ترأس الدكتور عبدالحسين بن علي ميرزا رئيس هيئة الطاقة المستدامة الاجتماع الثالث والعشرون للجنة الوطنية لمتابعة وتنفيذ الخطتين الوطنيتين للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة والذي تم عقده عن بعد باستخدام نظام التواصل المرئي، وبمشاركة أعضاء اللجنة المكونة من كبار المسؤولين من عدد من الوزارات والجهات الحكومية، وبحضور الممثل المقيم لبرنامج الامم المتحدة الانمائي في البحرين.
وفي بداية الاجتماع شكر الدكتور ميرزا القيادة الرشيدة لدعمها اللامحدود لهيئة الطاقة المستدامة واستعرض مع الاعضاء آخر المستجدات منذ انعقاد آخر اجتماع للجنة في أبريل الماضي، كان من أبرزها المخرجات الإيجابية لعدد من المناقصات لمشاريع رائدة للطاقة الشمسية تم طرحها في الآونة الأخيرة مثل مناقصة حلبة البحرين الدولية لتركيب أنظمة الطاقة الشمسية على أسطح مواقف السيارات لإنتاج حوالي 3 ميغاوات من الطاقة النظيفة، وكشف عن آخر مشاريع الطاقة المتجددة التي تعمل على دعمها الهيئة، مثل مشروع ماجد الفطيم لتركيب أكبر نظام مركزي للطاقة الشمسية بجهد 6.2 ميغاوات على مجمع البحرين، وكذلك مستجدات العمل مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية ومع وزارة الخارجية ووزارة الشباب والرياضة ومباني دار الحكومة لمشاريع لتركيب الطاقة الشمسية على أسطح مبانيها.
وشارك ميرزا اللجنة بمستجدات جهود الهيئة لتقديم الدعم الفني للجهات الحكومية والتي من ضمنها التعاون مع وزارة الاشغال والبلديات والتخطيط العمراني لتنفيذ دليل المباني الخضراء، وإعداد الهيئة دليل تصنيف المباني الخضراء والذي يعتبر مكملاً هاماً لدليل المباني الخضراء، وتطرق الى عدد من المناقشات التي عقدتها الهيئة مع شركات القطاع الخاص واتفاقيات التعاون المشترك الهامة كان من أبرزها التعاون مع شركة الإتحاد للطاقة لدعم مشاريع الطاقة المتجددة وجذب الاستثمارات لمشاريع الطاقة الشمسية على وجه الخصوص لما لها من إمكانات واعدة وجدوى مثبتة.
ومن ثم انتقل الدكتور ميرزا مع اعضاء اللجنة الوطنية للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة الى مناقشة المواضيع المدرجة على جدول الاعمال التي تضمنت عرضاً من هيئة الطاقة المستدامة حول تطورات اعداد خطة استراتيجية للمركبات الكهربائية وعرضاً آخر من وزارة الصناعة والتجارة والسياحة حول المواصفات والإشتراطات للمركبات الكهربائية والتي من المقرر أن تقع حيز التنفيذ في 28 يوليو 2021، تمهيداً لنقلة نوعية واستراتيجيات تنقل مستدام وما لذلك من أبعاد اقتصادية وبيئية مهمة، بالإضافة الى مستجدات اعتماد السياسات الوطنية للتبريد المركزي والتي تم اسناد دور المنظم لها الى هيئة الطاقة المستدامة من قبل اللجنة الوزارية للإعمار والبنية التحتية، حيث تهدف هذه السياسات الى الاستفادة من تقنيات وحلول تحسين كفاءة استهلاك الطاقة وخفض الانبعاثات الكربونية والغازات الدفيئة المنبعثة من التبريد.
وفي سياق جهود الاستفادة من المساحات الغير مستغلة لمشاريع الطاقة الشمسية فقد اطلعت اللجنة على عدد من المقترحات والتوصيات وتم الاتفاق على بحث جدوى المضي في استخدام عدد منها بالتعاون مع الجهات الحكومية التي تندرج ضمن صلاحياتها هذه المساحات وبما يتسق مع الخطط والإستراتيجيات الموضوعة.
وناقشت اللجنة كذلك مستجدات مشروع المحطة المركزية للطاقة الشمسية بجهد 100 ميغاوات، ومستجدات جائزة الطاقة المتجددة ومقترحات لمشاريع يتم تمويلها من خلال الاستفادة من الحزم التمويلية العالمية الداعمة لمشاريع الطاقة المتجددة، ومستجدات دليل المعايير والاشتراطات الخليجية لمشاريع الطاقة المتجددة والتي تعمل المملكة من خلال ممثليها في اللجنة الخليجية المشتركة على إعدادها واعتمادها.
وفي ختام الاجتماع أشاد الدكتور ميرزا بجهود كافة الأعضاء وحرصهم على تفعيل دورهم في اللجنة بما يتماشى مع أهدافها وأعرب كذلك عن تفاؤله بأنه من خلال هذه المنصة الوطنية الفريدة وبدعم القيادة الحكيمة ستتمكن مملكة البحرين من تحقيق الأهداف الوطنية للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة التي تتماشى مع الرؤية الاقتصادية والتزامات المملكة الدولية والإقليمية، وتم الاتفاق على عقد الاجتماع القادم بعد شهرين من تاريخه.
وفي بداية الاجتماع شكر الدكتور ميرزا القيادة الرشيدة لدعمها اللامحدود لهيئة الطاقة المستدامة واستعرض مع الاعضاء آخر المستجدات منذ انعقاد آخر اجتماع للجنة في أبريل الماضي، كان من أبرزها المخرجات الإيجابية لعدد من المناقصات لمشاريع رائدة للطاقة الشمسية تم طرحها في الآونة الأخيرة مثل مناقصة حلبة البحرين الدولية لتركيب أنظمة الطاقة الشمسية على أسطح مواقف السيارات لإنتاج حوالي 3 ميغاوات من الطاقة النظيفة، وكشف عن آخر مشاريع الطاقة المتجددة التي تعمل على دعمها الهيئة، مثل مشروع ماجد الفطيم لتركيب أكبر نظام مركزي للطاقة الشمسية بجهد 6.2 ميغاوات على مجمع البحرين، وكذلك مستجدات العمل مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية ومع وزارة الخارجية ووزارة الشباب والرياضة ومباني دار الحكومة لمشاريع لتركيب الطاقة الشمسية على أسطح مبانيها.
وشارك ميرزا اللجنة بمستجدات جهود الهيئة لتقديم الدعم الفني للجهات الحكومية والتي من ضمنها التعاون مع وزارة الاشغال والبلديات والتخطيط العمراني لتنفيذ دليل المباني الخضراء، وإعداد الهيئة دليل تصنيف المباني الخضراء والذي يعتبر مكملاً هاماً لدليل المباني الخضراء، وتطرق الى عدد من المناقشات التي عقدتها الهيئة مع شركات القطاع الخاص واتفاقيات التعاون المشترك الهامة كان من أبرزها التعاون مع شركة الإتحاد للطاقة لدعم مشاريع الطاقة المتجددة وجذب الاستثمارات لمشاريع الطاقة الشمسية على وجه الخصوص لما لها من إمكانات واعدة وجدوى مثبتة.
ومن ثم انتقل الدكتور ميرزا مع اعضاء اللجنة الوطنية للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة الى مناقشة المواضيع المدرجة على جدول الاعمال التي تضمنت عرضاً من هيئة الطاقة المستدامة حول تطورات اعداد خطة استراتيجية للمركبات الكهربائية وعرضاً آخر من وزارة الصناعة والتجارة والسياحة حول المواصفات والإشتراطات للمركبات الكهربائية والتي من المقرر أن تقع حيز التنفيذ في 28 يوليو 2021، تمهيداً لنقلة نوعية واستراتيجيات تنقل مستدام وما لذلك من أبعاد اقتصادية وبيئية مهمة، بالإضافة الى مستجدات اعتماد السياسات الوطنية للتبريد المركزي والتي تم اسناد دور المنظم لها الى هيئة الطاقة المستدامة من قبل اللجنة الوزارية للإعمار والبنية التحتية، حيث تهدف هذه السياسات الى الاستفادة من تقنيات وحلول تحسين كفاءة استهلاك الطاقة وخفض الانبعاثات الكربونية والغازات الدفيئة المنبعثة من التبريد.
وفي سياق جهود الاستفادة من المساحات الغير مستغلة لمشاريع الطاقة الشمسية فقد اطلعت اللجنة على عدد من المقترحات والتوصيات وتم الاتفاق على بحث جدوى المضي في استخدام عدد منها بالتعاون مع الجهات الحكومية التي تندرج ضمن صلاحياتها هذه المساحات وبما يتسق مع الخطط والإستراتيجيات الموضوعة.
وناقشت اللجنة كذلك مستجدات مشروع المحطة المركزية للطاقة الشمسية بجهد 100 ميغاوات، ومستجدات جائزة الطاقة المتجددة ومقترحات لمشاريع يتم تمويلها من خلال الاستفادة من الحزم التمويلية العالمية الداعمة لمشاريع الطاقة المتجددة، ومستجدات دليل المعايير والاشتراطات الخليجية لمشاريع الطاقة المتجددة والتي تعمل المملكة من خلال ممثليها في اللجنة الخليجية المشتركة على إعدادها واعتمادها.
وفي ختام الاجتماع أشاد الدكتور ميرزا بجهود كافة الأعضاء وحرصهم على تفعيل دورهم في اللجنة بما يتماشى مع أهدافها وأعرب كذلك عن تفاؤله بأنه من خلال هذه المنصة الوطنية الفريدة وبدعم القيادة الحكيمة ستتمكن مملكة البحرين من تحقيق الأهداف الوطنية للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة التي تتماشى مع الرؤية الاقتصادية والتزامات المملكة الدولية والإقليمية، وتم الاتفاق على عقد الاجتماع القادم بعد شهرين من تاريخه.