أشاد حسن بوهزاع رئيس الاتحاد العربي للتطوع رئيس مجلس إدارة جمعية الكلمة الطيبة بحصول مملكة البحرين على المركز الأول عربيا والثاني عشر عالميا للدول الأكثر كرما بحسب أحدث نسخة من التقرير السنوي لعام 2021 لمؤشر العطاء العالمي الذي تصدره مؤسسة المساعدات الخيرية "كاف"، ومقره لندن.

وأكد بوهزاع أن ذلك الانجاز يأتي تقديرا واعترافا بما تشهده مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، من نهضة في مجال العمل الانساني والتطوعي والخيري، والذي يوليه جلالته "ملك الانساتية" كل الاهتمام والدعم والرعاية لتنطلق مملكة البحرين قدما كدولة رائدة في العطاء.

وأضاف أن حصول مملكة البحرين على المركز الأول عرييا والثاني عشر عالميا للدول الأكثر كرمًا يمثل انجازا جديدا لمملكة البحرين ويسجل اسمها بحروف مضئية في سجل الذاكرة الانسانية كدولة تبادر إلى تقديم يد المساعدة والعون والاغاثة للمحتاجين في مختلف ربوع العالم، وذلك نهج أصيل يتمتع به أبناء البحرين على مدى تاريخهم الحضاري العريق، وقد تأصل وازداد زخما في ظل العهد الزاهر لجلالة الملك المفدى والجهود الكبيرة التي يبذلها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله ، من خلال تبنى الحكومة برئاسة سموه للعديد من المشروعات والبرامج التي تهدف إلى الارتقاء بأحوال المواطنين وترسيخ أسس العمل الانساني والتطوعي كعنصر فاعل ومساند لمختلف جهود التنمية.

وأشاد بالجهود الحثيثة التي يبذلها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الانسانية رئيس مجلس أمناء المؤسسة الملكية للأعمال الانسانية من أجل تحقيق الرؤية الملكية السامية في تعزيز وتأصيل مفهوم العمل الانساني والتطوعي والخيري في المجتمع، مؤكدا أهمية ما تمثله المؤسسة الملكية الخيرية برئاسة سموه من دور فاعل في تحقيق التضامن المجتمعي واسهاماتها المشهودة في رعاية الفئات المحتاجة والأسر المتعففة والأيتام والأرامل والمطلقات وصولا إلى مجتمع ينعن بالمحبة والاستقرار على المستويات كافة.

وأشار بوهزاع إلى أن مجتمع البحرين مشهود له دائما بالمبادرة إلى العطاء ولا يتأخر في التبرع لمساندة الأشقاء والأصدقاء في مختلف الظروف والمحن والكوارث في مسلك إنساني نبيل يرتكز على قيم ديننا الاسلامي الحنيف والهوية البحرينية الأصيلة، والدليل على ذلك أن هناك العديد من المشروعات الانسانية التي نفذتها مملكة البحرين في العديد من الدول ومنها حفر الآبار وبناء المساجد والمستشفيات وغيرها، ولذلك استحقت البحرين أن تنال تقدير المجتمع الدولي والمؤسسات العالمية المتخصصة.

وأوضح بوهزاع ان جمعية الكلمة الطبية باعتبارها جمعية رائدة في المسئولية الاجتماعية فإنها تفتخر بالعمل في ظل هذا الدعم الكبير من لدن جلالة الملك المفدى للعمل الانساني والخيري، وهو ما ما أسهم في تحقيق الجمعية للعديد من النجاحات في الوفاء بأهدافها ومن بينها مساندة الفئات ذات الاحتياج داخل وخارج مملكة البحرين، ورعاية كبار السن ودعمهم بمختلف الخدمات وفقاً لاحتياجاتهم الخاصة، والمساهمة في بناء القدرات وتعزيز مهارات النشء والشباب.

ونوه إلى أن مَدّ الإنسانية الذراع الإنساني للجمعية، تشكل احد الخطوات المبتكرة التي دشنتها الجمعية في شهر إبريل الماضي لمواكبة التطورات التكنولوجية في مجال تطبيقات الهواتف الذكية لتسهيل عمليات التبرع وقد شهدت تفاعلا كبيرا يعكس روح العطاء التي يتمع بها أبناء البحرين والتي تعززت في ظل العهد الزاهر لجلالة الملك المفدى، حفظه الله ورعاه.