تلقى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله برقية تهنئة من سعادة السيد جميل بن محمد علي حميدان وزير العمل والتنمية الاجتماعية، رئيس مجلس إدارة هيئة تنظيم سوق العمل بمناسبة تحقيق مملكة البحرين وللعام الرابع على التوالي الفئة الأولى بالتقرير السنوي لوزارة الخارجية الأمريكية المعني بتصنيف الدول بمجال مكافحة الاتجار بالأشخاص ما يضاف إلى سجل إنجازات المملكة في العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه. والمسيرة التنموية الشاملة المباركة لجلالته والمكتسبات التي تحققت للوطن والمواطن على جميع الأصعدة.
ورفع سعادة وزير العمل والتنمية الاجتماعية، رئيس مجلس إدارة هيئة تنظيم سوق العمل خلال البرقية خالص التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بمناسبة تحقيق مملكة البحرين هذا الإنجاز، مؤكدا أن بصمات سموه واضحة فيما يتحقق للمسيرة التنموية الشاملة من إنجازات ومكتسبات الوطنية المتحققة، وإعلاء اسم البحرين لتصل إلى المكانة الرفيعة التي تستحقها بين الأمم المتحضرة، وخصوصاً في مجال حقوق الإنسان ومكافحة الاتجار بالأشخاص، وذلك بفضل رؤية سموه الثاقبة وتوجيهاته السديدة لجميع الجهات الوطنية المعنية بمكافحة الاتجار بالأشخاص، والتي كانت نبراساً لتحقيق أفضل الممارسات التي مكنت مملكة البحرين من الحفاظ على هذه المكانة والسمعة الدولية في مكافحة هذه الجريمة العابرة للحدود، حتى أصبحت المملكة أنموذجاً عالمياً تعتمده المنظمات الدولية والعالمية ويتم الإشادة به في مختلف المحافل.
ونوه سعادته بأن الجهود الوطنية بقيادة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء نجحت في تحقيق الاستدامة للإنجازات، وترسيخ البيئة القانونية والمؤسسية للمزيد من التطور والازدهار، وتعزيز حقوق الإنسان في ظل دولة المؤسسات والقانون، حيث كان للمشروعات الرائدة والإجراءات التنفيذية والتنظيمية والقانونية والحمائية التي اتخذتها مختلف الجهات والوزارات الحكومية دوراً فاعلاً في الحد من قضايا الاتجار بالأشخاص في مملكة البحرين، بما في ذلك المبادرات والمشروعات التي تنفذها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، إلى جانب ما تقوم به الجهات الأخرى كهيئة تنظيم سوق العمل، ومختلف الجهات والوزارات الحكومية، من إجراءات قانونية وحماية ساهمت في الحد من قضايا الاتجار بالأشخاص وتوفير خدمات متكاملة لضحاياها، مكنت مملكة البحرين من أن تتبوأ مكانة مرموقة على المستويين الإقليمي والدولي، حيث أضحت انموذجاً مهماً على هذا الصعيد، بشهادة دولية نفتخر اليوم بتحقيقها متقدمين بها على الكثير من الدول التي سبقت تجربتنا.
وأشار سعادة وزير العمل والتنمية الاجتماعية إلى إن توالي الإنجازات التي حققتها مملكة البحرين على صعيد تعزيز حقوق الانسان، وفي مقدمتها تأمين حقوق العمال وتوفير بيئة سليمة للعمل اللائق، وفقاً لمعايير العمل الدولية، وانطلاقاً من تشجيع وتنمية الحوار الاجتماعي؛ ستكون حافزاً نحو المزيد من تطوير الخدمات والممارسات والتشريعات الوطنية بما يخدم العنصر البشري الذي هو الضمان الأمثل لاستدامة التنمية الشاملة على مختلف الأصعدة؛ داعيًا الله أن يمتع سموه بموفور الصحة والعافية وطول العمر لمواصلة مسيرة الإنجازات في كافة المجالات.