شارك وفد مملكة البحرين في افتتاح أعمال المؤتمر رفيع المستوى الثاني لرؤساء هيئات مكافحة الإرهاب والجهات المعنيّة بمكافحة الإرهاب بعنوان ”مكافحة الإرهاب ومنعه في عصر التقنيات التحويلية: (مواجهة تحديات العقد الجديد)"، برئاسة سعادة السفيرة نانسي جمال رئيس قطاع الشؤون الاستراتيجية بوزارة الخارجية، والذي عقد اليوم عبر الاتصال الإلكتروني المرئي وبتنظيم من مكتب الأمم المُتحدة لمُكافحة الإرهاب ويستمر حتى 30 يونيو الجاري.
وخلال الجلسة الافتتاحية، ألقت سعادة السفيرة نانسي جمال، كلمة مملكة البحرين جدّدت خلالها التأكيد على الموقف الثابت للمملكة بشأن قضايا الإرهاب والعنف، مشيرة إلى أن مملكة البحرين وبفضل رؤية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدّى، حفظه الله ورعاه، ماضيةٌ في توحيد جهود مؤسساتها الوطنية سَيرًا على نهجها الثابت لمكافحة التطرف والإرهاب بكافة أشكاله، مستندةً في ذلك على إرثها الإنساني وقيم التعددية والتسامح والتعايش المتجذرة في المجتمع البحريني، والتي وقفت سدًا منيعًا في وجه الإرهاب، وقوةً لا يمكن أن تضعفها محاولات الهدم ومعاول التخريب والتطرف، منوهة بأنّ مساعي المملكة لا تتوقف عند مكافحة الإرهاب، بل تبدأ من مرحلة مبكرة تؤَطّر خلالها آليات واستراتيجيات التعامل مع الأيديولوجيات الإرهابية التي تهدد العالَم، مضيفة إنّ الوعي بتعدد أوجه الإرهاب لا يغيّر موقف المملكة تجاهه، بل يكثّف جهودها بالتعاون مع الشركاء لدرء خطر الإرهاب واجتثاثه، إيمانًا بأهمية التعاون والتوافق الأممي حول مفاهيم تتَّصل بدرجة مباشرة بحياة الإنسان وأمنه.
وقد ضم الوفد المشارك كل من: ممثل عن جهاز الأمن الاستراتيجي، والسيد علي محمد الزياني، ممثلًا عن المركز الوطني للأمن السيبراني، ، وممثلين عن قطاعَي الشؤون الاستراتيجية والمنظمات بوزارة الخارجية.
وخلال الجلسة الافتتاحية، ألقت سعادة السفيرة نانسي جمال، كلمة مملكة البحرين جدّدت خلالها التأكيد على الموقف الثابت للمملكة بشأن قضايا الإرهاب والعنف، مشيرة إلى أن مملكة البحرين وبفضل رؤية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدّى، حفظه الله ورعاه، ماضيةٌ في توحيد جهود مؤسساتها الوطنية سَيرًا على نهجها الثابت لمكافحة التطرف والإرهاب بكافة أشكاله، مستندةً في ذلك على إرثها الإنساني وقيم التعددية والتسامح والتعايش المتجذرة في المجتمع البحريني، والتي وقفت سدًا منيعًا في وجه الإرهاب، وقوةً لا يمكن أن تضعفها محاولات الهدم ومعاول التخريب والتطرف، منوهة بأنّ مساعي المملكة لا تتوقف عند مكافحة الإرهاب، بل تبدأ من مرحلة مبكرة تؤَطّر خلالها آليات واستراتيجيات التعامل مع الأيديولوجيات الإرهابية التي تهدد العالَم، مضيفة إنّ الوعي بتعدد أوجه الإرهاب لا يغيّر موقف المملكة تجاهه، بل يكثّف جهودها بالتعاون مع الشركاء لدرء خطر الإرهاب واجتثاثه، إيمانًا بأهمية التعاون والتوافق الأممي حول مفاهيم تتَّصل بدرجة مباشرة بحياة الإنسان وأمنه.
وقد ضم الوفد المشارك كل من: ممثل عن جهاز الأمن الاستراتيجي، والسيد علي محمد الزياني، ممثلًا عن المركز الوطني للأمن السيبراني، ، وممثلين عن قطاعَي الشؤون الاستراتيجية والمنظمات بوزارة الخارجية.