شاركت هالة الأنصاري الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة عبر تقنية الاتصال المرئي في "منتدى جيل المساواة" الذي يجري بإشراف عام من قبل هيئة الأمم المتّحدة ويتولى تنظيمه بالشراكة كل من فرنسا والمكسيك، وبحضور عالمي من رؤساء دول وحكومات ومنظمات دولية وممثلون عن المجتمع المدني والشباب والقطاع الخاص والأفراد من ذوي الاهتمام والاختصاص ومؤسسات أكاديمية وخيرية ووسائل إعلام.
وقد افتتح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المنتدى رسمياً خلال حفل في مركز كاروسيل بمتحف اللوفر في باريس بحضور أنطونيو غوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة، وتشارلز ميشيل رئيس المجلس الأوروبي، إضافة إلى عدد من رؤساء المنظمات غير الحكومية.
ويناقش المنتدى على مدى ثلاثة أيام، من خلال 90 فعالية ومشاركة 500 متحدث ومتحدثة، جملة من الموضوعات ذات الأولوية والمدرجة في إعلان ومنهاج عمل بيجين ومواضيع دولية عامة ترمي إلى الحث على اتخاذ إجراءات سريعة وإذكاء الوعي بضرورة تحقيق المساواة والتوازن بين الجنسين من بينها: العنف ضد المرأة، والعدالة والحقوق الاقتصادية، والصحة الإنجابية، والأنشطة النسائية ذات الصلة بتحقيق العدالة المناخية، والتكنولوجيا والابتكار في خدمة التوازن بين الجنسين، وكذلك الجهود والمبادرات للاستجابة والتصدي لجائحة (كوفيد-19) من قبل النساء ومن أجلهن. ويبحث المنتدى أيضا آلية متابعة برنامج "المرأة والسلام والأمن والعمل الإنساني"، بعد مضي عشرين عاماً على اعتماد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة القرار التاريخي 1325 المتعلق بالمرأة والسلام والأمن. وستكمّل هذه الآلية تحالفات العمل الستة الخاصة بالمنتدى وستؤازر جهودها.
ومن المقرر أن يتم خلال جلسات هذا المنتدى إطلاق خطة التسريع العالمية للمساواة بين الجنسين (Global Acceleration Plan for Gender Equality)، والتي تتمركز حول ست تحالفات عمل وشراكات مبتكرة تشمل الحكومات والمنظمات الدولية والمجتمع المدني والمنظمات التي يقودها الشباب، وكذلك مؤسسات القطاع الخاص والمؤسسات الخيرية.
هذا وتقام (اليوم) الخميس ضمن سلسلة منتديات وجلسات المنتدى، فعالية إطلاق الدورة الثانية لجائزة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة، بفتح باب الترشح للجائزة الهادفة إلى بيان أثر جهود ومساهمات الحكومات والشركات ومنظمات المجتمع المدني والأفراد من ذوي الاختصاص والإنجازات في مجال تمكين النساء والفتيات حول العالم.
ويأتي هذا المنتدى بعد 25 عاما من اعتماد إعلان ومنهاج عمل بيجين إبّان الدورة الرابعة لمؤتمر الأمم المتحدة العالمي المعني بالمرأة، ويمثلان حتى يومنا هذا الإطار الأكثر شمولًا للتوصّل إلى تمكين المرأة وتحقيق التوازن بين الجنسين.
{{ article.visit_count }}
وقد افتتح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المنتدى رسمياً خلال حفل في مركز كاروسيل بمتحف اللوفر في باريس بحضور أنطونيو غوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة، وتشارلز ميشيل رئيس المجلس الأوروبي، إضافة إلى عدد من رؤساء المنظمات غير الحكومية.
ويناقش المنتدى على مدى ثلاثة أيام، من خلال 90 فعالية ومشاركة 500 متحدث ومتحدثة، جملة من الموضوعات ذات الأولوية والمدرجة في إعلان ومنهاج عمل بيجين ومواضيع دولية عامة ترمي إلى الحث على اتخاذ إجراءات سريعة وإذكاء الوعي بضرورة تحقيق المساواة والتوازن بين الجنسين من بينها: العنف ضد المرأة، والعدالة والحقوق الاقتصادية، والصحة الإنجابية، والأنشطة النسائية ذات الصلة بتحقيق العدالة المناخية، والتكنولوجيا والابتكار في خدمة التوازن بين الجنسين، وكذلك الجهود والمبادرات للاستجابة والتصدي لجائحة (كوفيد-19) من قبل النساء ومن أجلهن. ويبحث المنتدى أيضا آلية متابعة برنامج "المرأة والسلام والأمن والعمل الإنساني"، بعد مضي عشرين عاماً على اعتماد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة القرار التاريخي 1325 المتعلق بالمرأة والسلام والأمن. وستكمّل هذه الآلية تحالفات العمل الستة الخاصة بالمنتدى وستؤازر جهودها.
ومن المقرر أن يتم خلال جلسات هذا المنتدى إطلاق خطة التسريع العالمية للمساواة بين الجنسين (Global Acceleration Plan for Gender Equality)، والتي تتمركز حول ست تحالفات عمل وشراكات مبتكرة تشمل الحكومات والمنظمات الدولية والمجتمع المدني والمنظمات التي يقودها الشباب، وكذلك مؤسسات القطاع الخاص والمؤسسات الخيرية.
هذا وتقام (اليوم) الخميس ضمن سلسلة منتديات وجلسات المنتدى، فعالية إطلاق الدورة الثانية لجائزة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة، بفتح باب الترشح للجائزة الهادفة إلى بيان أثر جهود ومساهمات الحكومات والشركات ومنظمات المجتمع المدني والأفراد من ذوي الاختصاص والإنجازات في مجال تمكين النساء والفتيات حول العالم.
ويأتي هذا المنتدى بعد 25 عاما من اعتماد إعلان ومنهاج عمل بيجين إبّان الدورة الرابعة لمؤتمر الأمم المتحدة العالمي المعني بالمرأة، ويمثلان حتى يومنا هذا الإطار الأكثر شمولًا للتوصّل إلى تمكين المرأة وتحقيق التوازن بين الجنسين.