{{ article.article_title }}

استطاعت مدرسة بيان البحرين تحويل العام الدراسي الاستثنائي الصعب بسبب جائحة كوفيد 19 إلى عام حافل بالنجاح والتميّز، من خلال تحدّي المصاعب الناجمة عن المتغيرات الكثيرة طوال العام، وتنفيذ العديد من الخطط المرنة والإجراءات والتعليمات التي ساهمت في تحويل التحدّيات الكبيرة إلى فرص لتحقيق أقصى درجات الجودة. تلك خلاصة ما صرحت به الدكتورة الشيخة مي بنت سليمان العتيبي رئيس مجلس أمناء مدرسة بيان البحرين مؤكدة بأنّ الأولوية القصوى كانت مع انطلاق العام الدراسي 2020/ 2021م هو توفير الحماية والوقاية للطلبة وأعضاء الهيئات الإدارية والفنية والإدارية بالمدرسة خلال اليوم الدراسي من خلال اعتماد سلسلة من الإجراءات الاحترازية والوقائية المقرّرة في الدليل المعتمد بهذا الشأن من قبل مدرسة البيان ووزارة التربية والتعليم، موضحة بأنّ الإجراءات الاحترازية والوقائية بدأت منذ الصيف الماضي لتحقيق عودة آمنة للطلبة ومنتسبي المدرسة، من خلال وضع ملصقات "كن واعياً" على الأرض في جميع المباني والممرات لإرشاد الجميع إلى كيفية التنقل داخل المبنى المدرسي بالشكل الذي يضمن التباعد الاجتماعي وفقاً للإرشادات المقررّة، وتوفير أجهزة قياس الحرارة وتركيب معقمات عند مدخل كل مبنى من مباني المدرسة حتى يتمّ التأكد من حرارة كلّ طالب أو منتسب من منتسبي المدرسة، وتعقيم يديه قبل الولوج إلى المبنى، وأنّ كلّ هذه الإجراءات تمّت إحاطة أولياء أمور الطلبة بها، كما تمّ نشر خطة تنفيذها بشكل مفصل من خلال لقاءات عن بعد لعدة مرات لطمأنة أولياء الامور. أما عن الخيارات التعليمية التي وفّرتها المدرسة فأشارت الدكتورة الشيخة مي العتيبي أنّ المدرسة وفّرت مزيجاً من أفضل نماذج التعليم والتعلّم المناسبة، من خلال الاستعانة بالتكنولوجيا المتطورة، وتوفير إجراءات السلامة داخل الصفوف مع الحفاظ على التباعد الاجتماعي والمسافة الآمنة بين الطلبة للذين اختاروا الحضور الفعلي.كما وضعت بروتوكولاً لإعادة فتح المدرسة في ظلّ بيئة آمنة، تنفيذا لقرارات اللجنة التنسيقية وفريق البحرين الطبي ووزارة التربية والتعليم، مع الحرص على توفير الخبرات التعليمية المميزة للطلبة، وتوفير المرونة الكافية للتعامل مع أي قرارات أو متغيرات قد تنجم عن جائحة كوفيد 19. إضافة إلى تدريب الفريق الصحي المكون من دكتوره متخصصة وعدد من المساعدات بالمدرسة على إجراء هذا الفحص عن طريق وزارة الصحة. وأوضحت من جانب آخر أنّ المدرسة تمتلك نظاماً متكاملاً للتعلّم الإلكتروني قبل بدء الجائحة، وما قامت به خلال الفترة الماضية هو توفير مزيد من الأجهزة لمساعدة المعلمين على القيام بأداء واجباتهم تجاه الطلبة على أكمل وجه. كما قامت بتزويد أجهزة الطلبة بالبرامج اللازمة لتمكينهم من متابعة دروسهم على النحو المطلوب وفقاً للمتغيرات، بالإضافة إلى توفير تدريب أسبوعي للمعلمين على كيفية الاستخدام الأمثل للبرامج والأجهزة الإلكترونية داخل الصف. وأضافت ان المدرسة اتاحت وتابعت نفسيات الاهل والطلبه في هذه الفتره من خلال مشرفي المدرسة المتخصصين المتابعين لكل مرحلة تعليمية على حده. واخيرا تم الاهتمام بالتواصل مع المدارس داخل وخارج مملكة البحرين لشرح خطوات المدرسة الصحية.