- برامج وقائية وعلاجية لتعزيز الاستقرار الأسري والمجتمعي
أكدت القائم بأعمال الوكيل المساعد للرعاية والتأهيل الاجتماعي بوزارة العمل والتنمية الاجتماعية، مديرة إدارة دعم المنظمات الأهلية، السيدة نجوى عبد اللطيف جناحي، أن مكاتب الإرشاد الأسري التابعة للوزارة انتهت من دراسة (1153) حالة أسرية وفردية خلال الربع الأول من العام الجاري، تناولت بحث المشكلات الأسرية والزوجية والتربوية والشخصية، وذلك في إطار الجهود المبذولة لتحقيق أعلى مستويات الصحة النفسية والاستقرار الأسري، وخفض نسبة المشكلات بالاعتماد على المنهج الوقائي والعلاجي والإنمائي.
وقالت جناحي إن مكاتب الإرشاد الأسري بالمراكز الاجتماعية التابعة للوزارة في جميع محافظات مملكة البحرين تسعى إلى نشر وتعزيز الثقافة الأسرية في المجتمع من خلال برامج مختلفة تشمل المحاضرات الإنمائية والوقائية والتوعية، بهدف تزويد الأسر والأفراد بمهارات إيجابية فعالة تمكنهم من تحقيق الاستقرار والرضا ومن ثم المحافظة على بناء الأسرة والمجتمع.
وذكرت جناحي أن مكاتب الإرشاد الأسري لم تسجل خلال فترة الدراسة المذكورة أية حالات تتعلق بالمشاكل الاجتماعية والمهنية، لافتة الى ان المكاتب قدمت العديد من الخدمات الإرشادية للفئات المستهدفة، ومنها الإرشاد الفردي والجماعي والإرشاد وجلسات التأهيل، حيث بلغ عدد المستفيدين من هذه الخدمات وفق الفئات، (635) مستفيداً من فئة الذكور، بينما بلغت فئة الاناث المستفيدة (518) مستفيدة، كما تم تقديم (7) برامج إنمائية ووقائية إرشادية افتراضية عبر التقنيات الحديثة، وقد استفاد منها (644) فرداً، موضحة أن شهر ابريل شهد أعلى نسبة من المستفيدين من الخدمات بواقع (471) حالة، كما تم استئناف تنفيذ أحكام الزيارة والرؤية القضائية لأبناء المطلقين من خلال برنامج الرعاية الأسرية في نهاية شهر مارس الماضي وذلك في كل من مركز ابن خلدون والرفاع ومركز مدينة حمد الاجتماعي، حيث بلغ متوسط عدد الحضور (404) أسرة.
وأكدت السيدة نجوى عبد اللطيف جناحي، أن مكاتب الإرشاد الأسري تقوم بتزويد المحاكم بتقارير تم اعدادها في الجوانب النفسية وهي نتاج تقديم الإرشاد الأسري لفئة أبناء المطلقين أو المقبلين على الطلاق وأطفالهم، وذلك للمساعدة في فض النزاع والخلاف بينهم، ولتجاوز مشكلاتهم الأسرية والزوجية والتربوية، حيث بلغ عدد التقارير المقدمة للمحاكم (9) تقارير خلال العام 2021.