ألقى الأستاذ بقسم إدارة الابتكار والتقنية بكلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي الأستاذ الدكتور عودة الجيوسي كلمة الافتتاح في المؤتمر الدولي للتعليم الهندسي الذي نظمتها الجامعة العالمية الاسلامية في ماليزيا، حيث ناقش مستقبل استدامة التعليم الجامعي في ظل الجائحة وتسارع وتيرة استخدام تقنيات التعليم عن بعد.
وأكد الدكتور الجيوسي ضرورة تطوير نموذج التعليم بحيث يركز على التعلم من خلال دراسة الحالة والتعليم التفاعلي ومختبرات الابتكار والابتكار المفتوح، موضحاً أن التعليم الجامعي والبحث العلمي يشكلان الركيزة الأساسية للتنمية المستدامة والتحول إلى اقتصاد المعرفة وتحقيق الرؤية 2030 في الخليج العربي من خلال البرامج البحثية المشتركة والمبتكرة للتصدي للأولويات الوطنية، وهذا ما تسعى له جامعة الخليج العربي في مملكة البحرين.
وأشار إلى إن التحديات الاقتصادية تمثل فرصة ودافعاً من أجل الابتكار في التعليم العالي عبر التطوير المؤسسي للحوكمة وعمليات التعليم وتقنياته، وأن رؤى وخطط التحول الاقتصادي لمشاريع التنمية أساسها تطوير التعليم العالي والمهني والبحوث التطبيقية من أجل رفد عجلة التنمية وزيادة المحتوى المحلي في الاقتصاد، ولافتاً إلى ان ذلك يتحقق عبر تطوير ممنظومة التعليم الجامعي وطرق التقليم والارتقاء بتقنياته وبرط التعليم بالأولويات الوطنية التي تشمل الطاقة المتجددة والمستدامة، والزراعة الحديثة وتحلية المياه وإعادة استعمالها، مشيراً إلى تطوير نموذج للجامعة البحثية في الوطن العربي يرتكز مشروع على عدة مقومات تشمل التمايز والتكامل بين الجامعات العربية، وهذا يعني أن تركز كل جامعة على نقاط تميز محددة وتتكامل مع الجامعات الأخرى.
وقال: "إن إدراك وفهم عملية الابتكار تقتضي فهمنا للمتعلم وحاجات المجتمع"، وأضاف "في ظل عالم التقنية والابتكار في الاتصالات والمعلوماتية لا بد من تطوير أدوار جديدة مبتكرة للتعليم التفاعلي المبني على المشاريع البحثية العملية".
واستدرك الدكتور الجيوسي قائلاً: " أن الابتكار في الجامعات مرتبط بنمط التنمية الاقتصادية والاجتماعية ووضوح استراتيجية للابتكار من أجل بناء الأمة ومشروع النهضة، موضحا إن الابتكار في التعليم الجامعي وبناء مفهوم الجامعة البحثية الوطنية يرتكز على جملة عناصر أساسية تتمثل في تطوير رؤية وطنية للتميز العلمي والتقني، وسياسات حكومية تحفز الاستثمار في البحث التطبيقي، والاهتمام بالتعليم المهني والجامعي، والتركيز على التعليم والبحث والحاجات المحلية في قطاع الصناعة والتقنية، مؤكداً أن الجامعات أصبحت تمثل المحرك للتنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تسهم بشكل فاعل في تعزيز التنافسية والإنتاجية.
{{ article.visit_count }}
وأكد الدكتور الجيوسي ضرورة تطوير نموذج التعليم بحيث يركز على التعلم من خلال دراسة الحالة والتعليم التفاعلي ومختبرات الابتكار والابتكار المفتوح، موضحاً أن التعليم الجامعي والبحث العلمي يشكلان الركيزة الأساسية للتنمية المستدامة والتحول إلى اقتصاد المعرفة وتحقيق الرؤية 2030 في الخليج العربي من خلال البرامج البحثية المشتركة والمبتكرة للتصدي للأولويات الوطنية، وهذا ما تسعى له جامعة الخليج العربي في مملكة البحرين.
وأشار إلى إن التحديات الاقتصادية تمثل فرصة ودافعاً من أجل الابتكار في التعليم العالي عبر التطوير المؤسسي للحوكمة وعمليات التعليم وتقنياته، وأن رؤى وخطط التحول الاقتصادي لمشاريع التنمية أساسها تطوير التعليم العالي والمهني والبحوث التطبيقية من أجل رفد عجلة التنمية وزيادة المحتوى المحلي في الاقتصاد، ولافتاً إلى ان ذلك يتحقق عبر تطوير ممنظومة التعليم الجامعي وطرق التقليم والارتقاء بتقنياته وبرط التعليم بالأولويات الوطنية التي تشمل الطاقة المتجددة والمستدامة، والزراعة الحديثة وتحلية المياه وإعادة استعمالها، مشيراً إلى تطوير نموذج للجامعة البحثية في الوطن العربي يرتكز مشروع على عدة مقومات تشمل التمايز والتكامل بين الجامعات العربية، وهذا يعني أن تركز كل جامعة على نقاط تميز محددة وتتكامل مع الجامعات الأخرى.
وقال: "إن إدراك وفهم عملية الابتكار تقتضي فهمنا للمتعلم وحاجات المجتمع"، وأضاف "في ظل عالم التقنية والابتكار في الاتصالات والمعلوماتية لا بد من تطوير أدوار جديدة مبتكرة للتعليم التفاعلي المبني على المشاريع البحثية العملية".
واستدرك الدكتور الجيوسي قائلاً: " أن الابتكار في الجامعات مرتبط بنمط التنمية الاقتصادية والاجتماعية ووضوح استراتيجية للابتكار من أجل بناء الأمة ومشروع النهضة، موضحا إن الابتكار في التعليم الجامعي وبناء مفهوم الجامعة البحثية الوطنية يرتكز على جملة عناصر أساسية تتمثل في تطوير رؤية وطنية للتميز العلمي والتقني، وسياسات حكومية تحفز الاستثمار في البحث التطبيقي، والاهتمام بالتعليم المهني والجامعي، والتركيز على التعليم والبحث والحاجات المحلية في قطاع الصناعة والتقنية، مؤكداً أن الجامعات أصبحت تمثل المحرك للتنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تسهم بشكل فاعل في تعزيز التنافسية والإنتاجية.