شارك الدكتور عبدالحسين بن علي ميرزا رئيس هيئة الطاقة المستدامة في الجلسة الافتتاحية لمنتدى تحالف منظمات المجتمع المدني لدعم مبادرة سمو ولي العهد السعودي للشرق الأوسط الأخضر، حيث انطلقت أعمال المنتدى صباح أمس عبر المنصات الافتراضية بتنظيم من الإتحاد الدولي للمسؤولية المجتمعية والمركز العالمي للتنمية المستدامة برعاية فخرية من صاحب السمو الملكي الأمير اللواء الدكتور عبدالعزيز بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود، السفير الدولي للمسئولية المجتمعية، وبمشاركة البروفيسور يوسف عبدالغفار رئيس المنتدى ورئيس الهيئة الاستشارية للاتحاد الدولي للمسئولية المجتمعية وعدد من كبار المسؤولين من المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين، حيث رفع الدكتور ميرزا في بداية مشاركته أسمى آيات الشكر والتقدير للقيادة الرشيدة برئاسة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، ودعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء، سدد الله خطاه، على الدعم اللامحدود الذي تلقاه الهيئة من قبلهم، والذي ينطلق من حرص القيادة الرشيدة حفظهم الله ورعاهم لتحقيق الرؤى التنموية الشاملة التي وضعتها القيادة الرشيدة للنهوض بالوطن والمواطنين والدفع بالمملكة في مصاف الدول العالمية في السبق العالمي نحو الاستدامة، وإيمانهم بالدور الهام والمحوري للطاقة المستدامة في تحقيق ذلك، الذي يزداد أهمية مع توجهات الدول الشقيقة ودول المنطقة والعالم أجمع في التحول الى الطاقة المستدامة والالتفاف حول التصدي الى آثار التغير المناخي وتبني المبادرات التي تساهم في تحقيق ديمومة ونماء كافة الأصعدة الهامة والأساسي، حيث ان احدى اهداف الشرق الاوسط الاخضر هو زيادة مساهمةً الطاقة النظيفة وخفض الانبعاثات الكربونية.
وخلال مشاركته قدم ميرزا عرضاً مرئياً سلط من خلاله الضوء على أبرز ملامح وأهداف مبادرة الشرق الأوسط الأخضر والتي أطلقها في مارس الماضي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية، لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية المرتبطة بالوضع البيئي في المنطقة والعالم، وهي مبادرة أثنى عليها وأعلن دعمه وتأييده الكامل لها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المفدى، حفظه الله ورعاه، ايماناً منه جلالته بالأهمية البالغة للتنمية المستدامة والتحول الى البيئة الخضراء لصالح المنطقة وشعوبها، وتطرق ميرزا في هذا السياق الى مدى اتساق خطط مملكة البحرين للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة وبذلك مع المبادرة، وأكد في تصريح له بأن البحرين تؤكد التزامها بالعمل جنباً الى جنب مع الدول الشقيقة في مجلس التعاون والدول العربية والعالم لتحقيق الطموحات والتطلعات لمستقبل واعد في مجال الطاقة النظيفة الصديقة للبيئة والتي تحافظ على الموارد الطبيعية.
كما وسلط الدكتور ميرزا الضوء من خلال عرضه على أبرز الإنجازات التي حققتها مملكة البحرين في قطاع الطاقة المستدامة، وتطرق الى الخطط والطموحات التي تتطلع الهيئة على العمل عليها لمستقبل واعد ومستدام للطاقة في مملكة البحرين، وما لذلك من اسهام هام في دعم جهود المملكة في العمل على الأجندة العالمية للتنمية المستدامة 2030 ، ، حيث ان السياسات والمبادرات المتضمنة في الخطة الوطنية للطاقة المتجددة سوف تؤدي إلى خفض انبعاثات الكربون بمقدار 392 الف طن في السنة، ذلك بالإضافة الى الآفاق والعوائد العدة الأخرى التي تتيحها الخطتين وتمكن من خلالها المملكة من تنفيذ التزاماتها الإقليمية والعالمية في هذا المجال مثل اتفاقية باريس للتصدي للتغير المناخي واتفاقية الأمم المتحدة لأهداف التنمية المستدامة.
كما كشف ميرزا عن آخر مشاريع الطاقة المتجددة التي تعمل على دعمها الهيئة، مثل مشروع ماجد الفطيم لتركيب أكبر نظام مركزي للطاقة الشمسية بجهد 6.2 ميغاوات على مجمع البحرين، ومشروع حلبة البحرين الدولية لتركيب انظمة الطاقة الشمسية علي اسطح مواقف السيارات لإنتاج حوالي 3 ميغاوات من الطاقة النظيفة، وكذلك البدء في العمل مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية ومع وزارة الخارجية ووزارة الشباب والرياضة ومباني دار الحكومة لمشاريع لتركيب الطاقة الشمسية على اسطح مبانيها، وأضاف كذلك بانه من المشاريع والإنجازات الهامة التي تم تحقيقها خلال الجائحة كذلك افتتاح وتشغيل ثاني مصنع لتصنيع الالواح الشمسية في مملكة البحرين والبدء في تنفيذ دليل المباني الخضراء، وتعمل هيئة الطاقة المستدامة الان بالتعاون مع وزارة الاشغال والبلديات والتخطيط العمراني لإعداد دليل تصنيف المباني لترشيد استهلاك الطاقة والمياه، وتطرق الى عدد من المشاريع الأخرى.
وفي هذا السياق اعرب ميرزا عن فخره واعتزازه بما تمكنت المملكة من تحقيقه في فترة قصيرة، وذكر بأن الاستثمار في مجالات الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة وزيادة مساهمتهما في المزيج الاقتصادي والركب التنموي أصبح أكثر حتمية في ظل الظروف الراهنة، التي تفرض على الدول أهمية البحث والاستثمار في الحلول التي تحقق النماء ضمن إطار الاستدامة على كافة الأصعدة، والعمل على خفض الأثر الكربوني لمختلف القطاعات، وبأن الظروف التي فرضتها الجائحة عملت على إتاحة منظور فريد ومتميز لمعطيات هامة وأساسية لابد من دراستها وأخذها بعين الاعتبار في وضع الإستراتيجيات الاقتصادية لكافة دول المنطقة لمرحلة ما بعد جائحة كورونا، وعلى وجه الخصوص الأنماط والتحركات الاقتصادية ومدى مرونة الاقتصاد على إثر الجائحة من خلال حصر التجارب والمعطيات التي يرصدها ذوي الخبرة والاختصاص.
كما وجه الدكتور ميرزا خلال مشاركته الشكر والتقدير الى الإتحاد الدولي للمسؤولية المجتمعية والمركز العالمي للتنمية المستدامة، والى البروفيسور يوسف عبدالغفار رئيس الهيئة الاستشارية للاتحاد الدولي للمسئولية المجتمعية ورئيس المنتدى، وجميع أعضاء اللجنة التنظيمية، مشيداً بجهودهم ودورهم الفعّال في تعزيز مفاهيم المسؤولية المجتمعية وزيادة الوعي حول الدور الهام والمحوري للمجتمع بمختلف مكوناته ومن خلال مختلف أدوار أفراده، في تحقيق الأهداف والإستراتيجيات التي تضعها الدول في مسعىً لتحقيق الاستدامة والدفع بعجلة النماء والتطور، داعياً الجميع الى مواصلة بناء الشراكات الهامة مع المنظمات ومختلف الجمعيات والنوادي المدنية في إطار وحدة الهدف والمصير.
{{ article.visit_count }}
وخلال مشاركته قدم ميرزا عرضاً مرئياً سلط من خلاله الضوء على أبرز ملامح وأهداف مبادرة الشرق الأوسط الأخضر والتي أطلقها في مارس الماضي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية، لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية المرتبطة بالوضع البيئي في المنطقة والعالم، وهي مبادرة أثنى عليها وأعلن دعمه وتأييده الكامل لها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المفدى، حفظه الله ورعاه، ايماناً منه جلالته بالأهمية البالغة للتنمية المستدامة والتحول الى البيئة الخضراء لصالح المنطقة وشعوبها، وتطرق ميرزا في هذا السياق الى مدى اتساق خطط مملكة البحرين للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة وبذلك مع المبادرة، وأكد في تصريح له بأن البحرين تؤكد التزامها بالعمل جنباً الى جنب مع الدول الشقيقة في مجلس التعاون والدول العربية والعالم لتحقيق الطموحات والتطلعات لمستقبل واعد في مجال الطاقة النظيفة الصديقة للبيئة والتي تحافظ على الموارد الطبيعية.
كما وسلط الدكتور ميرزا الضوء من خلال عرضه على أبرز الإنجازات التي حققتها مملكة البحرين في قطاع الطاقة المستدامة، وتطرق الى الخطط والطموحات التي تتطلع الهيئة على العمل عليها لمستقبل واعد ومستدام للطاقة في مملكة البحرين، وما لذلك من اسهام هام في دعم جهود المملكة في العمل على الأجندة العالمية للتنمية المستدامة 2030 ، ، حيث ان السياسات والمبادرات المتضمنة في الخطة الوطنية للطاقة المتجددة سوف تؤدي إلى خفض انبعاثات الكربون بمقدار 392 الف طن في السنة، ذلك بالإضافة الى الآفاق والعوائد العدة الأخرى التي تتيحها الخطتين وتمكن من خلالها المملكة من تنفيذ التزاماتها الإقليمية والعالمية في هذا المجال مثل اتفاقية باريس للتصدي للتغير المناخي واتفاقية الأمم المتحدة لأهداف التنمية المستدامة.
كما كشف ميرزا عن آخر مشاريع الطاقة المتجددة التي تعمل على دعمها الهيئة، مثل مشروع ماجد الفطيم لتركيب أكبر نظام مركزي للطاقة الشمسية بجهد 6.2 ميغاوات على مجمع البحرين، ومشروع حلبة البحرين الدولية لتركيب انظمة الطاقة الشمسية علي اسطح مواقف السيارات لإنتاج حوالي 3 ميغاوات من الطاقة النظيفة، وكذلك البدء في العمل مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية ومع وزارة الخارجية ووزارة الشباب والرياضة ومباني دار الحكومة لمشاريع لتركيب الطاقة الشمسية على اسطح مبانيها، وأضاف كذلك بانه من المشاريع والإنجازات الهامة التي تم تحقيقها خلال الجائحة كذلك افتتاح وتشغيل ثاني مصنع لتصنيع الالواح الشمسية في مملكة البحرين والبدء في تنفيذ دليل المباني الخضراء، وتعمل هيئة الطاقة المستدامة الان بالتعاون مع وزارة الاشغال والبلديات والتخطيط العمراني لإعداد دليل تصنيف المباني لترشيد استهلاك الطاقة والمياه، وتطرق الى عدد من المشاريع الأخرى.
وفي هذا السياق اعرب ميرزا عن فخره واعتزازه بما تمكنت المملكة من تحقيقه في فترة قصيرة، وذكر بأن الاستثمار في مجالات الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة وزيادة مساهمتهما في المزيج الاقتصادي والركب التنموي أصبح أكثر حتمية في ظل الظروف الراهنة، التي تفرض على الدول أهمية البحث والاستثمار في الحلول التي تحقق النماء ضمن إطار الاستدامة على كافة الأصعدة، والعمل على خفض الأثر الكربوني لمختلف القطاعات، وبأن الظروف التي فرضتها الجائحة عملت على إتاحة منظور فريد ومتميز لمعطيات هامة وأساسية لابد من دراستها وأخذها بعين الاعتبار في وضع الإستراتيجيات الاقتصادية لكافة دول المنطقة لمرحلة ما بعد جائحة كورونا، وعلى وجه الخصوص الأنماط والتحركات الاقتصادية ومدى مرونة الاقتصاد على إثر الجائحة من خلال حصر التجارب والمعطيات التي يرصدها ذوي الخبرة والاختصاص.
كما وجه الدكتور ميرزا خلال مشاركته الشكر والتقدير الى الإتحاد الدولي للمسؤولية المجتمعية والمركز العالمي للتنمية المستدامة، والى البروفيسور يوسف عبدالغفار رئيس الهيئة الاستشارية للاتحاد الدولي للمسئولية المجتمعية ورئيس المنتدى، وجميع أعضاء اللجنة التنظيمية، مشيداً بجهودهم ودورهم الفعّال في تعزيز مفاهيم المسؤولية المجتمعية وزيادة الوعي حول الدور الهام والمحوري للمجتمع بمختلف مكوناته ومن خلال مختلف أدوار أفراده، في تحقيق الأهداف والإستراتيجيات التي تضعها الدول في مسعىً لتحقيق الاستدامة والدفع بعجلة النماء والتطور، داعياً الجميع الى مواصلة بناء الشراكات الهامة مع المنظمات ومختلف الجمعيات والنوادي المدنية في إطار وحدة الهدف والمصير.