وليد صبري




- الجامعة قبلة للتميز الأكاديمي والمهني بالنسبة إلى المرأة محلياً وإقليمياً ودولياً

- تخريج أكثر من 1350 كفاءة علمية ومهنية واعدة منذ التأسيس في 2005

- التعاون مع جامعات دولية لطرح برامج دكتوراه في المستقبل وفق رؤية البحرين 2030

- تدشين مركز الجامعة الملكية للبنات لبحوث ودراسات المرأة فور الانتهاء من المرتكزات والآليات

- مركز دراسات المرأة بالجامعة يغني المجال البحثي بموضوعات المرأة

- لدينا طالبات ينتمين لأكثر من 16 دولة نظير الاعتمادات الأكاديمية المحلية والدولية

- البرامج الأكاديمية بالجامعة تتوافق مع احتياجات سوق العمل في البحرين

- الجامعة تسعى للريادة إقليمياً ودولياً عبر البرامج الأكاديمية بالمعايير العالمية

- أول جامعة خاصة تحصل على الاعتماد من مجلس التعليم العالي في البحرين

- الجامعة تركز في جودة التعليم والقوة الأكاديمية للبرامج

- 3 كليات بالجامعة تشمل "العلوم المالية والإدارية" و"الفنون والتصميم" و"القانون"

- إغناء الجامعة بطاقم أكاديمي وإداري متميز عبر تعيين الكفاءات من أنحاء العالم

- الجامعة تقدم 12 برنامجاً أكاديمياً تتوزع على 3 كليات

- الجامعة تعمل على خطة إستراتيجية خمسية 2021-2026 وفق رؤية البحرين الاقتصادية 2030

- ساعات معتمدة لكل برنامج أكاديمي يجب اجتيازها للحصول على البكالوريوس أو الماجستير

- على الطالبة اجتياز ما بين 132 ساعة إلى 162 ساعة للحصول على البكالوريوس

- تزويد سوق العمل بالخريجات المتمكنات وفقاً للمتطلبات الاقتصادية

- دراسة فتح تخصصات وبرامج أكاديمية توافق تطلعات سوق العمل محلياً ودولياً

- دراسة جدوى للتخصصات العلمية تواكب تطلعات ومتطلبات سوق العمل

- الجامعة تسعى لإحداث التأثير عالي المستوى والقيمة المضافة النوعية على المدى الطويل

- الجامعة الملكية الوحيدة في البحرين المختصة بتقديم تعليم عالي الجودة للبنات

- الجامعة توفر تعليماً نوعياً ببعد عالمي يرتكز على تمكين المرأة

- نخبة متميزة من أعضاء الطاقم التدريسي ينتمون إلى مجالات معرفية حول العالم

- حرم جامعي عصري يفي بالمعايير الدولية يستوعب 3 آلاف طالبة

- التواصل مع الخريجات عبر النظام التفاعلي الإلكتروني "آر يو دبليو كونكت"

- خريجات الجامعة رائدات أعمال متميزات سطرن تجاربهن بشكل متميز واستثنائي

أكدت رئيسة الجامعة الملكية للبنات البروفيسورة يسرى المزوغي أن "الجامعة تعد قبلة للتميز الأكاديمي والمهني بالنسبة إلى المرأة محلياً وإقليمياً ودولياً"، مشيرة إلى أن "الجامعة تسعى للريادة إقليمياً ودولياً عبر البرامج الأكاديمية بالمعايير العالمية"، منوهة إلى أن "البرامج الأكاديمية بالجامعة تتوافق مع احتياجات سوق العمل في البحرين".

وأضافت في أول حوار للصحافة المحلية خصت به "الوطن"، أن "الجامعة خرجت أكثر من 1350 كفاءة علمية ومهنية واعدة منذ التأسيس في 2005"، لافتة إلى أن "لدى الجامعة، طالبات ينتمين إلى أكثر من 16 دولة نظير الاعتمادات الأكاديمية المحلية والدولية".

وقالت إن "الجامعة الملكية للبنات تعد أول جامعة خاصة تحصل على الاعتماد من مجلس التعليم العالي في البحرين"، موضحة أن "الجامعة تعمل على خطة إستراتيجية خمسية 2021-2026 وفق رؤية البحرين الاقتصادية 2030". وذكرت البروفيسورة يسرى المزوغي أن "الجامعة تقدم 12 برنامجاً أكاديمياً تتوزع على 3 كليات، تشمل، "العلوم المالية والإدارية" و"الفنون والتصميم" و"القانون"، موضحة أن "الجامعة تضم حرماً جامعياً عصرياً يفي بالمعايير الدولية ويستوعب 3 آلاف طالبة". وتحدثت عن مركز الجامعة الملكية للبنات لبحوث ودراسات المرأة، مشيرة إلى أن "تدشينه سيتم فور الانتهاء من المرتكزات والآليات"، مشددة على أن "المركز يغني المجال البحثي بموضوعات المرأة، عبر تعاون ثلاثي يجمع بين مؤسسة جامعية وآلية وطنية ووكالة أممية، واصفة أنه "ثمرة جهود متواصلة ومكثفة بين الجامعة الملكية للبنات والمجلس الأعلى للمرأة ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا "الإسكوا"". وأشارت إلى أن "التواصل مع الخريجات عبر النظام التفاعلي الإلكتروني "آر يو دبليو كونكت""، مؤكدة أن "خريجات الجامعة رائدات أعمال متميزات سطرن تجاربهن بشكل متميز واستثنائي". وإلى نص الحوار:

هل من نبذة عن الجامعة الملكية للبنات في البحرين؟

- انطلقت الجامعة الملكية للبنات في عام 2005، لتصبح أول جامعة خاصة في مملكة البحرين متخصصة في تعليم المرأة وتمكينها عبر التعليم العالي. ولتكون بمثابة قبلة للتميز الأكاديمي والمهني بالنسبة إلى المرأة، محلياً وإقليمياً ودولياً. وسخرت الجامعة الملكية للبنات كل جهودها لخدمة مجال التعليم، عبر تسطير إسهاماتها وإنجازاتها في التميز الأكاديمي في كافة التخصصات التي تقدمها. وتسعى الجامعة الملكية للبنات لأن تكون رائدة على المستوى الإقليمي والدولي عبر برامجها الأكاديمية التي تفي بالمعايير الدولية وتسعى لفتح الأبواب لاستيعاب أنواع المعارف والعلوم. والجدير بالذكر أن الجامعة الملكية للبنات هي أول جامعة خاصة تحصل على الاعتماد من مجلس التعليم العالي في مملكة البحرين، وهذا يدل على تركيز الجامعة في جودة التعليم والقوة الأكاديمية للبرامج التي يتم تدريسها في ثلاث كليات وهي: كلية العلوم المالية والإدارية، كلية الفنون والتصميم، وكلية القانون. والأكثر من ذلك أنها تسعى لغرس قيم العطاء في كل امرأة، لتضع بصمتها في كل المحافل، وتكون شريكة مسيرة التنمية والإنجاز في كل المجتمعات.

ما أبرز الخطط الإستراتيجية التعليمية المقرر اعتمادها وتطبيقها في 2021؟

- تلتزم الجامعة الملكية للبنات بدعم المسيرة التعليمية والتنموية في مملكة البحرين عبر الالتزام برؤيتها ورسالتها التي تصب في توفير بيئة تعليمية قائمة على صقل الشخصيات وتثير التحدي والمنافسة والتعلم والبحث العلمي والقيادة، من خلال الأنشطة التي يتكاتف فيها جميع أعضاء الجامعة. وذلك لإعداد جيل المستقبل من الفتيات الرائدات والناجحات في كل المحافل. وفي الوقت الحالي، تعمل الجامعة الملكية للبنات في إطار خطتها الإستراتيجية الخمسية التي تم تدشينها في عام 2016 والتي تنبثق من رؤيتها الراسخة في جعل مملكة البحرين والجامعة الملكية للبنات تحديداً الرائدة إقليمياً في التميز العلمي والأكاديمي للمرأة وتحقيق المعايير العالمية في مختلف مهامها ووظائفها. وتحوي هذه الخطة جملة من الأهداف التي تمكنت الجامعة من تحقيقها طوال تلك الفترة، وكان أبرزها إغناء الجامعة بطاقم أكاديمي وإداري متميز عبر تعيين وتوظيف الكفاءات ذات المستوى العالي من مختلف أنحاء العالم لضمان جودة المخرجات التعليمية، وتعزيز المساهمات البحثية للوصول إلى مخرجات بحثية عالية التأثير، وهو ما نرى ترجمته الآن بما أطلقنا عليه مركز الجامعة الملكية للبنات لبحوث ودراسات المرأة، بالإضافة إلى المساهمة في الأنشطة المجتمعية والتفاعل مع مؤسسات المجتمع ويتجلى ذلك في مؤتمرات وفعاليات الجامعة التي تقام سنوياً وأبرزها مؤتمر المرأة والمجتمع الذي يعقد كل سنتين، ومؤتمر الصحة المهنية والتأهب للكوارث الذي عقد في عام 2018 تحت رعاية الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة، وورشة عمل الأمن السيبراني تحت رعاية الرئيس التنفيذي لهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية السيد محمد القائد وغيرها من الفعاليات التي تسعى الجامعة لعقدها بالتعاون مع مؤسسات المجتمع وشركائها الدوليين. إلى جانب ذلك، تعكف الجامعة على وضع خطة إستراتيجية خمسية 2021-2026 لمواصلة العمل على ما تم بناؤه وتحقيقه طوال الأعوام الماضية ولمواصلة تحقيق المنجزات للجامعة ووضع خارطة الطريق للعديد من المشاريع التعليمية والمبادرات المجتمعية التي تساهم في تحقيق النمو المعرفي والمساهمة الفعالة في التنمية الاقتصادية في ظل رؤية البحرين الاقتصادية 2030 التي تواكب التغيرات والتطورات الحديثة في ساحة التعليم العالي.

أعلنت الجامعة الملكية للبنات عن البدء في تأسيس مركز متخصص لدراسات المرأة، وذلك بالتعاون مع المجلس الأعلى للمرأة ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا "الإسكوا".. هل من تفاصيل حول المركز؟ ومتى يتم تدشينه؟ وما أبرز الدراسات التي يقدمها المركز؟

- يأتي إعلان البدء في تأسيس مركز متخصص لدراسات المرأة بمثابة ثمرة جهود متواصلة ومكثفة بين الجامعة الملكية للبنات والمجلس الأعلى للمرأة ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا "الإسكوا" لإنشاء مركز متكامل معني بأبحاث المرأة ودراساتها وجعل مملكة البحرين مقراً لذلك عبر استضافة الجامعة الملكية للبنات للمركز. وتفخر الجامعة الملكية للبنات باحتضان هذا المركز الفريد من نوعه والذي يختص بأبحاث عن شؤون المرأة وسيساهم في إغناء المجال البحثي بما يتعلق بمواضيع وقضايا المرأة عبر تعاون ثلاثي يجمع بين مؤسسة جامعية وآلية وطنية ووكالة أممية بما يجعل لهذا المركز بعداً علمياً تنموياً ودولياً. وتم الإعلان عن البدء في تأسيس هذا المركز في فبراير 2021، ومنذ ذلك الوقت تعقد الجامعة اجتماعات متواصلة مع أطراف هذا التعاون للبدء في الخطوات التنفيذية لتفعيل مركز دراسات المرأة بالجامعة الملكية للبنات، حيث نعمل حالياً على دراسة وتقييم الاحتياجات لإدارة المشروع وتنظيم المشاورات المتعلقة بالإستراتيجية التي سيعمل عليها المركز والأهداف والرؤى التي سنسعى لتحقيقها. وسيتم الإعلان عن تدشين المركز فور الانتهاء من وضع المرتكزات والآليات المتعلقة بعمله.

ما أبرز البرامج الأكاديمية والمواد الدراسية في الجامعة؟

- تحتوي الجامعة الملكية للبنات على 12 برنامجاً أكاديمياً، وتتوزع في ثلاث كليات، وهي، كلية الفنون والتصميم، وكلية العلوم المالية والإدارية، وكلية القانون. وهي كالتالي، للمرحلة الجامعية "البكالوريوس": بكالوريوس إدارة الأعمال في الدراسات والمالية والمصرفية، وبكالوريوس إدارة الأعمال في الموارد البشرية، وبكالوريوس إدارة الأعمال في التسويق، وبكالوريوس إدارة الأعمال في إدارة الأعمال الدولية، وبكالوريوس الفنون في تصميم الأزياء، وبكالوريوس الفنون في التصميم الجرافيكي، وبكالوريوس الفنون في التصميم الداخلي، وبكالوريوس التصميم المعماري، وبكالوريوس القانون ثنائي اللغة والوحيد في مملكة البحرين حيث يتم تدريس مناهجه بنسبة 60% باللغة الإنجليزية، و40% باللغة العربية، تماشياً مع متطلبات سوق العمل. بالإضافة إلى مرحلة الدراسات العليا "الماجستير" التي تشتمل على الماجستير في إدارة التصميم، والماجستير في الرسم والتصوير، وكذلك ماجستير إدارة الأعمال الذي طرحته الجامعة مؤخراً.

هل هناك عدد ساعات معين على الطالبة اجتيازه كي تحصل على البكالوريوس؟ وما شروط الالتحاق بالجامعة؟

- لكل برنامج أكاديمي ساعات معتمدة يجب على الطالبة أن تجتازها من أجل التخرج والحصول على شهادة البكالوريوس أو الماجستير، وتختلف تلك الساعات بحسب البرامج والكليات التي تطرحها. فمثلاً كلية الفنون والتصميم التي تحوي أربعة برامج أكاديمية للمرحلة الجامعية البكالوريوس يجب على الطالبة أن تجتاز 132 ساعة معتمدة أو 162 ساعة معتمدة بحسب طبيعة التخصص. ولكلية العلوم المالية والإدارية يجب على الطالبة أن تجتاز 132 ساعة معتمدة بينما كلية القانون تستوجب اجتياز 141 ساعة معتمدة. وجميع هذه الساعات تتوزع على سنوات الدراسة التي تتراوح ما بين الأربع سنوات والخمس سنوات. وبالطبع جل هذه المتطلبات معتمدة من قبل مجلس التعليم العالي ضمن اعتماد برامج الجامعة وهي أيضاً مواكبة لما هو معمول به دولياً في هذه التخصصات.

كم عدد الكليات المنضوية تحت الجامعة؟

تحتوي الجامعة على 3 كليات، وهي، كلية الفنون والتصميم، والتي تعتبر الوجهة الأمثل للطالبات الموهوبات والمهتمات بكافة أشكال الفنون، ثم كلية العلوم المالية والإدارية التي بدورها تفتح الأبواب لمجال الأعمال وإدارتها محلياً ودولياً وتعلم ريادة الأعمال والاستثمار والعلوم المصرفية. وأخيراً مع كلية القانون التي توفر فرصة التعلم بمنهج ثنائي اللغة وهو الأول من نوعه في البحرين. تسعى الجامعة دائماً إلى أن يكون المحتوى العلمي مواكباً لآخر التطورات الحديثة واستضافة الخبراء من سوق العمل لربط المحتوى النظري بواقع العمل.

كم عدد الطالبات اللاتي تخرجن من الجامعة منذ التأسيس؟

- قامت الجامعة بتخريج أكثر من 1350 كفاءة علمية ومهنية واعدة منذ بدء القبول والتسجيل فيها، ونحن نفخر بخريجاتنا اللاتي جعلن لأنفسهن بصمة متميزة في كافة المجالات سواء في مملكة البحرين أو خارجها. وتعمل الجامعة على تعزيز سبل التواصل مع الخريجات عبر مكتب شؤون الطالبات ومن خلال الكليات كذلك ومن بين ذلك تدشين الجامعة لنظام إلكتروني تفاعلي "RUW Connect" بهدف عرض كافة أخبار الجامعة والتواصل مع الخريجات وعرض الفرص المهنية والتدريبية التي يمكن للخريجات الاستفادة منها. ناهيك عن الفعاليات المختلفة التي يتم تخصيصها للخريجات مثل فعالية لمّ الشمل السنوية والغبقات الرمضانية وغيرها.

كم تبلغ التكلفة المادية لحصول الطالبة على شهادة البكالوريوس من الجامعة؟

- تتمتع الجامعة بتخصصات فريدة من نوعها وبرسوم دراسية تنافسية إذا ما قارناها بغيرها من الجامعات على الصعيدين المحلي والدولي والتي تقدم برامج أكاديمية مماثلة وعالية الجودة. وتعتمد الرسوم الجامعية على قيمة الساعة المعتمدة والتي تختلف من تخصص لآخر. كما أن الجامعة توفر عدداً من المنح الدراسية التي تنقسم إلى منح دراسية كاملة أو منح جزئية، يأتي ذلك من حرص واهتمام الجامعة لدعم لدعم الكفاءات من خريجات الثانوية العامة والمشاركة المجتمعية عبر إتاحة الفرص لأكبر عدد من الطالبات للاستفادة من تلك المنح.

هل توفر الكلية فرصة الحصول على درجتي الماجستير والدكتوراه؟

- نعم توفر الجامعة فرصة مواصلة الدراسات العليا عبر ثلاثة برامج أكاديمية مطروحة، وهي ماجستير الرسم والتصوير، وماجستير إدارة التصاميم، اللذان ينضويان تحت كلية الفنون والتصميم، بينما توفر كلية العلوم المالية والإدارية برنامج الماجستير في إدارة الأعمال. وتطمح الجامعة مستقبلاً للتعاون مع جامعات دولية لطرح برامج دكتوراه تساهم في إثراء النمو المعرفي ولتترجم الطموحات التي نسعى لها في ريادة التعليم العالي في ظل توجيهات مجلس التعليم العالي بالمملكة وتحقيقاً لأهداف رؤية البحرين 2030 ودعم النمو الاقتصادي.

هل تشعرون أن البرامج التعليمية للجامعة تتوافق مع احتياجات سوق العمل في البحرين؟ وهل يسهم ذلك في تعزيز التنمية والنمو الاقتصادي؟

- بلا شك، إن جميع البرامج الأكاديمية التي تقدمها الجامعة تتوافق مع احتياجات سوق العمل في البحرين وإن طرح البرامج الأكاديمية لا بد من أن يكون لها دراسة جدوى تقيس اهتمامات الطالبات من جهة ومن حيث احتياجات سوق العمل من جهة أخرى. وجميع تلك البرامج تساهم في تعزيز التنمية والنمو الاقتصادي من خلال جودة وكفاءة المخرجات التعليمية ونعني بذلك خريجاتنا اللواتي يعملن في مختلف القطاعات الحكومية منها والخاصة إلى جانب استثمار الفرص من قبل خريجات الجامعة الملكية للبنات ليصبحن اليوم رائدات أعمال في مجالات مختلفة.

هل تخططون لتوسيع قاعدة البرامج التعليمية والأكاديمية التي تقدمها كليات الجامعة في الأعوام المقبلة؟

- بالطبع، نحن نسعى حالياً لتزويد سوق العمل بالخريجات المتمكنات في مجتمع متغير ويتسم بالديناميكية من الناحية المهنية ومتطلبات سوق العمل. ونرى ذلك جلياً في معطيات جائحة فيروس كورونا (كوفيدـ19) المستجد التي فتحت آفاقاً جديدة في مجال التعليم والعمل والشراكات الدولية. لذلك نعكف حالياً على عمل الدراسات اللازمة لفتح تخصصات وبرامج أكاديمية جديدة توافق التطلعات والاحتياجات في سوق العمل محلياً ودولياً.

كيف تتم عملية اختيار البرامج الأكاديمية والتعليمية في كليات الجامعة؟ وهل هناك لجنة مختصة تشرف على عملية الاختيار؟

- تتميز مملكة البحرين بنظام تعليمي رصين مبني على الجودة والأصالة، ومن هذا المنطلق تعمل الجامعة الملكية للبنات - قبل طرح أي برنامج أكاديمي - على دراسة جدوى للتخصصات الحالية والتخصصات التي تواكب تطلعات ومتطلبات سوق العمل عبر تكوين لجان متخصصة تعمل على ذلك، ثم يتم رفع نتائج وتوصيات الدراسة في وقت لاحق للموافقة من قبل مجلس أمناء الجامعة ومجلس التعليم العالي وتنفيذ وتطوير المناهج التعليمية المستخدمة وتقييم تلك التخصصات ليتم إقرارها في المرحلة النهائية.

هل تتم عملية متابعة من قبل الجامعة للخريجات؟ وما النتائج التي حصلتم عليها أو توصلتم إليها؟

- بالتأكيد، نحن على اطلاع تام وتواصل فعال مع خريجاتنا اللواتي انخرطن في سوق العمل واللواتي يبحثن عن فرص وظيفية لبدء رحلة التميز المهني. كما أسلفنا سابقاً فإن تواصلنا مع الطالبات يكون عبر مكتب شؤون الطالبات إلى جانب إدارة النظام التفاعلي الإلكتروني "آر يو دبليو كونكت" الذي يعتبر بمثابة منصة تفاعلية يمكن للطالبات الاطلاع على آخر الأخبار والفعاليات والعروض التي تقدمها الجامعة والتواصل معها بأي شأن. إلى جانب ذلك، تقوم الجامعة بتحديث قائمات الخريجات للتواصل معهن ومعرفة مجالات العمل التي انخرطن فيها. اليوم خريجة الجامعة الملكية للبنات تعمل في مختلف الوزارات والهيئات الحكومية والمؤسسات الخاصة، أبرزها شركات الاتصالات في البحرين مثل زين، و أس تي سي، والبنوك بمختلف أنواعها منها بنك البحرين والكويت، وأرامكو بالمملكة العربية السعودية وغيرها من المؤسسات التي تفخر الجامعة الملكية للبنات بانتماء خريجاتها مهنياً إليها. كما أن طالبات الجامعة رائدات أعمال متميزات وقد سطرن تجاربهن في ريادة الأعمال بشكل متميز واستثنائي، فمنهن من افتتح سلسلة مطاعم في البحرين، ومنهن من شق طريقه في مجال الفنون عبر افتتاح معرض فني ومنهن من فاز بجوائز على المستوى الإقليمي في مجال تصميم الأزياء وتصميم الجرافيك. كما أن خريجة الجامعة الملكية للبنات لها دور فعال في المجالس الاستشارية للكليات. حيث يتم الاستعانة بخريجات الجامعة لتطوير المناهج التعليمية بشكل مستمر لمواكبة التغييرات التي تطرأ على سوق العمل. فهي بذلك تمارس دوراً استشارياً مهماً في عملية صنع القرار وتطوير التخصصات بالجامعة.

في رأيكم.. ماذا أضافت كليات الجامعة إلى مؤسسات التعليم العالي سواء الحكومية أو الخاصة في البحرين؟

- البحرين تتمتع بمنظومة تعليم شاملة وهي من أوائل الدول التي اهتمت بالتعليم وبالأخص التعليم العالي ومجال المرأة، ومن ثم كل مؤسسة تعليم عالٍ هي مؤسسة قائمة بحد ذاتها لها رؤيتها وأهدافها الإستراتيجية والتي تسعى لتجسيد كيانها بمبادراتها وتعليمها في المجتمع الذي تنتمي إليه. وبدورها الجامعة الملكية للبنات برؤيتها النوعية والمتفردة بتمكين المرأة وتقدمها خصوصاً عبر التعليم العالي في مملكة البحرين، وبأهدافها الإستراتيجية التي تسعى إلى جعل مملكة البحرين الرائدة إقليمياً ودولياً في مجال تمكين المرأة وتقدمها علمياً عبر المنظومة التعليمية للمراحل الجامعية في مختلف الكليات، وعبر مركز دراسات المرأة الذي يتم العمل عليه حالياً بالتعاون مع المجلس الأعلى للمرأة والإسكوا، فإن الجامعة الملكية للبنات تسعى لإحداث التأثير عالي المستوى والقيمة المضافة النوعية، ليس على المدى القصير ولا على نطاق جغرافي معين، وإنما على المدى الطويل وفي مختلف المستويات التي يمكن للجامعة الوصول إليها، ونرى ترجمة هذه الجهود بشكل واقعي وصريح عندما نرى الزخم والتنوع في المجتمع الطلابي لدينا، فنحن لدينا طالبات ينتمين إلى أكثر من 16 دولة حول العالم نظير قائمة الاعترافات والاعتمادات الأكاديمية المحلية والدولية منها والتي تتميز بها الجامعة.

بماذا تتفوق الجامعة عن غيرها من مؤسسات التعليم العالي في البحرين؟

- كون الجامعة الملكية للبنات الجامعة الوحيدة في المملكة التي تختص في تقديم تعليم عالي الجودة للبنات فهذا في حد ذاته خاصية مميزة للجامعة ويدل على رؤية ثاقبة تثمن وتشيد بدور المرأة في النمو المعرفي والاقتصادي وهذا يمنح الفرصة لكثير من الطالبات وأولياء الأمور أن يكون لهم الخيار في نوعية البيئة التي ينتمون إليها في المرحلة الجامعية. وتقدم الجامعة الملكية للبنات تعليماً نوعياً له بعد عالمي مرتكز على تمكين المرأة وتقدمها عبر التعليم العالي، وتمتاز بجودة برامجها التعليمية التي جعلتها رائدة من حيث الاعتراف والتوصية والاعتماد الأكاديمي لكونها أول جامعة خاصة في مملكة البحرين تحصل على الاعتماد من قبل مجلس التعليم العالي، إلى جانب تحقيقها لمستويات عالية في مراجعات هيئة جودة التعليم والتدريب في مملكة البحرين ونيلها للاعتراف والاعتماد الأكاديمي من قبل حكومات دول أخرى كالمملكة العربية السعودية، ودولة الكويت، وسلطنة عمان، والمملكة المتحدة وغيرها. وتعمل على توفير بيئة محفزة للتعلم والابتكار بوجود نخبة متميزة من أعضاء الطاقم التدريسي الذين ينتمون إلى مجالات معرفية متنوعة وثقافات مختلفة من دول العالم أبرزها الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وإيطاليا وألمانيا وغيرها من الدول العربية والأجنبية. إلى جانب كونها تتمتع بحرم جامعي عصري ويفي بالمعايير الدولية ويمكن أن يستوعب 3000 طالبة، ويتميز بمرافق أكاديمية عالمية المستوى والعديد من التسهيلات والمرافق العصرية، بما في ذلك المباني السكنية للطالبات الدوليات اللواتي يردن العيش في حرم الجامعة، ومرافق الصحة والرفاهية، وصالون، وميني ماركت، ومطاعم عالمية ومقاه. وتتمتع الجامعة بشراكات إستراتيجية في جميع أنحاء العالم منها جامعة ويست فيرجينيا في الولايات المتحدة الأمريكية وجامعة بانقور في المملكة المتحدة وتوفر الرحلات التعليمية الدولية لاكتساب الخبرة والمنظور الثقافي الدولي، عبر مشاركة الطالبات مثلاً في مسابقات المحكمة الصورية الدولية "ويليم فيز موت كورت" التي تعقد في فيينا سنوياً والرحلات التعليمية للولايات المتحدة وبريطانيا وغيرها. وفي ذات الوقت تتمتع الجامعة بعلاقات وثيقة مع مجتمع الأعمال المحلي لتوفر بذلك فرصاً مهنية واعدة لخريجاتها.