تحت رعاية وزير العمل والتنمية الاجتماعية، جميل بن محمد علي حميدان، انطلقت فعاليات ملتقى "جائحة فيروس كورونا.. تحديات وفرص"، التي تعقدها الوزارة عبر تقنية الاتصال المرئي، وتأتي ضمن سلسلة من الفعاليات تعتزم الوزارة تنفيذها في إطار تعزيز جهود الارتقاء بالقوى العاملة الوطنية وتنمية قدراتها ومهاراتها المهنية، وذلك بمشاركة عدد من مسئولي الموارد البشرية في مؤسسات القطاع الخاص وأصحاب الأعمال والمعاهد والمراكز التدريبية.
ويهدف الملتقى إلى مواكبة تحولات مسارات التدريب من التقليدي إلى استخدام الأدوات التكنولوجية لتعزيز مجالات التدريب عن بعد، وبحث طرق خلق ثقافة مؤسسية تؤمن بتطوير قطاع التدريب، والتحديات الراهنة التي تواجه مسؤولي الموارد البشرية في تهيئة الموظفين وغير ذلك من الأهداف التي تصب في خدمة تطور قطاع التدريب في منشآت سوق العمل.
وفي كلمة له استهل بها أعمال الملتقى، أكد حميدان على أهمية مواكبة مؤسسات التدريب في القطاع الخاص للتطورات التكنولوجية في أساليب التدريب ومناهجه، مشيراً إلى أهمية تحويل تداعيات جائحة كورونا على قطاع التدريب الى فرص للتطوير واستدامة التدريب في مختلف الظروف باعتباره الضمانة الأساسية لرفد سوق العمل بالكوادر البحرينية المؤهلة والمزودة بالمهارات المهنية التي يحتاجها سوق العمل، داعياً إلى استثمار التقنيات والتكنولوجيا في العملية التدريبية خاصة في ظل تسارع الاعتماد على التقنيات الحديثة في مختلف القطاعات الانتاجية.
وأشاد حميدان بالخبرات والنخب المشاركة في الملتقى، مؤكداً ان مملكة البحرين تسير برؤى واضحة نحو المستقبل المهني ووفق خطط مدروسة في قطاع التدريب، مشيراً في هذا السياق الى ان الجائحة فرضت ابتكار العديد من الأساليب غير التقليدية لمواصلة التدريب، وقد واكبت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية ذلك عبر سلسلة من الاجراءات منها، إصدار تعميم لمؤسسات التدريب الخاصة بتطبيق التدريب الافتراضي والالكتروني، فضلاً عن قيامها وبالتعاون مع صندوق العمل (تمكين) في تدريب أكثر من4,000 باحث عن عمل، والجهود متواصلة لتحقيق هدف تدريب 10 آلاف باحث عن عمل مع نهاية العام، إضافة إلى توقيع 19 مذكرة تفاهم وذلك من أجل استمرارية عملية التدريب في ظل هذه الظروف الاستثنائية.
وتناول رئيس مجلس إدارة الجمعية البحرينية لأصحاب المعاهد الخاصة، السيد نواف محمد الجشي، خلال مشاركته موضوع تحديات جائحة كورونا على قطاع التدريب مع أبرز الحلول المتخذة للتصدي لها لضمان استمرار عملية تدريب الموارد البشرية خلال هذه الظروف الاستثنائية، فيما استعرض خبير التقييم المؤسسي السيد ابراهيم علي التميمي، الممارسات المؤسسية المميزة في مجال تأهيل وتوظيف الكوادر الوطنية، كما تحدث الرئيس التنفيذي لشركة التطوير الوظيفي وتميز الأعمال، الدكتور وجدي أبو شباب، عن مفهوم قيادة الابتكار المؤسسي في القطاع الخاص وأهميته.
وأبدى المشاركون تفاعلاً كبيراً مع المتحدثين حول المواضيع والقضايا المطروحة، وقد ساهمت هذه المداخلات في نجاح وإثراء الملتقى بالمواضيع ذات الأهمية في الوضع الراهن.
ويهدف الملتقى إلى مواكبة تحولات مسارات التدريب من التقليدي إلى استخدام الأدوات التكنولوجية لتعزيز مجالات التدريب عن بعد، وبحث طرق خلق ثقافة مؤسسية تؤمن بتطوير قطاع التدريب، والتحديات الراهنة التي تواجه مسؤولي الموارد البشرية في تهيئة الموظفين وغير ذلك من الأهداف التي تصب في خدمة تطور قطاع التدريب في منشآت سوق العمل.
وفي كلمة له استهل بها أعمال الملتقى، أكد حميدان على أهمية مواكبة مؤسسات التدريب في القطاع الخاص للتطورات التكنولوجية في أساليب التدريب ومناهجه، مشيراً إلى أهمية تحويل تداعيات جائحة كورونا على قطاع التدريب الى فرص للتطوير واستدامة التدريب في مختلف الظروف باعتباره الضمانة الأساسية لرفد سوق العمل بالكوادر البحرينية المؤهلة والمزودة بالمهارات المهنية التي يحتاجها سوق العمل، داعياً إلى استثمار التقنيات والتكنولوجيا في العملية التدريبية خاصة في ظل تسارع الاعتماد على التقنيات الحديثة في مختلف القطاعات الانتاجية.
وأشاد حميدان بالخبرات والنخب المشاركة في الملتقى، مؤكداً ان مملكة البحرين تسير برؤى واضحة نحو المستقبل المهني ووفق خطط مدروسة في قطاع التدريب، مشيراً في هذا السياق الى ان الجائحة فرضت ابتكار العديد من الأساليب غير التقليدية لمواصلة التدريب، وقد واكبت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية ذلك عبر سلسلة من الاجراءات منها، إصدار تعميم لمؤسسات التدريب الخاصة بتطبيق التدريب الافتراضي والالكتروني، فضلاً عن قيامها وبالتعاون مع صندوق العمل (تمكين) في تدريب أكثر من4,000 باحث عن عمل، والجهود متواصلة لتحقيق هدف تدريب 10 آلاف باحث عن عمل مع نهاية العام، إضافة إلى توقيع 19 مذكرة تفاهم وذلك من أجل استمرارية عملية التدريب في ظل هذه الظروف الاستثنائية.
وتناول رئيس مجلس إدارة الجمعية البحرينية لأصحاب المعاهد الخاصة، السيد نواف محمد الجشي، خلال مشاركته موضوع تحديات جائحة كورونا على قطاع التدريب مع أبرز الحلول المتخذة للتصدي لها لضمان استمرار عملية تدريب الموارد البشرية خلال هذه الظروف الاستثنائية، فيما استعرض خبير التقييم المؤسسي السيد ابراهيم علي التميمي، الممارسات المؤسسية المميزة في مجال تأهيل وتوظيف الكوادر الوطنية، كما تحدث الرئيس التنفيذي لشركة التطوير الوظيفي وتميز الأعمال، الدكتور وجدي أبو شباب، عن مفهوم قيادة الابتكار المؤسسي في القطاع الخاص وأهميته.
وأبدى المشاركون تفاعلاً كبيراً مع المتحدثين حول المواضيع والقضايا المطروحة، وقد ساهمت هذه المداخلات في نجاح وإثراء الملتقى بالمواضيع ذات الأهمية في الوضع الراهن.