كشفت السيدة سارة إسحاق الوكيل المساعد للدعم والمبادرات أن الراغبين في المشاركة في جائزة ناصر بن حمد العالمية للإبداع الشبابي يتوجب عليهم التسجيل في الموقع الالكتروني الخاص بالجائزة والذي سيتم من خلاله تقديم المشاريع والمبادرات الشبابية مشيرة إلى أن وزارة شؤون الشباب والرياضة قد أطلقت الموقع الالكتروني الخاص بالجائزة والذي يتضمن كافة التفاصيل والإطار التنفيذي والتحكيمي للجائزة إضافة إلى كافة التساؤلات الخاصة بالجائزة.

وأشارت سارة إسحاق " لقد تم تقسيم الفئات المشاركة في الجائزة إلى ثلاث فئات عمرية الأولى من 14-17 عام والثانية من 18-24 عام والثالثة من 25-35 وذلك بهدف تحقيق العدالة والتنافسية في بين جميع الفئات العمرية المشاركة في الجائزة وضمان مشاركة أكبر عدد من الشباب في الجائزة عبر الموقع الإلكتروني الخاص بها والذي تم تحديثه وإعادة إطلاقة للنسخة الجديدة عبر الرابط التالي : nbhaward.bh ".

وأضافت سارة إسحاق: "ستدخل المشاريع التي قدمها الشباب العالمي في ثلاث مراحل للتحكيم من قبل لجنة التحكيم التي تم اختيارها بعناية فائقة لتقييم المشاريع بصورة متميزة والتأكد من مطابقتها للمعايير التي تم تحديدها ومن أبرز المعايير التي تم إدراجها في هذا العام تضمين المشاريع الشبابية جوانب تخص تحقيق الأمل والايجابية في ظل جائحة كورونا بالإضافة إلى أهداف التنمية المستدامة لتكون تلك الأعمال فاعلة وتخدم مستقبل دول العالم، والمرحلة الأولى من التحكيم تتمثل في التحقق والتأكد من كافة معلومات المشارك بالإضافة إلى مطابقتها للشروط أما المرحلة الثانية وهي فحص الجودة حيث سيتم مراجعة الأعمال والتأكد من جودتها وصحتها واكتمال المحتوى الصحيح والالتزام بالشروط والمعايير، أما المرحلة الثالثة هي مرحلة التحكيم والتي سيتم من خلالها عرض الأعمال على لجنة التحكيم النهائية للاطلاع على الأعمال وتقييمها بصورة علمية وموضوعية واستخلاص النتائج".

وبينت سارة إسحاق "أن جائزة ناصر بن حمد العالمية للإبداع الشبابي تعتبر نقلة نوعية في العديد من المجالات الحيوية البارزة التي تهدف إلى القضاء على معوقات الإبداع التي تواجه الشباب العالمي وإيجاد الحلول القابلة للتطبيق لمختلف قضايا الشباب، حيث تسهم هذه الجائزة بشكل كبير في إثراء مسيرة الحركة الشبابية في العالم ويأتي الهدف الأسمى من جائزة ناصر بن حمد العالمية للإبداع الشبابي لصقل المهارات والإبداعات والابتكارات لدى الشباب العالمي وتهيئة الأجواء المثالية للانخراط في عجلة تنمية المجتمع والعمل على تطويره لرسم مستقبل أفضل لبلدانهم من كافة النواحي" .