عقد الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، ومعالي السيد سيرجي لافروف وزير خارجية روسيا الاتحادية مؤتمرا صحفيا في أعقاب جلسة المباحثات الرسمية المشتركة بحضور وفدين من البلدين.
وقد أعرب وزير الخارجية عن بزيارة روسيا الاتحادية الصديقة، مؤكدا اعتزاز مملكة البحرين بالصداقة الوثيقة التي تربط بين البلدين الصديقين في ظل توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، حفظه الله ورعاه، وفخامة الرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية.
وقال إن الجانبين عقدا جلسة مباحثات مثمرة وبناءة تعبر عن عمق علاقات الصداقة الوطيدة التي تربط بين البلدين، والرغبة المشتركة في تعزيز تلك العلاقات وتطوير التعاون المشترك لما من شأنه خدمة المصالح المشتركة.
وأضاف الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني أن الجانبين تدارسا سبل تطوير التعاون الثنائي في مختلف المجالات وعلى وجه الخصوص في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية والثقافية، وأكدا على ضرورة مواصلة الجهود الثنائية لتعزيز علاقات الصداقة والتعاون المشترك، وتكثيف تبادل الزيارات والوفود الرسمية والتنسيق المشترك لاستكشاف فرص زيادة التعاون في مختلف المجالات.
وقال إن الجانبين أكدا على أهمية عقد اجتماع اللجنة المشتركة للتعاون الثنائي في التجارة والاقتصاد والعلوم والتقنية والتي من المقرر أن تعقد اجتماعها الثالث في مملكة البحرين في نهاية هذا العام، وكذلك اجتماع مجلس الأعمال المشترك نظرا لأهمية الدور الذي يقوم به لدعم مساهمة القطاع الخاص في البلدين في زيادة التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري.
وأوضح وزير الخارجية أن الجانبين البحريني والروسي تدارسا تداعيات جائحة فيروس كوفيد 19، وتأثيراتها على الأوضاع الصحية والاقتصادية والاجتماعية في كل دول العالم، والجهود التي يبذلها البلدان لمواجهة تداعيات الجائحة، مشيرا إلى تقدير مملكة البحرين للتعاون القائم بين البلدين في هذا المجال، وبخاصة في مجال إنتاج لقاح سبوتنيك الروسي وتوفيره للاستخدام في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأضاف أن المباحثات تناولت أيضا تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة، وما تشهده من حروب وصراعات وحالة انعدام الاستقرار والسلم التي أثرت كثيرا على شعوب المنطقة وأضرت بمعيشتها وأفقدتها الأمل في المستقبل، موضحا أن الجانبين أكدا على أهمية العمل وتضافر الجهود من أجل إشاعة السلم والأمن في المنطقة.
وردًا على أسئلة الصحفيين خلال المؤتمر الصحفي، أكد سعادة وزير الخارجية أن مملكة البحرين، ملكا وحكومة وشعبا، تؤمن بالسلام وتدعو إلى تحقيقه في المنطقة ككل، وهو مبدأ مبني على مبادئ وقيم يتصف بها الشعب البحريني هي مبادئ التعايش والتسامح واحترام الآخر والحوار والانسجام بين كافة الأديان والطوائف في أرض واحدة، ومن هنا جاءت دعوة جلالة الملك المفدى لتحقيق السلام في المنطقة وزرع الأمل أمام الشباب في الدول المتضررة من الحروب الأهلية، من خلال التوقيع على إعلان تأييد السلام مع دولة إسرائيل.
وأكد وزير الخارجية أهمية الاتفاق والعمل المشترك لتحقيق السلام في المنطقة، مشيرًا إلى أن هذا السلام يرتكز على عدد من الركائز منها، حل القضية الفلسطينية، مؤكدا على موقف مملكة البحرين الثابت الداعي لحل القضية بناء على مبدأ حل الدولتين ومبادرة السلام العربية، معربا عن الشكر لروسيا الاتحادية على دعوتها لتفعيل عمل اللجنة الرباعية الدولية للسلام في الشرق الأوسط،، مشددًا على أهمية قيام الرباعية الدولية بالتنسيق مع الدول العربية بهذا الخصوص.
وأشار وزير الخارجية إلى أن وحدة مجلس التعاون لدول الخليج العربية تشكل ركيزة أخرى من ركائز تحقيق غاية السلام، فقد صدر بيان قمة العلا في الخامس من يناير هذا العام بعد انعقاد قمة أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس وجمهورية مصر العربية، والتي أقرت بيان العلا الذي يشتمل على عدد من الالتزامات، من بينها عدم المساس بسيادة أي من الدول أو تهديد أو استهداف اللحمة الوطنية بأي شكل من الأشكال، ووقوف الدول التام في مواجهة ما يخل بالأمن الوطني والإقليمي وتكثيف التنسيق الإعلامي، وعقد اجتماعات ثنائية للتعامل مع الأسباب التي أدت إلى الأزمة بين قطر وكل دولة على حدة، على أن تجتمع اللجان الثنائية خلال أسبوعين من توقيع البيان، مشيرًا إلى أن مملكة البحرين وجهت دعوتين إلى قطر لإرسال فريق إلى مملكة البحرين، ولا نزال بانتظار الرد القطري.
وأما الركيزة الثالثة فتتعلق بالتعامل مع الملف النووي الايراني، حيث أكد أن موقف مملكة البحرين واضح ومعروف، فنحن نريد منطقة آمنة يتحقق فيها السلام والاستقرار ويتعايش فيها الجميع باختلاف أجناسهم وعقائدهم، وأن تكون منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل، لذا تتابع مملكة البحرين مفاوضات فيينا بكل اهتمام، ويتم إطلاع مجلس التعاون على سير المفاوضات، داعيًا إلى معالجة ممارسات إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة ورعايتها للإرهاب والميليشيات الإرهابية وبرنامج الصواريخ الباليستية، والعمل على ضمان عدم تطوير إيران للسلاح النووي، وأهمية سلامة البرنامج النووي الإيراني حسب المعايير الدولية ومتطلبات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشيرًا سعادته إلى أن كل ما سبق سيؤدي إلى الوصول لمنطقة شرق أوسط آمنة ومستقرة وتسعى إلى التنمية لجميع دولها بما فيها إيران، داعيًا الأصدقاء في روسيا الاتحادية والدول الأخرى لدعم هذا التوجه.
من جانبه أعرب السيد سيرجي لافروف عن اعتزازه بلقاء سعادة وزير الخارجية، مؤكدًا أن المباحثات تناولت فتح مجالات جديدة للتعاون بين البلدين الصديقين بما في ذلك المجال التعليمي والسياحي والعمل المشترك بين برلمانيي البلدين، وبحث التوقيع على مذكرة التفاهم في مجال الاكتشاف السلمي للفضاء المفتوح، إضافة إلى الاتفاق على مزيد من التنسيق بين الجانبين على مختلف الأصعدة الدولية.
كما أكد السيد سيرجي لافروف أن لمملكة البحرين وروسيا الاتحادية رؤية مشتركة حيال مختلف القضايا الدولية، بما في ذلك عدم وجود أي بديل للتسوية السلمية للأوضاع في الجمهورية العربية السورية، وبما يتطلب اتخاذ الجهود العاجلة لتسوية القضايا الإنسانية فيها ومناقشة بعض الخطوات اللازم تبنيها من أجل عودة اللاجئين إلى سوريا.
وأشار السيد سيرجي لافروف إلى حق الفلسطينيين غير القابل للتصرف بإقامة دولتهم بناء على القرارات ذات الصلة، مشيرًا إلى ضرورة تفعيل الجهود لوضع حد للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي بداية بالمفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين وتفعيل عمل اللجنة الرباعية الدولية بالتعاون مع جامعة الدول العربية، كما رحب معاليه بتطور الأوضاع في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مؤكدًا اهتمام روسيا الاتحادية بعرض نسخة محدثة من مفهوم الأمن الجماعي في منطقة الخليج.
وقد أعرب وزير الخارجية عن بزيارة روسيا الاتحادية الصديقة، مؤكدا اعتزاز مملكة البحرين بالصداقة الوثيقة التي تربط بين البلدين الصديقين في ظل توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، حفظه الله ورعاه، وفخامة الرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية.
وقال إن الجانبين عقدا جلسة مباحثات مثمرة وبناءة تعبر عن عمق علاقات الصداقة الوطيدة التي تربط بين البلدين، والرغبة المشتركة في تعزيز تلك العلاقات وتطوير التعاون المشترك لما من شأنه خدمة المصالح المشتركة.
وأضاف الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني أن الجانبين تدارسا سبل تطوير التعاون الثنائي في مختلف المجالات وعلى وجه الخصوص في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية والثقافية، وأكدا على ضرورة مواصلة الجهود الثنائية لتعزيز علاقات الصداقة والتعاون المشترك، وتكثيف تبادل الزيارات والوفود الرسمية والتنسيق المشترك لاستكشاف فرص زيادة التعاون في مختلف المجالات.
وقال إن الجانبين أكدا على أهمية عقد اجتماع اللجنة المشتركة للتعاون الثنائي في التجارة والاقتصاد والعلوم والتقنية والتي من المقرر أن تعقد اجتماعها الثالث في مملكة البحرين في نهاية هذا العام، وكذلك اجتماع مجلس الأعمال المشترك نظرا لأهمية الدور الذي يقوم به لدعم مساهمة القطاع الخاص في البلدين في زيادة التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري.
وأوضح وزير الخارجية أن الجانبين البحريني والروسي تدارسا تداعيات جائحة فيروس كوفيد 19، وتأثيراتها على الأوضاع الصحية والاقتصادية والاجتماعية في كل دول العالم، والجهود التي يبذلها البلدان لمواجهة تداعيات الجائحة، مشيرا إلى تقدير مملكة البحرين للتعاون القائم بين البلدين في هذا المجال، وبخاصة في مجال إنتاج لقاح سبوتنيك الروسي وتوفيره للاستخدام في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأضاف أن المباحثات تناولت أيضا تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة، وما تشهده من حروب وصراعات وحالة انعدام الاستقرار والسلم التي أثرت كثيرا على شعوب المنطقة وأضرت بمعيشتها وأفقدتها الأمل في المستقبل، موضحا أن الجانبين أكدا على أهمية العمل وتضافر الجهود من أجل إشاعة السلم والأمن في المنطقة.
وردًا على أسئلة الصحفيين خلال المؤتمر الصحفي، أكد سعادة وزير الخارجية أن مملكة البحرين، ملكا وحكومة وشعبا، تؤمن بالسلام وتدعو إلى تحقيقه في المنطقة ككل، وهو مبدأ مبني على مبادئ وقيم يتصف بها الشعب البحريني هي مبادئ التعايش والتسامح واحترام الآخر والحوار والانسجام بين كافة الأديان والطوائف في أرض واحدة، ومن هنا جاءت دعوة جلالة الملك المفدى لتحقيق السلام في المنطقة وزرع الأمل أمام الشباب في الدول المتضررة من الحروب الأهلية، من خلال التوقيع على إعلان تأييد السلام مع دولة إسرائيل.
وأكد وزير الخارجية أهمية الاتفاق والعمل المشترك لتحقيق السلام في المنطقة، مشيرًا إلى أن هذا السلام يرتكز على عدد من الركائز منها، حل القضية الفلسطينية، مؤكدا على موقف مملكة البحرين الثابت الداعي لحل القضية بناء على مبدأ حل الدولتين ومبادرة السلام العربية، معربا عن الشكر لروسيا الاتحادية على دعوتها لتفعيل عمل اللجنة الرباعية الدولية للسلام في الشرق الأوسط،، مشددًا على أهمية قيام الرباعية الدولية بالتنسيق مع الدول العربية بهذا الخصوص.
وأشار وزير الخارجية إلى أن وحدة مجلس التعاون لدول الخليج العربية تشكل ركيزة أخرى من ركائز تحقيق غاية السلام، فقد صدر بيان قمة العلا في الخامس من يناير هذا العام بعد انعقاد قمة أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس وجمهورية مصر العربية، والتي أقرت بيان العلا الذي يشتمل على عدد من الالتزامات، من بينها عدم المساس بسيادة أي من الدول أو تهديد أو استهداف اللحمة الوطنية بأي شكل من الأشكال، ووقوف الدول التام في مواجهة ما يخل بالأمن الوطني والإقليمي وتكثيف التنسيق الإعلامي، وعقد اجتماعات ثنائية للتعامل مع الأسباب التي أدت إلى الأزمة بين قطر وكل دولة على حدة، على أن تجتمع اللجان الثنائية خلال أسبوعين من توقيع البيان، مشيرًا إلى أن مملكة البحرين وجهت دعوتين إلى قطر لإرسال فريق إلى مملكة البحرين، ولا نزال بانتظار الرد القطري.
وأما الركيزة الثالثة فتتعلق بالتعامل مع الملف النووي الايراني، حيث أكد أن موقف مملكة البحرين واضح ومعروف، فنحن نريد منطقة آمنة يتحقق فيها السلام والاستقرار ويتعايش فيها الجميع باختلاف أجناسهم وعقائدهم، وأن تكون منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل، لذا تتابع مملكة البحرين مفاوضات فيينا بكل اهتمام، ويتم إطلاع مجلس التعاون على سير المفاوضات، داعيًا إلى معالجة ممارسات إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة ورعايتها للإرهاب والميليشيات الإرهابية وبرنامج الصواريخ الباليستية، والعمل على ضمان عدم تطوير إيران للسلاح النووي، وأهمية سلامة البرنامج النووي الإيراني حسب المعايير الدولية ومتطلبات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشيرًا سعادته إلى أن كل ما سبق سيؤدي إلى الوصول لمنطقة شرق أوسط آمنة ومستقرة وتسعى إلى التنمية لجميع دولها بما فيها إيران، داعيًا الأصدقاء في روسيا الاتحادية والدول الأخرى لدعم هذا التوجه.
من جانبه أعرب السيد سيرجي لافروف عن اعتزازه بلقاء سعادة وزير الخارجية، مؤكدًا أن المباحثات تناولت فتح مجالات جديدة للتعاون بين البلدين الصديقين بما في ذلك المجال التعليمي والسياحي والعمل المشترك بين برلمانيي البلدين، وبحث التوقيع على مذكرة التفاهم في مجال الاكتشاف السلمي للفضاء المفتوح، إضافة إلى الاتفاق على مزيد من التنسيق بين الجانبين على مختلف الأصعدة الدولية.
كما أكد السيد سيرجي لافروف أن لمملكة البحرين وروسيا الاتحادية رؤية مشتركة حيال مختلف القضايا الدولية، بما في ذلك عدم وجود أي بديل للتسوية السلمية للأوضاع في الجمهورية العربية السورية، وبما يتطلب اتخاذ الجهود العاجلة لتسوية القضايا الإنسانية فيها ومناقشة بعض الخطوات اللازم تبنيها من أجل عودة اللاجئين إلى سوريا.
وأشار السيد سيرجي لافروف إلى حق الفلسطينيين غير القابل للتصرف بإقامة دولتهم بناء على القرارات ذات الصلة، مشيرًا إلى ضرورة تفعيل الجهود لوضع حد للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي بداية بالمفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين وتفعيل عمل اللجنة الرباعية الدولية بالتعاون مع جامعة الدول العربية، كما رحب معاليه بتطور الأوضاع في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مؤكدًا اهتمام روسيا الاتحادية بعرض نسخة محدثة من مفهوم الأمن الجماعي في منطقة الخليج.