في إطار تعزيز التكافل الاجتماعي، أعلن صندوق الزكاة والصدقات بوزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف عن صرف دفعة ثانية خلال هذا العام 2021م ضمن مشروع سهم الغارمين، واستفاد منها 271 معسر ممن صدرت بحقهم أحكام قضائية بسبب مديونياتهم وقد عجزوا عن سدادها، وبمبلغ إجمالي قدره مليون وثلاثين ألف دينار.
وقال وكيل العدل والشؤون الإسلامية القاضي عيسى المناعي إن اطلاق المشروع في سنته الخامسة على التوالي منذ نهاية شهر فبراير لهذا العام، حظي بتفاعل كبير من الداعمين لصندوق الزكاة والصدقات، ولعل من أبرزها ذكراً الدعم الكبير الذي قدمه بنك بيت التمويل الكويتي وبادر بالتنسيق منذ بدايات المشروع في وضع تصور لسير مراحل المشروع وآليات تنفيذه والاطلاع على الجهود المبذولة وذلك بمتابعة مستمرة من قبل القائمين على بيت التمويل الكويتي – البحرين ، حيث عقدت اجتماعات تنسيقية ومتابعة مع إدارة البنك في هذا الصدد.
وأعرب صندوق الزكاة والصدقات بوزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، عن بالغ الشكر والتقدير لبيت التمويل الكويتي الذي قدم دعم كبير تجاوز المليون ونصف دينار من المبلغ الإجمالي الذي تجاوز المليون وسبعمائة ألف دينار صرفت على دفعتي المعسرين خلال هذا العام، الأولى استفاد منها 175 وتم صرفها خلال شهر رمضان المبارك، والثانية 271 تم الانتهاء من صرفها مؤخرًا، ليصل عددهم الإجمالي 446 معسر للدفعتين المشار إليهما، شاملاً ديون مُطالب بها في 1090 ملف تنفيذ.
وفي ذات السياق كشف الوكيل المساعد للشؤون الإسلامية بوزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف الدكتور محمد طاهر القطان، عن قيام صندوق الزكاة والصدقات بدور الوساطة مع عدد من الدائنين بهدف المساهمة بتخفيض الديون على عدد من المعسرين في إطار مشروع سهم الغارمين، وقد نتج عن هذه المبادرة إسقاط ما يقارب نصف مليون دينار، وهو ما شكل إضافة مهمة في دعم سهم الغارمين.
كما ثمن د. القطان في هذا الإطار الدعم الذي قدمه كل من ساهم في دعم سهم الغارمين، مشيرًا إلى أن صندوق الزكاة والصدقات مستمر في صرف سهم الغارمين على دفعات جديدة، وذلك بناءً على الضوابط المقررة في هذا الشأن.
يُذكر أن حملة سهم الغارمين ساهمت خلال السنوات الأربع الماضية بتفريج كربة عدد كبير من المعسرين، وذلك من خلال قاعدة البيانات المتوفرة تلقائيًا بإدارة التنفيذ بوزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، بحسب المعايير والاشتراطات المُعلنة من الصندوق مراعياً في ذلك الضوابط والأحكام الشرعية بهذا الخصوص.
وقال وكيل العدل والشؤون الإسلامية القاضي عيسى المناعي إن اطلاق المشروع في سنته الخامسة على التوالي منذ نهاية شهر فبراير لهذا العام، حظي بتفاعل كبير من الداعمين لصندوق الزكاة والصدقات، ولعل من أبرزها ذكراً الدعم الكبير الذي قدمه بنك بيت التمويل الكويتي وبادر بالتنسيق منذ بدايات المشروع في وضع تصور لسير مراحل المشروع وآليات تنفيذه والاطلاع على الجهود المبذولة وذلك بمتابعة مستمرة من قبل القائمين على بيت التمويل الكويتي – البحرين ، حيث عقدت اجتماعات تنسيقية ومتابعة مع إدارة البنك في هذا الصدد.
وأعرب صندوق الزكاة والصدقات بوزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، عن بالغ الشكر والتقدير لبيت التمويل الكويتي الذي قدم دعم كبير تجاوز المليون ونصف دينار من المبلغ الإجمالي الذي تجاوز المليون وسبعمائة ألف دينار صرفت على دفعتي المعسرين خلال هذا العام، الأولى استفاد منها 175 وتم صرفها خلال شهر رمضان المبارك، والثانية 271 تم الانتهاء من صرفها مؤخرًا، ليصل عددهم الإجمالي 446 معسر للدفعتين المشار إليهما، شاملاً ديون مُطالب بها في 1090 ملف تنفيذ.
وفي ذات السياق كشف الوكيل المساعد للشؤون الإسلامية بوزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف الدكتور محمد طاهر القطان، عن قيام صندوق الزكاة والصدقات بدور الوساطة مع عدد من الدائنين بهدف المساهمة بتخفيض الديون على عدد من المعسرين في إطار مشروع سهم الغارمين، وقد نتج عن هذه المبادرة إسقاط ما يقارب نصف مليون دينار، وهو ما شكل إضافة مهمة في دعم سهم الغارمين.
كما ثمن د. القطان في هذا الإطار الدعم الذي قدمه كل من ساهم في دعم سهم الغارمين، مشيرًا إلى أن صندوق الزكاة والصدقات مستمر في صرف سهم الغارمين على دفعات جديدة، وذلك بناءً على الضوابط المقررة في هذا الشأن.
يُذكر أن حملة سهم الغارمين ساهمت خلال السنوات الأربع الماضية بتفريج كربة عدد كبير من المعسرين، وذلك من خلال قاعدة البيانات المتوفرة تلقائيًا بإدارة التنفيذ بوزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، بحسب المعايير والاشتراطات المُعلنة من الصندوق مراعياً في ذلك الضوابط والأحكام الشرعية بهذا الخصوص.