعمال الناجحات، والنقاش وتبادل الآراء حول تشجيع مشاركة المرأة في ريادة الأعمال، والاحتفاء باليوم العالمي للمؤسسات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، وتسليط الضوء على أفضل الممارسات الداعمة لتمكين المرأة في مجالات العمل التجاري الحر والمساهمة الاقتصادية.
وكان الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، استهل افتتاح المنتدى بكلمة أكد فيها أن هذه الفعالية تعد مناسبة للاحتفاء بنساء باهرات، نجحن في التغلب على العراقيل وأثبتن أن المرأة شريك في صنع الحضارة الإنسانية، وحفز السياسات والتوجهات الكفيلة بإنماء الريادة النسائية وتعزيز دور المرأة، وتحقيق التغيير المأمول نحو عالم أفضل قائم على الإنصاف والمساواة والشراكة الحقيقية بين المرأة والرجل .