في قصة نجاح جميلة ومشرفة وجديرة بالاستعراض، تغلبت أماني حسن على ظروف الالتزامات الأسرية وتحديات الجائحة، لتواصل تعليمها بنظام المنازل، وتحقق حلمها بحصد شهادة الثانوية العامة بتفوق لافت ونسبة قدرها 97.3%، لتحتل المرتبة الرابعة ضمن لوحة شرف مجموعة اللغات والعلوم الإنسانية بتخصص توحيد المسارات في العام الدراسي المنصرم، بعد أن شكلت قدوةً وحافزاً لابنتها الطالبة بالمرحلة الابتدائية، التي استلهمت من والدتها شغف التحدي والإنجاز المتميز.
وقالت أماني: "لطالما كان حلم مواصلة الدراسة في مخيلتي طيلة الفترة السابقة، وكنت أتوق لاستكمال رحلة العلم والمعرفة، حتى أتيحت لي الفرصة التي توفرها وزارة التربية والتعليم مشكورة لجميع من يرغب في استكمال دراسته بنظام المنازل، تأكيداً على اهتمامها بتوفير الفرص التعليمية المتكافئة للجميع".
وأضافت: "أنا عاشقة للعلم والقراءة والثقافة بشكل عام، منذ الصغر، وقمت بتحدي جميع الصعاب لتحقيق حلمي بالتخرج، لكوني أماً ملتزمة بواجبات أسرية عديدة، فضلاً عن متابعتي لدراسة ابنتي بمدرسة غرناطة الابتدائية للبنات، التي وجدت في دراستي برفقتها حافزاً كبيراً، حيث ازدادت دافعيتها للتعلّم والتحصيل الدراسي، وكانت تقول لي مراراً إنني أمُثل نموذجاً رائعاً لها، جعلها مهتمة أكثر بدراستها، وحريصة على التفوق والامتياز، فالشكر كل الشكر للوزارة ولمدرسة سترة الثانوية للبنات ولجميع من قدم لي الدعم والتشجيع".
{{ article.visit_count }}
وقالت أماني: "لطالما كان حلم مواصلة الدراسة في مخيلتي طيلة الفترة السابقة، وكنت أتوق لاستكمال رحلة العلم والمعرفة، حتى أتيحت لي الفرصة التي توفرها وزارة التربية والتعليم مشكورة لجميع من يرغب في استكمال دراسته بنظام المنازل، تأكيداً على اهتمامها بتوفير الفرص التعليمية المتكافئة للجميع".
وأضافت: "أنا عاشقة للعلم والقراءة والثقافة بشكل عام، منذ الصغر، وقمت بتحدي جميع الصعاب لتحقيق حلمي بالتخرج، لكوني أماً ملتزمة بواجبات أسرية عديدة، فضلاً عن متابعتي لدراسة ابنتي بمدرسة غرناطة الابتدائية للبنات، التي وجدت في دراستي برفقتها حافزاً كبيراً، حيث ازدادت دافعيتها للتعلّم والتحصيل الدراسي، وكانت تقول لي مراراً إنني أمُثل نموذجاً رائعاً لها، جعلها مهتمة أكثر بدراستها، وحريصة على التفوق والامتياز، فالشكر كل الشكر للوزارة ولمدرسة سترة الثانوية للبنات ولجميع من قدم لي الدعم والتشجيع".