انطلاقاً من العلاقات الوثيقة التي تربط بين مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة في المجال التعليمي، شارك سعادة الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم، في الملتقى الافتراضي الذي نظمته جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي، والذي شارك فيه عدد من وزراء التربية والتعليم والمسئولين عن الشأن التعليمي في الدول العربية.
وخلال الملتقى، تمت مناقشة التحديات التي واجهت التعليم في الوقت الراهن، واستعراض أهم التجارب التي تم تطبيقها في هذه الدول للتعامل مع هذه الجائحة، حيث ألقى وزير التربية والتعليم كلمةً أشاد فيها بالدور البارز لجائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي في إبراز مكانة المعلم الخليجي، ودوره الكبير والمؤثر في المسيرة التعليمية، على مستوى تحفيزه على الإبداع والأخذ بأسباب التطوير المستمر في كافة المجالات التعليمية والمنهجية والرقمية، في ظل اتساع نطاق استخدام التعلم عن بعد عامةً، والتعليم الالكتروني خاصةً.
واستعرض الوزير تجربة مملكة البحرين في استدامة التعليم خلال الجائحة، بفضل الدعم والاهتمام الذي يتفضل به حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه للمسيرة التعليمية، والمساندة المستمرة لها من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، مما مكّن الوزارة بفضل ما تمتلكه من بنى تحتية مهمة من خلال مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل، ومن خبرات في مجال التعليم الرقمي، من توفير البدائل المتنوعة المناسبة لظروف الجميع، عبر البوابة التعليمية التي بلغت الزيارات إليها أكثر من 68 مليون زيارة، والدروس المركزية والدروس المتلفزة والدروس عبر اليوتيوب، إلى جانب الاستعدادات التي يجري العمل عليها للعام الدراسي القادم.
وقد شهد الملتقى مداخلات من المشاركين حول تجارب دولهم في استدامة التعليم خلال فترة الجائحة، ومداخلة من مدير مكتب التربية العربي لدول الخليج حول أهمية مواكبة التعليم للتحديات، ومداخلات من ممثلي شركة قوقل وشركة مايكروسوفت تم خلالها استعراض الحلول التقنية الداعمة للتعليم، حيث أكد المشاركون على أهمية الاستفادة من الدروس المترتبة على هذه الجائحة، ومعالجة آثارها، كما قدم الدكتور حمد الدرمكي أمين عام جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي تقريراً حول الجائزة، حيث ستشهد الدورة الرابعة للجائزة مشاركة 10 دول عربية بعد انضمام المغرب والعراق وتونس وسوريا إلى الدول المشاركة، كما سيتم إضافة بنود جديدة تتعلق بالأخوة الإنسانية، والسلامة الرقمية والتنمر، والجوانب النفسية والسلوكية، ودور المعلم في الاختبارات الدولية، والاستفادة من الخدمات الإرشادية المدرسية للطلبة، إلى جانب إطلاق برنامج سفراء الجائزة للمعلمين الفائزين لمشاركة تجربتهم الناجحة في التدريس، وإمكانية تصويت الجمهور للمعلم صاحب المبادرة المتميزة، ومشاركة المعلمين ذوي النصاب المنخفض بمقاطع فيديو تعليمية.
الجدير بالذكر أن العديد من معلمي مملكة البحرين قد شاركوا في الورش التعريفية المخصصة لمحاور الجائزة.
وخلال الملتقى، تمت مناقشة التحديات التي واجهت التعليم في الوقت الراهن، واستعراض أهم التجارب التي تم تطبيقها في هذه الدول للتعامل مع هذه الجائحة، حيث ألقى وزير التربية والتعليم كلمةً أشاد فيها بالدور البارز لجائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي في إبراز مكانة المعلم الخليجي، ودوره الكبير والمؤثر في المسيرة التعليمية، على مستوى تحفيزه على الإبداع والأخذ بأسباب التطوير المستمر في كافة المجالات التعليمية والمنهجية والرقمية، في ظل اتساع نطاق استخدام التعلم عن بعد عامةً، والتعليم الالكتروني خاصةً.
واستعرض الوزير تجربة مملكة البحرين في استدامة التعليم خلال الجائحة، بفضل الدعم والاهتمام الذي يتفضل به حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه للمسيرة التعليمية، والمساندة المستمرة لها من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، مما مكّن الوزارة بفضل ما تمتلكه من بنى تحتية مهمة من خلال مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل، ومن خبرات في مجال التعليم الرقمي، من توفير البدائل المتنوعة المناسبة لظروف الجميع، عبر البوابة التعليمية التي بلغت الزيارات إليها أكثر من 68 مليون زيارة، والدروس المركزية والدروس المتلفزة والدروس عبر اليوتيوب، إلى جانب الاستعدادات التي يجري العمل عليها للعام الدراسي القادم.
وقد شهد الملتقى مداخلات من المشاركين حول تجارب دولهم في استدامة التعليم خلال فترة الجائحة، ومداخلة من مدير مكتب التربية العربي لدول الخليج حول أهمية مواكبة التعليم للتحديات، ومداخلات من ممثلي شركة قوقل وشركة مايكروسوفت تم خلالها استعراض الحلول التقنية الداعمة للتعليم، حيث أكد المشاركون على أهمية الاستفادة من الدروس المترتبة على هذه الجائحة، ومعالجة آثارها، كما قدم الدكتور حمد الدرمكي أمين عام جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي تقريراً حول الجائزة، حيث ستشهد الدورة الرابعة للجائزة مشاركة 10 دول عربية بعد انضمام المغرب والعراق وتونس وسوريا إلى الدول المشاركة، كما سيتم إضافة بنود جديدة تتعلق بالأخوة الإنسانية، والسلامة الرقمية والتنمر، والجوانب النفسية والسلوكية، ودور المعلم في الاختبارات الدولية، والاستفادة من الخدمات الإرشادية المدرسية للطلبة، إلى جانب إطلاق برنامج سفراء الجائزة للمعلمين الفائزين لمشاركة تجربتهم الناجحة في التدريس، وإمكانية تصويت الجمهور للمعلم صاحب المبادرة المتميزة، ومشاركة المعلمين ذوي النصاب المنخفض بمقاطع فيديو تعليمية.
الجدير بالذكر أن العديد من معلمي مملكة البحرين قد شاركوا في الورش التعريفية المخصصة لمحاور الجائزة.