شارك أكثر من 500 طالب وطالبة من كلية إدارة الأعمال بجامعة البحرين في "المعسكر التدريبي المهني الافتراضي 2021"، من خلال ست جلسات تدريبية بالإضافة إلى جلسة للتدريب على مقابلة العمل.
وأقيم المعسكر التدريبي على مدى يومي الأحد والاثنين (27-28 يونيو 2021)، للطلبة الذين هم على أبواب التخرج، وأشرف على الجلسات التدريبية العديد من المهنيين إضافة لعدد من أعضاء هيئة التدريس في كلية إدارة الأعمال.
وألقى نائب الرئيس لخدمة المجتمع وشؤون الخريجين والقائم بأعمال عميد القبول والتسجيل في جامعة البحرين الدكتور محمد صالح الانصاري، كلمة دعا فيها الطلبة إلى الاستفادة من الخدمات التي تقدمها العمادة، وأشار إلى تحقيق الجامعة لأهدافها من إرشاد الطلبة إلى متطلبات سوق العمل، وعمل مكتب الإرشاد المهني على إعداد الطلبة للانخراط في سوق العمل من خلال برنامج التدريب العملي.
وافتتح الجلسات التدريبية الرئيس التنفيذي لشركة العزل للطاقة يورجن دي فيت، حيث أشار "تنشيط مستقبل الخريجين" إلى تجربته مع الإرهاق العقلي والقيادة الشاملة والذكاء العاطفي، وكيف أن الموظف الاستثنائي على استعداد دائم للتعلم، وامتلاك مهارات الكتابة الملائمة، وهو ذو شخصية مسؤولة، يأخذ زمام المبادرة، ولديه القدرة على الاستماع والفهم.
وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة القعود لريادة الأعمال خالد القعود، في جلسة بعنوان "تحديد هدف البحث عن عمل"، أهمية وضع خطة إضافية واضحة للمسار الوظيفي والمعرفي، والبحث الدقيق عن مهام المهنة المستقبلية، والعمل على تنفيذ الخطة المدروسة، ونوه إلى أهمية تعلم فن الحديث والمناقشة والإقناع، بالإضافة إلى الانخراط في الدورات التدريبية المتاحة لدى الشركات والمؤسسات.
وألقى المدرب من شركة القعود لريادة الأعمال ديفيدسون أبيشجم، جلسة بعنوان "البدء من الصفر"، تطرق فيها إلى أهمية معرفة الشغف، وبناء العلاقات وتوطيدها، والتدريب على المقابلات، والاحتفاظ بالمهنية في حسابات وسائل التواصل الاجتماعي، وأضاف أن تحقيق النجاح في عالم الشركات يتطلب المهارة، والإستراتيجية السليمة، والتنفيذ.
من جانبها أشارت الرئيسة التنفيذية لشركة اتجاه للاستشارات والإرشاد دينا شبيب، في جلسة تحت عنوان "ما الذي يبحث عنه أصحاب العمل؟"، إلى كيفية توضيح الطالب لمهارته في السيرة الذاتية، وطرق التقدم للوظيفة، وتحدثت أيضاً عن المقابلة الوظيفية، والفترة التدريبية، واكتساب المهارات الإضافية عن طريق البرامج التدريبية والعمل التطوعي.
ومن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية وضح عمار الخياط، إرشادات عن التدريب وتطوير القوى العاملة والبرامج التدريبية وبرامج الإرشاد والتوجيه المهني، والتقييم السيكومتري، ومهارات التوظيف، وبرامج الشهادات المهنية، والتدريب مع ضمان الوظيفة، وبرنامج (OJT - التدريب أثناء العمل) في مؤسسات القطاع الخاص والعام، من خلال عقد تدريب بين صاحب العمل والباحثين عن عمل لمدة لا تقل عن شهر، وتستمر حتى ثلاث سنوات كحد أقصى.
ودعا المدرب (الكوتش) المعتمد يعقوب الناجم، في جلسة "بناء العلاقات"، الطلبة إلى الانتباه إلى عدة نقاط منها: أن النجاح في العمل هو في قدرة الشخص على بناء شبكة من العلاقات. وأشار إلى الأدوات الملموسة لتطوير شبكة العلاقات، والحفاظ عليها طوال الفترة المتبقية من الحياة المهنية، وأن التعاون هو المفتاح للعمل بفاعلية وكفاءة.
وفي جلسة بعنوان "خلق خبرة من دون خبرة" تطرق المدرب سونيل حسموخاري، لأهمية المهارات الشخصية في مقابل المهارات التقنية والمعرفة (المهارات الصعبة)، إذ إن النجاح الوظيفي يأتي من امتلاك مهارات شخصية متطورة ومهارات التعامل مع الأفراد بنسبة 85% حسب دراسة أجرتها مؤسسة كارنيجي ومعهد ستانفورد للأبحاث، وعرَّف الطلبة على كيفية إظهار المهارات الوظيفية لأصحاب العمل وفي السيرة الذاتية بشكل احترافي، وإنشاء الخبرة باستخدام الدورات الدراسية، والمشاريع، والخبرات التطوعية.
وتحدثت شيماء التهامي، عن الانطباع الأول في المقابلات، وأهمية التعرف على الشركة التي ستجري المقابلة لديها، بالإضافة إلى البحث عن الدورات التي تساعد على تقوية نقاط الضعف، واستخدام مواقع التواصل الاجتماعي، وشبكة لينكدإن للتعرف على الشركة وصاحب العمل قبل المقابلة، وآداب المقابلة.
وفي مناقشة جماعية تحت عنوان "ما الذي يبرز السيرة الذاتية؟ نصائح وتوصيات من الخبراء"، تطرق كل من علي حسين الحلواجي وعلي عباد، إلى المعلومات الأساسية التي يجب تضمينها في السيرة الذاتية، والصورة المناسبة، والاحترافية أثناء المقابلة وبعدها. بالإضافة إلى ملخص ملف التعريف، ووصف المؤهلات العلمية والخبرات وبرامج التدريب أثناء العمل.
وكان اليوم الثاني فرصة للطلبة للمشاركة في مقابلات عمل افتراضية على يد أصحاب شركات فعلية، وأشرف عليها بعض من أعضاء هيئة التدريس بكلية إدارة الأعمال. وبالإضافة إلى ذلك التقى الطلبة بمشرفيهم في التدريب العملي في فصل الصيف، وهم الدكتور مسفر مبارك المهندي، والدكتورة رعلاء محمد العذالي، والدكتور علي جابر صالح، والدكتور عبدالرحمن عبدالله السعدي، والمدرسة في الكلية دولة عبدالله الملا.
وجدير بالذكر أن جميع الجلسات التدريبية احتوت فقرة أسئلة وأجوبة مما مكن الطلبة من استعراض أبرز ما يشغل فكرهم قبل بداية تجربتهم مع البحث عن عمل أو البدء في مشروع خاص. وقد لقي الطلبة إجابة عن مجمل استفساراتهم، مما أسفر عن شعور الطلبة المشاركين بارتياح عام انعكس على تقييمهم للفعالية إذ شكروا المشاركين على مجهودات الجامعة والكلية في تنظيم هذا المعسكر، واستفادتهم الكبيرة مما قدم لهم من معلومات قيّمة وتجربة فريدة ونصائح فورية ستساعدهم في الحصول على فرص عمل في المستقبل القريب.
وأقيم المعسكر التدريبي على مدى يومي الأحد والاثنين (27-28 يونيو 2021)، للطلبة الذين هم على أبواب التخرج، وأشرف على الجلسات التدريبية العديد من المهنيين إضافة لعدد من أعضاء هيئة التدريس في كلية إدارة الأعمال.
وألقى نائب الرئيس لخدمة المجتمع وشؤون الخريجين والقائم بأعمال عميد القبول والتسجيل في جامعة البحرين الدكتور محمد صالح الانصاري، كلمة دعا فيها الطلبة إلى الاستفادة من الخدمات التي تقدمها العمادة، وأشار إلى تحقيق الجامعة لأهدافها من إرشاد الطلبة إلى متطلبات سوق العمل، وعمل مكتب الإرشاد المهني على إعداد الطلبة للانخراط في سوق العمل من خلال برنامج التدريب العملي.
وافتتح الجلسات التدريبية الرئيس التنفيذي لشركة العزل للطاقة يورجن دي فيت، حيث أشار "تنشيط مستقبل الخريجين" إلى تجربته مع الإرهاق العقلي والقيادة الشاملة والذكاء العاطفي، وكيف أن الموظف الاستثنائي على استعداد دائم للتعلم، وامتلاك مهارات الكتابة الملائمة، وهو ذو شخصية مسؤولة، يأخذ زمام المبادرة، ولديه القدرة على الاستماع والفهم.
وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة القعود لريادة الأعمال خالد القعود، في جلسة بعنوان "تحديد هدف البحث عن عمل"، أهمية وضع خطة إضافية واضحة للمسار الوظيفي والمعرفي، والبحث الدقيق عن مهام المهنة المستقبلية، والعمل على تنفيذ الخطة المدروسة، ونوه إلى أهمية تعلم فن الحديث والمناقشة والإقناع، بالإضافة إلى الانخراط في الدورات التدريبية المتاحة لدى الشركات والمؤسسات.
وألقى المدرب من شركة القعود لريادة الأعمال ديفيدسون أبيشجم، جلسة بعنوان "البدء من الصفر"، تطرق فيها إلى أهمية معرفة الشغف، وبناء العلاقات وتوطيدها، والتدريب على المقابلات، والاحتفاظ بالمهنية في حسابات وسائل التواصل الاجتماعي، وأضاف أن تحقيق النجاح في عالم الشركات يتطلب المهارة، والإستراتيجية السليمة، والتنفيذ.
من جانبها أشارت الرئيسة التنفيذية لشركة اتجاه للاستشارات والإرشاد دينا شبيب، في جلسة تحت عنوان "ما الذي يبحث عنه أصحاب العمل؟"، إلى كيفية توضيح الطالب لمهارته في السيرة الذاتية، وطرق التقدم للوظيفة، وتحدثت أيضاً عن المقابلة الوظيفية، والفترة التدريبية، واكتساب المهارات الإضافية عن طريق البرامج التدريبية والعمل التطوعي.
ومن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية وضح عمار الخياط، إرشادات عن التدريب وتطوير القوى العاملة والبرامج التدريبية وبرامج الإرشاد والتوجيه المهني، والتقييم السيكومتري، ومهارات التوظيف، وبرامج الشهادات المهنية، والتدريب مع ضمان الوظيفة، وبرنامج (OJT - التدريب أثناء العمل) في مؤسسات القطاع الخاص والعام، من خلال عقد تدريب بين صاحب العمل والباحثين عن عمل لمدة لا تقل عن شهر، وتستمر حتى ثلاث سنوات كحد أقصى.
ودعا المدرب (الكوتش) المعتمد يعقوب الناجم، في جلسة "بناء العلاقات"، الطلبة إلى الانتباه إلى عدة نقاط منها: أن النجاح في العمل هو في قدرة الشخص على بناء شبكة من العلاقات. وأشار إلى الأدوات الملموسة لتطوير شبكة العلاقات، والحفاظ عليها طوال الفترة المتبقية من الحياة المهنية، وأن التعاون هو المفتاح للعمل بفاعلية وكفاءة.
وفي جلسة بعنوان "خلق خبرة من دون خبرة" تطرق المدرب سونيل حسموخاري، لأهمية المهارات الشخصية في مقابل المهارات التقنية والمعرفة (المهارات الصعبة)، إذ إن النجاح الوظيفي يأتي من امتلاك مهارات شخصية متطورة ومهارات التعامل مع الأفراد بنسبة 85% حسب دراسة أجرتها مؤسسة كارنيجي ومعهد ستانفورد للأبحاث، وعرَّف الطلبة على كيفية إظهار المهارات الوظيفية لأصحاب العمل وفي السيرة الذاتية بشكل احترافي، وإنشاء الخبرة باستخدام الدورات الدراسية، والمشاريع، والخبرات التطوعية.
وتحدثت شيماء التهامي، عن الانطباع الأول في المقابلات، وأهمية التعرف على الشركة التي ستجري المقابلة لديها، بالإضافة إلى البحث عن الدورات التي تساعد على تقوية نقاط الضعف، واستخدام مواقع التواصل الاجتماعي، وشبكة لينكدإن للتعرف على الشركة وصاحب العمل قبل المقابلة، وآداب المقابلة.
وفي مناقشة جماعية تحت عنوان "ما الذي يبرز السيرة الذاتية؟ نصائح وتوصيات من الخبراء"، تطرق كل من علي حسين الحلواجي وعلي عباد، إلى المعلومات الأساسية التي يجب تضمينها في السيرة الذاتية، والصورة المناسبة، والاحترافية أثناء المقابلة وبعدها. بالإضافة إلى ملخص ملف التعريف، ووصف المؤهلات العلمية والخبرات وبرامج التدريب أثناء العمل.
وكان اليوم الثاني فرصة للطلبة للمشاركة في مقابلات عمل افتراضية على يد أصحاب شركات فعلية، وأشرف عليها بعض من أعضاء هيئة التدريس بكلية إدارة الأعمال. وبالإضافة إلى ذلك التقى الطلبة بمشرفيهم في التدريب العملي في فصل الصيف، وهم الدكتور مسفر مبارك المهندي، والدكتورة رعلاء محمد العذالي، والدكتور علي جابر صالح، والدكتور عبدالرحمن عبدالله السعدي، والمدرسة في الكلية دولة عبدالله الملا.
وجدير بالذكر أن جميع الجلسات التدريبية احتوت فقرة أسئلة وأجوبة مما مكن الطلبة من استعراض أبرز ما يشغل فكرهم قبل بداية تجربتهم مع البحث عن عمل أو البدء في مشروع خاص. وقد لقي الطلبة إجابة عن مجمل استفساراتهم، مما أسفر عن شعور الطلبة المشاركين بارتياح عام انعكس على تقييمهم للفعالية إذ شكروا المشاركين على مجهودات الجامعة والكلية في تنظيم هذا المعسكر، واستفادتهم الكبيرة مما قدم لهم من معلومات قيّمة وتجربة فريدة ونصائح فورية ستساعدهم في الحصول على فرص عمل في المستقبل القريب.