أيمن شكل

طالب سكان منطقة بوري القريبة من المحجر البيطري، وزير الإشغال والبلديات بإيجاد مكان بديل للمحجر، مؤكدين أنهم اشتروا الأراضي في تلك المنطقة على أساس تصنيفها «سكني وحدائق»، وتفاجؤوا بخبر توسعة المحجر ليشمل 3 آلاف رأس ماشية.

وتقدم سكان المنطقة برسالة للوزير أفادوا فيها بأنهم قاموا بشراء أراضٍ في المنطقة على أساس أنها مصنفه «سكني وحدائق» وقاموا ببناء بيوت عليها والسكن فيها مع عائلاتهم، لكنهم تفاجؤوا بقرار التوسعة وإضافة حظائر للماشية بجانب حظائر حجر الخيول التي كانت موجودة في نفس المحجر، مؤكدين أن هذا المشروع المزمع البدء في أعماله سيضر بمصالح قاطني المنطقة بسبب ما سيؤول إليه الوضع حال تطوير 3 حظائر لتتسع لعدد 3000 رأس للماشية من أمراض قد تنتقل إلى المقيمين بالإضافة إلى الرائحة الكريهة التي ستعم المنطقة بالكامل. من جانبها ذكرت رئيسة اللجنة المالية والقانونية بالمجلس البلدي الشمالي وممثل الدائرة السابعة زينة جاسم أن تطوير المحجر يأتي ضمن 9 مشاريع أدرجتها وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني في ميزانية 2021 -2022، خاصة بالدائرة، بكلفة إجمالية 43,851,789 دينار.

وأوضحت جاسم أن توسعة المحجر البيطري في بوري سيتم الانتهاء منها في يوليو من العام المقبل بكلفة مقدارها نحو 556,789 ألف دينار، وبينت أنها رفعت تخوف بعض المواطنين القاطنين في المنطقة من هذا المشروع للجهة المعنية من أجل تبديد هذه المخاوف.