قال النائب غازي آل رحمة ممثّل الدائرة الرابعة بالمحافظة الشمالية أنّه من المزمع أن يتم البدء بإنشاء تقاطع وكوبري أبوقوّة بشارع الشيخ عيسى بن سلمان في بداية العام القادم، وهو تقاطع متعدد المستويات يهدف إلى تطوير المنفذ الرئيس الوحيد في الوقت الحالي لمنطقة بوقوة، وربط منطقتي بوقوة وسلماباد، والإسهام في تخفيف الازدحامات المرورية على شارع الشيخ عيسى بن سلمان عبر إنشاء منفذ ذي طاقة استيعابية مرتفعة بجسر علوي.
وأفاد بأن الكوبري الجديد سيربط بين أبوقوة وشارع الشيخ زايد الشمالي، كما سيوفّر إمكانية الذهاب إلى مدينة عيسى وسلماباد وعالي لجميع القادمين من جنوب المنامة والجفير (بما فيهم الخارجين من مناطق السهلة الشمالية وأبوقوة) دون الحاجة للوصول إلى كوبري الجنبية كما هو الوضع حاليًا.
كما أفاد بأن مشاريع لشبكات صرف صحّي جديدة أصبحت مخطّطاتها جاهزة لمناطق جبلة حبشي وأبوقوة والسهلة الشمالية وسلماباد وهورة عالي وسرايا2، وأنها ضمن جدولة محدّدة لوضعها ضمن الخطط التنفيذية تمهيدًا لطرحها في مناقصات وفق الموازنات المتاحة.
وتقدّم آل رحمة بالشكر للحكومة الموقّرة بقيادة صاحب السمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير سلمان بن حمد آل خليفة على الاهتمام الكبير الذي توليه لمشاريع البنية التحتية في المملكة ولمشاريع الطرق.
كما تقدَّم بالامتنان والتقدير إلى الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء، على ما يوليه من خلال رئاسته للجنة الوزارية للمشاريع التنموية والبنية التحتية، من اهتمام ومتابعة حثيثة لمشاريع البنية التحتية والطرقات، مؤكّدًا على إن مشاريع الطرقات شهدت خلال السنوات المنصرمة شملت إنشاء طرق رئيسة جديدة و تطوير قائمة، لتلبية الاحتياجات الحالية والمستقبلية المتزايدة بفعل النمو الطبيعي السكاني، والتطور العمراني.
ونوّه آل رحمة إلى الجهود الجبّارة التي تبذلها وزارة الأشغال والبلديات والتخطيط العمراني لتنفيذ المشاريع الاستراتيجية الكبيرة في المملكة وفق وتيرة متسارعة وبمعايير ذات جودة عالية، مؤكدًا أنه يمكن قياس الأثر الواضح لتلك المشاريع في تحقيق التدفق السلس لحركة المركبات في المملكة، ومعربًا في هذا السياق عن شكره الكبير لجميع الكوادر العاملة في الوزارة بقيادة الوزير عصام خلف، مؤكدًا أن تلك الجهود محلّ تقدير وامتنان من الجميع.
وأكّد على أن التنسيق الكبير بين وزارتي الأشغال والبلديات والمالية والاقتصاد الوطني لتوفير الموازنات اللازمة لتلك المشاريع الاستراتيجية الكبيرة والإنفاق الضخم كان له أبرز الأثر في إنجاز تلك المشاريع في الوقت المناسب وبالمعايير اللازمة، مشيدًا في هذا الإطار بجهود جميع العاملين بوزارة المالية بقيادة الوزير معالي الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة، مشيرًا إلى أن العائد على الاستثمار في تطوير البنية التحتية للطرق والتقاطعات الرئيسة سيعود بالنفع على مجمل الاقتصاد الوطني نموًا وازدهارًا.
وقال آل رحمة أنّه حرص طوال السنوات الماضية على المتابعة الدائمة مع الحكومة الموقّرة ووزارة الأشغال والبلديات والتخطيط العمراني للدفع بتسريع إنجاز مشاريع الدائرة الرابعة بالمحافظة الشمالية، وفي مقدمتها المشاريع ذات الأولوية والحاجة الملحّة للمواطنين والقاطنين في المنطقة، سواء على مستوى مشاريع الصرف الصحّي، أو مشاريع تطوير الطرقات.
وأكّد أنّه سيواصل المتابعة مع كافّة المسؤولين من أجل تسريع عملية الإنجاز والبدء بإنشاء المشاريع المتفق عليها والتي تمّ إنجاز مخططاتها الرئيسية، كما سيتم الدفع باتجاه إنجاز المزيد من المشاريع التي تحققّ المنفعة والمصلحة العامة لجميع المواطنين.
وأفاد بأن الكوبري الجديد سيربط بين أبوقوة وشارع الشيخ زايد الشمالي، كما سيوفّر إمكانية الذهاب إلى مدينة عيسى وسلماباد وعالي لجميع القادمين من جنوب المنامة والجفير (بما فيهم الخارجين من مناطق السهلة الشمالية وأبوقوة) دون الحاجة للوصول إلى كوبري الجنبية كما هو الوضع حاليًا.
كما أفاد بأن مشاريع لشبكات صرف صحّي جديدة أصبحت مخطّطاتها جاهزة لمناطق جبلة حبشي وأبوقوة والسهلة الشمالية وسلماباد وهورة عالي وسرايا2، وأنها ضمن جدولة محدّدة لوضعها ضمن الخطط التنفيذية تمهيدًا لطرحها في مناقصات وفق الموازنات المتاحة.
وتقدّم آل رحمة بالشكر للحكومة الموقّرة بقيادة صاحب السمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير سلمان بن حمد آل خليفة على الاهتمام الكبير الذي توليه لمشاريع البنية التحتية في المملكة ولمشاريع الطرق.
كما تقدَّم بالامتنان والتقدير إلى الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء، على ما يوليه من خلال رئاسته للجنة الوزارية للمشاريع التنموية والبنية التحتية، من اهتمام ومتابعة حثيثة لمشاريع البنية التحتية والطرقات، مؤكّدًا على إن مشاريع الطرقات شهدت خلال السنوات المنصرمة شملت إنشاء طرق رئيسة جديدة و تطوير قائمة، لتلبية الاحتياجات الحالية والمستقبلية المتزايدة بفعل النمو الطبيعي السكاني، والتطور العمراني.
ونوّه آل رحمة إلى الجهود الجبّارة التي تبذلها وزارة الأشغال والبلديات والتخطيط العمراني لتنفيذ المشاريع الاستراتيجية الكبيرة في المملكة وفق وتيرة متسارعة وبمعايير ذات جودة عالية، مؤكدًا أنه يمكن قياس الأثر الواضح لتلك المشاريع في تحقيق التدفق السلس لحركة المركبات في المملكة، ومعربًا في هذا السياق عن شكره الكبير لجميع الكوادر العاملة في الوزارة بقيادة الوزير عصام خلف، مؤكدًا أن تلك الجهود محلّ تقدير وامتنان من الجميع.
وأكّد على أن التنسيق الكبير بين وزارتي الأشغال والبلديات والمالية والاقتصاد الوطني لتوفير الموازنات اللازمة لتلك المشاريع الاستراتيجية الكبيرة والإنفاق الضخم كان له أبرز الأثر في إنجاز تلك المشاريع في الوقت المناسب وبالمعايير اللازمة، مشيدًا في هذا الإطار بجهود جميع العاملين بوزارة المالية بقيادة الوزير معالي الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة، مشيرًا إلى أن العائد على الاستثمار في تطوير البنية التحتية للطرق والتقاطعات الرئيسة سيعود بالنفع على مجمل الاقتصاد الوطني نموًا وازدهارًا.
وقال آل رحمة أنّه حرص طوال السنوات الماضية على المتابعة الدائمة مع الحكومة الموقّرة ووزارة الأشغال والبلديات والتخطيط العمراني للدفع بتسريع إنجاز مشاريع الدائرة الرابعة بالمحافظة الشمالية، وفي مقدمتها المشاريع ذات الأولوية والحاجة الملحّة للمواطنين والقاطنين في المنطقة، سواء على مستوى مشاريع الصرف الصحّي، أو مشاريع تطوير الطرقات.
وأكّد أنّه سيواصل المتابعة مع كافّة المسؤولين من أجل تسريع عملية الإنجاز والبدء بإنشاء المشاريع المتفق عليها والتي تمّ إنجاز مخططاتها الرئيسية، كما سيتم الدفع باتجاه إنجاز المزيد من المشاريع التي تحققّ المنفعة والمصلحة العامة لجميع المواطنين.