احتفل المجلس الأعلى للمرأة بالشراكة مع "زين البحرين" ومركز "كلفر بلاي" بتخريج ألف فتاة بحرينية اكملن بنجاح مسيرتهم التعليمية والتدريبية في برنامج "مخيم التكنولوجيا للفتيات" الذي جرى إطلاقه بالتعاون بين هذه الأطراف الثلاثة في ديسمبر من العام 2019 في إطار يوم المرأة الذي جرى تخصيصه ذلك العام للمرأة في مجال علوم المستقبل، وتنفيذاً لمبادرة التوازن بين الجنسين في مجال علوم المستقبل، وتعزيز توجه الفتيات نحو مجالات علوم المستقبل في سن مبكرة.
وجاء هذا الاحتفال الذي أقيم عبر تقنية الاتصال المرئي بعد أن أكملت منتسبات هذا البرنامج متطلبات اجتيازه بنجاح، وحضرن على مدى أكثر من عام ونصف، وعلى مراحل، ورش عمل نظرية وعملية تدربن خلالها على المهارات والأساسيات في مجال العلوم والتكنولوجيا، بما في ذلك التفكير الخوارزمي والبرمجة والتشفير والأمن الرقمي وغيرها من أساسيات تكنولوجيا المعلومات. وقد انتسبت لهذا البرنامج منذ الإعلان عنه ألف فتاة في في الفئة العمرية 8-14 سنة، من المدارس الحكومية والخاصة.
وجرى الكشف خلال الاحتفال عن عزم الأطراف الثلاثة الشركاء في برنامج "مخيم التكنولوجيا للفتيات" الاستمرار في تنفيذه، وإقامة نسخة ثانية منه كتدريب متقدم يستهدف 50 إلى 100 من الطالبات المتميزات في النسخة الأولى وتدريبهن على مواضيع متعددة مثل بناء وتصميم التطبيقات الإلكترونية والبرمجة المتطورة.
وفي مداخلة لها خلال حفل التخرج، هنَّأت مديرة مركز التوازن بين الجنسين في المجلس الأعلى للمرأة رانيا الجرف الفتيات الخريجات، ووصفتهن بأنهن "رائدات المستقبل"، منوهة بحرصهن على المثابرة والالتزام بحضور ورش العمل التي تضمنها البرنامج، وما أظهرنه من تفاعل وتميز مع مفرداته، بما يبشر بمستقبل مشرق لهن في مجال تقنية المعلومات، خاصة وأن عدد من المشاركات أشرن في نهاية البرنامج إلى أنهن سيتوجهن في دارستهن الجامعية نحو التكنولوجيا وعلوم المستقبل. وأعربت الجرف أيضا عن شكر المجلس الأعلى للمرأة لأولياء أمور منتسبات البرنامج، والذين حرصوا على دعمهن وتوفير البيئة الدراسية المواتية لهن رغم التحديات التي فرضتها الظروف الصحية الاستثنائية.
وأكدت الجرف أن نجاح برنامج "مخيم التكنولوجيا للفتيات" في الوصول وتدريب هذا العدد الكبير من الفتيات البحرينيات يمثل دعما كبيرا لتوجهات الخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية الرامية إلى تعزيز حضور المرأة في مجال تقنية المعلومات الحيوي، معربة عن عزم المجلس مواصلة العمل مع الشركاء في تنفيذ هذا البرنامج وتطويره والارتقاء بمخرجاته.
من جانبه أعرب الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة المدير التنفيذي لعلاقات الاتصال المؤسسي وعلاقات المستثمرين في "زين البحرين" عن شكره للمجلس الأعلى للمرأة وتقديم كل الدعم اللازم لنجاح هذا البرنامج، وقال إن هذا البرنامج يأتي انطلاقا من شعور "زين البحرين" ﺑﺎﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ ﺗﺠﺎه ﺗﺤﻔﻴﺰ اﻟﻔﺘﻴﺎت وﺗﺰوﻳﺪﻫﻦ ﺑﺎﻟﺨﺒﺮات اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﺪﺧﻮل ﻋﺎﻟﻢ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﻮاﻋﺪ واﻟﻤﺸﻮق، ولفت إلى أن البرنامج ﻳﻨﺴﺠﻢ ﻣﻊ ﻫﺪف اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة اﻟﺮاﺑﻊ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﻤﺴﺘﺪاﻣﺔ المتمثل في (ﺿﻤﺎن اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﺠﻴﺪ)، وﻛﺬﻟﻚ اﻟﻬﺪف اﻟﺨﺎﻣﺲ (اﻟﻤﺴﺎواة ﺑﻴﻦ اﻟﺠﻨﺴﻴﻦ)، واﻟﻬﺪف اﻟﺜﺎﻣﻦ (اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻼﺋﻖ وﻧﻤﻮ اﻻﻗﺘﺼﺎد).
فيما قالت العضو المؤسس لشركة "كلفر بلاي" الشيخة لطيفة بنت محمد آل خليفة إن المشاركات في برنامج "مخيم التكنولوجيا للفتيات" تعلمن ﺑﻔﻀﻞ ﻫﺬه اﻟﻤﺒﺎدرة ﻣﻬﺎرات اﻟﺘﺮﻣﻴﺰ وأﺳﺎﺳﻴﺎت ﻋﻠﻮم اﻟﺮوﺑﻮت، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ أﺳﺲ ﻗﻄﺎع ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت واﻻﺗﺼﺎﻻت، واﻟﻤﻌﺎرف اﻟﻀﺮورﻳﺔ ﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻣﺘﺼﻞ داﺋﻤﺎ ﺑﺎﻻﻧﺘﺮﻧﺖ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ، وجرى تطوير ﻣﻬﺎراتهن في مجال اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ اﻟﻨﻘﺪي وﺣﺐ اﻻﻃﻼع واﻟﺤﻮار، وﺗﺸﺠﻴﻌﻬﻦ ﻋﻠﻰ إدراك أﻫﻤﻴﺔ اﻹﺑﺪاع واﻻﺑﺘﻜﺎر ﻛﻮﺳﺎﺋﻞ ﻓﺎﻋﻠﺔ ﻟﺘﺨﻄﻲ اﻟﻌﻘﺒﺎت اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ واﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ. ونوهت بإتقان الفتيات المشاركات كثير من المهارات المطلوبة في سوق العمل في المستقبل وذلك في بيئة تعاونية وداعمة، وبقدرتهن على إنشاء مواقع ويب، وألعاباً برمجية، ومشروعات ذات معنى باستخدام التعليمات البرمجية.
وجاء هذا الاحتفال الذي أقيم عبر تقنية الاتصال المرئي بعد أن أكملت منتسبات هذا البرنامج متطلبات اجتيازه بنجاح، وحضرن على مدى أكثر من عام ونصف، وعلى مراحل، ورش عمل نظرية وعملية تدربن خلالها على المهارات والأساسيات في مجال العلوم والتكنولوجيا، بما في ذلك التفكير الخوارزمي والبرمجة والتشفير والأمن الرقمي وغيرها من أساسيات تكنولوجيا المعلومات. وقد انتسبت لهذا البرنامج منذ الإعلان عنه ألف فتاة في في الفئة العمرية 8-14 سنة، من المدارس الحكومية والخاصة.
وجرى الكشف خلال الاحتفال عن عزم الأطراف الثلاثة الشركاء في برنامج "مخيم التكنولوجيا للفتيات" الاستمرار في تنفيذه، وإقامة نسخة ثانية منه كتدريب متقدم يستهدف 50 إلى 100 من الطالبات المتميزات في النسخة الأولى وتدريبهن على مواضيع متعددة مثل بناء وتصميم التطبيقات الإلكترونية والبرمجة المتطورة.
وفي مداخلة لها خلال حفل التخرج، هنَّأت مديرة مركز التوازن بين الجنسين في المجلس الأعلى للمرأة رانيا الجرف الفتيات الخريجات، ووصفتهن بأنهن "رائدات المستقبل"، منوهة بحرصهن على المثابرة والالتزام بحضور ورش العمل التي تضمنها البرنامج، وما أظهرنه من تفاعل وتميز مع مفرداته، بما يبشر بمستقبل مشرق لهن في مجال تقنية المعلومات، خاصة وأن عدد من المشاركات أشرن في نهاية البرنامج إلى أنهن سيتوجهن في دارستهن الجامعية نحو التكنولوجيا وعلوم المستقبل. وأعربت الجرف أيضا عن شكر المجلس الأعلى للمرأة لأولياء أمور منتسبات البرنامج، والذين حرصوا على دعمهن وتوفير البيئة الدراسية المواتية لهن رغم التحديات التي فرضتها الظروف الصحية الاستثنائية.
وأكدت الجرف أن نجاح برنامج "مخيم التكنولوجيا للفتيات" في الوصول وتدريب هذا العدد الكبير من الفتيات البحرينيات يمثل دعما كبيرا لتوجهات الخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية الرامية إلى تعزيز حضور المرأة في مجال تقنية المعلومات الحيوي، معربة عن عزم المجلس مواصلة العمل مع الشركاء في تنفيذ هذا البرنامج وتطويره والارتقاء بمخرجاته.
من جانبه أعرب الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة المدير التنفيذي لعلاقات الاتصال المؤسسي وعلاقات المستثمرين في "زين البحرين" عن شكره للمجلس الأعلى للمرأة وتقديم كل الدعم اللازم لنجاح هذا البرنامج، وقال إن هذا البرنامج يأتي انطلاقا من شعور "زين البحرين" ﺑﺎﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ ﺗﺠﺎه ﺗﺤﻔﻴﺰ اﻟﻔﺘﻴﺎت وﺗﺰوﻳﺪﻫﻦ ﺑﺎﻟﺨﺒﺮات اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﺪﺧﻮل ﻋﺎﻟﻢ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﻮاﻋﺪ واﻟﻤﺸﻮق، ولفت إلى أن البرنامج ﻳﻨﺴﺠﻢ ﻣﻊ ﻫﺪف اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة اﻟﺮاﺑﻊ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﻤﺴﺘﺪاﻣﺔ المتمثل في (ﺿﻤﺎن اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﺠﻴﺪ)، وﻛﺬﻟﻚ اﻟﻬﺪف اﻟﺨﺎﻣﺲ (اﻟﻤﺴﺎواة ﺑﻴﻦ اﻟﺠﻨﺴﻴﻦ)، واﻟﻬﺪف اﻟﺜﺎﻣﻦ (اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻼﺋﻖ وﻧﻤﻮ اﻻﻗﺘﺼﺎد).
فيما قالت العضو المؤسس لشركة "كلفر بلاي" الشيخة لطيفة بنت محمد آل خليفة إن المشاركات في برنامج "مخيم التكنولوجيا للفتيات" تعلمن ﺑﻔﻀﻞ ﻫﺬه اﻟﻤﺒﺎدرة ﻣﻬﺎرات اﻟﺘﺮﻣﻴﺰ وأﺳﺎﺳﻴﺎت ﻋﻠﻮم اﻟﺮوﺑﻮت، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ أﺳﺲ ﻗﻄﺎع ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت واﻻﺗﺼﺎﻻت، واﻟﻤﻌﺎرف اﻟﻀﺮورﻳﺔ ﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻣﺘﺼﻞ داﺋﻤﺎ ﺑﺎﻻﻧﺘﺮﻧﺖ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ، وجرى تطوير ﻣﻬﺎراتهن في مجال اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ اﻟﻨﻘﺪي وﺣﺐ اﻻﻃﻼع واﻟﺤﻮار، وﺗﺸﺠﻴﻌﻬﻦ ﻋﻠﻰ إدراك أﻫﻤﻴﺔ اﻹﺑﺪاع واﻻﺑﺘﻜﺎر ﻛﻮﺳﺎﺋﻞ ﻓﺎﻋﻠﺔ ﻟﺘﺨﻄﻲ اﻟﻌﻘﺒﺎت اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ واﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ. ونوهت بإتقان الفتيات المشاركات كثير من المهارات المطلوبة في سوق العمل في المستقبل وذلك في بيئة تعاونية وداعمة، وبقدرتهن على إنشاء مواقع ويب، وألعاباً برمجية، ومشروعات ذات معنى باستخدام التعليمات البرمجية.