أكد رئيس المجلس الوطني الاتحادي بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، أن العلاقات الإماراتية البحرينية تأكيد للنموذج المتميز على مختلف الأصعدة.
ولفت إلى أن العلاقات بين البلدي إذا كان لها عميق الجذور في تاريخها الطويل الممتد فإنها في حاضرها ومستقبلها تعكس الروابط الوثيقة للمصير المشترك، والمصالح المتطابقة في كل الميادين السياسية والاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والأمنية. وأوضح، أن حرص صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وأخيه صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، على تعزيز وتوثيق أطر هذه العلاقات في مختلف مجالاتها إنما هو تجسيد للروابط الأخوية والاجتماعية الراسخة بين بلدينا.
وأضاف، أن اليوم الدولي للعمل البرلماني هو اعتراف وتأكيد من الأمم المتحدة بالدور المحوري والفعال الذي تؤديه البرلمانات، ومسؤولية البرلمانين في تمثيل الشعوب، وتحقيق تطلعاتهم من أجل إقامة مجتمعات عالمية، مستقرة، وآمنة، ومتطورة، وخالية من النزاعات والانقسامات المهددة لمستقبل التطور الإنساني، ما يعكس الرؤية المشتركة للبلدين في التعايش، والانفتاح الحضاري على ثقافات الآخرين دون التخلي عن قيمنا وثوابتنا وقيمنا الوطني.
جاء ذلك خلال ندوة حوارية أمس، بمناسبة اليوم الدولي للعمل البرلماني، برعاية رئيسة مجلس النواب فوزية زينل، وبمشاركة رئيس المجلس الوطني الاتحادي، بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة رئيس الاتحاد البرلماني العربي صقر غباش، ووزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة، ووزير الخارجية الدكتور عبداللطيف الزياني، والنائب الأول لرئيس مجلس الشورى جمال محمد فخرو، والنائب الأول لرئيسة مجلس النواب عبدالنبي سلمان، وعدد من أعضاء مجلسي الشورى والنواب، وكبار المدعوين والإعلاميين.
وقدم باسم الاتحاد البرلماني العربي، التهنئة لكل البرلمانيين العرب متمنياً لهم السداد والنجاح في تحقيق تطلعات وأماني شعوبنا العربية.
وأكد أهمية تعزيز أسس العمل البرلماني العربي المشترك لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية خاصة في ظل الأزمات الوجودية التي تهدد بعض أقطارنا العربية. ولعل واحداً من شواغلنا الأساسية - أثناء رئاستنا الحالية للاتحاد البرلماني العربي - هو السعي الدائم لتقوية دور هذا الاتحاد في المنظمات البرلمانية الإقليمية والدولية حتى يكون للبرلمانات العربية دورها المؤثر والفعال على ساحة العمل البرلماني الدولي.
وأشار غباش، إلى أن صدور قرار من الجمعية العامة المتحدة في مايو 2018 بيوم العمل البرلماني الدولي إنما يؤكد على أهمية ودور الدبلوماسية البرلمانية في العلاقات الدولية التي تزداد تعقيداً وتأزما في ظل متغيرات الصراعات والعلاقات الدولية. وتقع علينا جميعاً كبرلمانيين عرب مسؤولية أساسية في الارتقاء بدور الدبلوماسية البرلمانية العربية في ظل تربص بعض القوى الإقليمية والدولية بأمننا العربي المشترك. وتهديد مكتسباتنا الوطنية.
وأضاف، أن الاستجابة الإماراتية - البحرينية لتداعيات أزمة كوفيد-19 تشكل مثالاً حياً، وتأكيداً قوياً على التعاون الفعال والمثمر بين الأشقاء. وستظل دائماً علاقات بلدينا - قيادة وحكومة وبرلماناً وشعباً - علاقات استثنائية في روابطها، وتلاحمها، ومستقبلها الزاخر بالفرص والآفاق الواعدة، متمنياً لقيادة وحكومة وبرلمان وشعب البحرين كل تقدم وتطور، وأن ينعم الله على البلاد بالأمن والطمأنينة والخير.
وأعرب عن التقدير والامتنان لرئيسة مجلس النواب لدعوتها الكريمة للمشاركة في الاحتفاء باليوم الدولي للعمل البرلماني.
{{ article.visit_count }}
ولفت إلى أن العلاقات بين البلدي إذا كان لها عميق الجذور في تاريخها الطويل الممتد فإنها في حاضرها ومستقبلها تعكس الروابط الوثيقة للمصير المشترك، والمصالح المتطابقة في كل الميادين السياسية والاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والأمنية. وأوضح، أن حرص صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وأخيه صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، على تعزيز وتوثيق أطر هذه العلاقات في مختلف مجالاتها إنما هو تجسيد للروابط الأخوية والاجتماعية الراسخة بين بلدينا.
وأضاف، أن اليوم الدولي للعمل البرلماني هو اعتراف وتأكيد من الأمم المتحدة بالدور المحوري والفعال الذي تؤديه البرلمانات، ومسؤولية البرلمانين في تمثيل الشعوب، وتحقيق تطلعاتهم من أجل إقامة مجتمعات عالمية، مستقرة، وآمنة، ومتطورة، وخالية من النزاعات والانقسامات المهددة لمستقبل التطور الإنساني، ما يعكس الرؤية المشتركة للبلدين في التعايش، والانفتاح الحضاري على ثقافات الآخرين دون التخلي عن قيمنا وثوابتنا وقيمنا الوطني.
جاء ذلك خلال ندوة حوارية أمس، بمناسبة اليوم الدولي للعمل البرلماني، برعاية رئيسة مجلس النواب فوزية زينل، وبمشاركة رئيس المجلس الوطني الاتحادي، بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة رئيس الاتحاد البرلماني العربي صقر غباش، ووزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة، ووزير الخارجية الدكتور عبداللطيف الزياني، والنائب الأول لرئيس مجلس الشورى جمال محمد فخرو، والنائب الأول لرئيسة مجلس النواب عبدالنبي سلمان، وعدد من أعضاء مجلسي الشورى والنواب، وكبار المدعوين والإعلاميين.
وقدم باسم الاتحاد البرلماني العربي، التهنئة لكل البرلمانيين العرب متمنياً لهم السداد والنجاح في تحقيق تطلعات وأماني شعوبنا العربية.
وأكد أهمية تعزيز أسس العمل البرلماني العربي المشترك لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية خاصة في ظل الأزمات الوجودية التي تهدد بعض أقطارنا العربية. ولعل واحداً من شواغلنا الأساسية - أثناء رئاستنا الحالية للاتحاد البرلماني العربي - هو السعي الدائم لتقوية دور هذا الاتحاد في المنظمات البرلمانية الإقليمية والدولية حتى يكون للبرلمانات العربية دورها المؤثر والفعال على ساحة العمل البرلماني الدولي.
وأشار غباش، إلى أن صدور قرار من الجمعية العامة المتحدة في مايو 2018 بيوم العمل البرلماني الدولي إنما يؤكد على أهمية ودور الدبلوماسية البرلمانية في العلاقات الدولية التي تزداد تعقيداً وتأزما في ظل متغيرات الصراعات والعلاقات الدولية. وتقع علينا جميعاً كبرلمانيين عرب مسؤولية أساسية في الارتقاء بدور الدبلوماسية البرلمانية العربية في ظل تربص بعض القوى الإقليمية والدولية بأمننا العربي المشترك. وتهديد مكتسباتنا الوطنية.
وأضاف، أن الاستجابة الإماراتية - البحرينية لتداعيات أزمة كوفيد-19 تشكل مثالاً حياً، وتأكيداً قوياً على التعاون الفعال والمثمر بين الأشقاء. وستظل دائماً علاقات بلدينا - قيادة وحكومة وبرلماناً وشعباً - علاقات استثنائية في روابطها، وتلاحمها، ومستقبلها الزاخر بالفرص والآفاق الواعدة، متمنياً لقيادة وحكومة وبرلمان وشعب البحرين كل تقدم وتطور، وأن ينعم الله على البلاد بالأمن والطمأنينة والخير.
وأعرب عن التقدير والامتنان لرئيسة مجلس النواب لدعوتها الكريمة للمشاركة في الاحتفاء باليوم الدولي للعمل البرلماني.